عائلات أسرى الاحتلال بعد فيديو القسّام: على “إسرائيل” أن تختار الصفقة أو رفح
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، أنّ على “إسرائيل” أن تختار إمّا الهجوم على رفح وإمّا صفقة تبادل الأسرى.
وتعليقاً على الفيديو المصوّر، الذي نشرته كتائب القسّام، طالبت عائلات الأسرى بـ”دفع ثمن” عودة الأسرى، عبر إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لأنّ الهجوم على رفح يشكّل “تضحيةً إضافية”.
ولفتت العائلات إلى أنّ “الضغط العسكري على حماس فشل”، مضيفةً أنّه بعد مرور 200 يوم على بدء الحرب، “يجب تغيير الاتجاه”.
وأضافت: “إن كانت الطريقة الوحيدة من أجل تحقيق الصفقة هي وقف الحرب، فيجب فعل ذلك”.
“زيادة الضغط على إسرائيل والتوصل إلى صفقة”
بدورها، قالت أيالا ميتسجر، وهي من عائلة الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة في غزة، يورام ميتسجر، إنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “أضاع الفرصة طوال أشهر الحرب”، مشيرةً إلى أنّ “المؤسستين الأمنية والعسكرية قادرتان على التعامل مع أيّ سناريو يؤدي الى صفقة”.
ولفتت إلى أنّ الهجوم على رفح سيؤدي إلى “أسر مزيد من الإسرائيليين”. لذلك، على “إسرائيل” أن تختار إعادة الأسرى.
وفي السياق، قال معلق الشؤون العسكرية في القناة الـ”13″ الإسرائيلية، أور هيلر، إنّ “إسرائيل تقف عند مفترق طرق لا يمكن تجاهله”: إما “صفقة تبادل، وإمّا عملية عسكرية كبيرة واسعة ومكثفة في رفح”.
من جهته، أكّد رئيس المعارضة، يائير لابيد، في مقابلة مع القناة الـ”12″ الإسرائيلية، إنّه “يجب السير قدماً نحو صفقة”، إذا كان الخيار بين “وقف القتال في غزة وصفقة تبادل”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إنّ “علامات الحياة الأخيرة” التي نشرتها حماس في مقطع الفيديو للأسيرين، تهدف إلى “زيادة الضغط على إسرائيل والتوصل إلى صفقة”.
ونشرت كتائب القسّام فيديو ظهر فيه الأسيران الإسرائيليان، كيث سيغال وعومري ميران، بحيث توجّها إلى عائلتيهما بالقول إنّهما “يعيشان أوضاعاً صعبة في ظلّ القصف العنيف”، كما يشعران بأنّ “إسرائيل تخلّت عنهما”.
وطالب الأسيران نتنياهو وجميع وزراء الاحتلال بـ”المرونة في المفاوضات، من أجل التوصل إلى صفقة قريبة”، مشيرين إلى أنّهما “يشعران بالمماطلة، لأنّ صفقة التبادل استغرقت وقتاً طويلاً”.
ولفت الأسيران إلى أنّه “آن الأوان من أجل التوصل إلى صفقة تُخرجهما وسائر الأسرى، وهم في قيد الحياة وبصحة جيدة”.
وطالب الأسيران لدى كتائب القسّام الإسرائيليين بـ”بذل كل ما في وسعهم، من أجل الضغط على الحكومة، عبر كل الطرائق الممكنة”.
ونقل إعلام الاحتلال، عن والد الأسير الإسرائيلي، عومري ميران، قوله إنّ “هذه أوّل إشارة تدلّ على أنّ ابنه حي”.
وبعيد نشر فيديو القسّام، شهدت قنوات “تلغرام” الإسرائيلية سرعةً كبيرة في نشر مقطع الأسيرين ومشاركته، مرفَقاً بالعبارة التي حظيت بنقاشٍ كبير، خلال مقطع للأسير الإسرائيلي، “هيرش غولدبيرغ بولين”، قبل أيّام، وهي “الإرهاب النفسي”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ مئات المتظاهرين تجمّعوا في قيساريا وحيفا و”تل أبيب”، ضد نتنياهو، مطالبين بإنجاز صفقة من أجل إطلاق سراح الأسرى، ومردّدين “حتى الخنازير سئمت نتنياهو”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى صفقة إلى أن من أجل
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.