بوابة الفجر:
2025-05-24@20:20:37 GMT

محمد رحيم يحقق نجاحًا ويتصدر التريند

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

تمكن الملحن محمد رحيم من تحقيق نجاح عالمي مذهل وتصدره قائمة التريند في عالم الموسيقى.

 

تعتبر أغانيه الأخيرة، التي تضمنت "الليالي" و"أجمل إحساس" و"وليه بيداري" و"صبري قليل"، من بين أقوى وأكثر الأغاني شعبية في القرن الحادي والعشرين على مستوى العالم. 

 

 

وقد تم تسجيل هذا الإنجاز العظيم في وثائقي نشرته مجلة "Rolling Stone" الأمريكية المرموقة.

 

بهذا الإنجاز المذهل، يكون محمد رحيم قد أصبح أحد أبرز الملحنين العرب الذين يتمتعون بشعبية واسعة على مستوى العالم. 
 

وقد تعاون خلال مسيرته الموسيقية مع العديد من النجوم العالميين وأثبت جدارته في صناعة الموسيقى بأعماله المميزة.

 

وعبّر محمد رحيم عن سعادته البالغة وامتنانه لدعم الجمهور العظيم ولكل من عمل معه في تحقيق هذا النجاح الكبير، من خلال مشاركته بصورة له من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"، 
 

وأرفق بالصورة تعليقًا قال فيه:"الحمد لله دائما وابدا (أنجح أغنيات القرن21 عالميا)، حسب وثائقي مجلة rollingstone الامريكية، الليالي وأجمل إحساس وليه بيداري وصبري قليل". 

 

وأضاف:"من أقوى وأنجح خمسين أغنيه عربيه في القرن ال 21 على مستوى العالم والحمد لله أكثر عدد أغاني لملحن واحد كانوا من أعمالى ومبروك لكل المبدعين، ومبروك لمصر العظيمة وكل بلد في الوطن العربي الغالي ".

 

وتابع:" شكر خاص لكل فريق عمل كل أغنيه والنجوم اللى اتعاملت معاهم ولكل الجمهور العظيم". 

 

يعد هذا الإنجاز العالمي لمحمد رحيم دليلًا على قدراته ومكانته في صناعة الموسيقى العالمية، وهو إنجاز يُضاف إلى قائمة إنجازاته المذهلة.
 

يجدر بالذكر أن نجاح محمد رحيم لم يأتِ بالصدفة، بل هو نتيجة لجهوده المتواصلة وتفانيه في العمل. 

 

يعكس نجاحه التصاعد السريع في عالم الموسيقى والمكانة المرموقة التي حققها. يعد محمد رحيم قدوة للشباب الموهوبين والطموحين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في مجال الفن والموسيقى.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تريند عالمي محمد رحيم الفجر الفني محمد رحیم

إقرأ أيضاً:

الوحدة.. الحدث العظيم

 

 

رغم تعدد زوايا النظر إلى القيمة الحقيقية للوحدة اليمنية فيما يكتب، إلا أن الرؤية الوحيدة التي تفرض حضورها هي أن عظمة الوحدة اليمنية تكمن في ظروف صنعها وزمن بلوغها.. الوحدة اليمنية لم تمثل يوماً لدى شعبنا اليمني خلقاً جديداً لحالة مستحدثة، بقدر ما هي حالة انتصار على أكبر وأخطر تحدٍ واجهته اليمن على مر التاريخ؛ حيث أن الوحدة لطالما مثلت قدرنا ومصيرنا الحتمي الذي تشكل به وجودنا اليمني، بينما التشطير هو الوضع الطارئ الذي اقتحم مسارنا التاريخي، وفرض علينا تحدياته الخطيرة التي كان لا بد من مقاومتها وإزاحتها عن ذلك المسار، لتستأنف الأجيال رحلتها إلى المستقبل المنشود. ونظراً لهول حجم هذا التحدي الذي أوجده قطباً الاحتلال لليمن-العثمانيون في الشطر الشمالي، والإنجليز في شطرها الجنوبي- لم يكن ممكناً لثوار 26 سبتمبر 1962م إعلان الوحدة مع شطر الجنوب صبيحة ذلك اليوم الخالد، والأمر ذاته لم يكن ممكناً أيضاً لثوار 14 أكتوبر 1963م – رغم تحرر اليمن نهائياً من الاستعمار، لأن إرث التشطير الذي خلفته تلك القوى كان يفوق قدرات تحمل القوى الوطنية، نظراً لحجم الخراب الذي صاحب الحياة المدنية اليمنية تحت وطأة استبداد قوى الاحتلال وقوى الكهنوت الإمامي على حدٍ سواء.. لهذا ظلت الوحدة هدفاً يتصدر غايات جميع القوى الوطنية، وجمع ثوراتها التي فجرتها. وبتقديري، فإن جميع العهود السياسية الوطني التي تعاقبت على حكم اليمن بشطريه، لم تكن إطلاقاً على خصومة مع هدف الوحدة، بل كانت تضعها في مقدمة حساباتها، وتجتهد في سعيها، لكنها لم تتوفق إلى ذلك، بسبب الإرث الثقيل الذي ألقى به الماضي على عاتق الساحة الوطنية، ثم الأهم من ذلك هو القصور في تشخيص آليات العمل المناسبة لما كان ماثلاً على أرض الواقع اليمني؛ حيث أن القفز على بعض معطيات ذلك الواقع فتح الساحة الوطنية لخلافات، وتنامي أيديولوجيات واغتيالات للزعماء، وتصفيات وغير ذلك من الأحداث المعروفة عند الجميع. وفي ظل هذه التطورات التي زجت بالشطرين إلى مواجهات مسلحة ودخول لاعبين خارجيين بدت مسألة إعادة تحقيق الوحدة أكثر تعقيداً وصعوبة.
إلا أنه تم تحديد ثلاثة اتجاهات من قبل القيادة السياسية ومعها كل المخلصين والتي أولها إعطاء الأولوية للوحدة الوطنية لجعلها قاعدة الانطلاق إلى الوحدة اليمنية، وثانياً إعادة القضية إلى طاولة الحوار مع الشطر الآخر، بتفعيل لجان الوحدة المشكلة في مراحل سابقة، وثالثاً إحداث حراك تنموي نوعي يؤسس لمصالح اقتصادية مشتركة بين الشطرين، من شأنها تذويب الجليد في العلاقات بين نظامي السطرين، والدفع بزخم شعبي مؤثر في حسابات القرار السياسي، وفرض حقيقته التاريخية عليه. من هنا بدأت مرحلة جادة من السير على طريق إعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي سرعان ما دخلت نطاق الاتفاق على مشاريع مشتركة كمؤسسة النقل البحري، وغيرها ومن ثم الاتفاق على تنقل المواطنين اليمنيين بين الشطرين بالبطاقة الشخصية، وشيئاً فشيئاً اتضحت معالم المستقبل اليمني، حتى وصلت الأمور يوم الثلاثين من نوفمبر 1989م الذي تم فيه توقيع اتفاقية الوحدة، ثم يوم 22 مايو 1990م الذي أعلن فيه عن قيام الجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وإنهاء حقبة تاريخية مريرة استنفذت خلالها اليمن الكثير من التضحيات، والمعاناة، وفقدت الكثير من أبنائها الشرفاء الذين حملوا الوحدة أمانة، ومسؤولية، ومشروعاً للنضال والغداء.
إن عظمة الوحدة اليمنية تكمن في أنها تحققت بإرادة وطنية خالصة، ورغماً عن كل الظروف الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية الصعبة التي كانت اليمن خلالها ترزح تحت فقر وتخلف ومرض وانعدام موارد طبيعية، وغياب أي بنى مؤسسية للدولة.
كان لحالة الوعي الحقيقي التي دفعت بالأحداث في غضون حوالي عشر سنوات إلى منعطفها التاريخي الكبير يوم 22 مايو، وإلى جانب هذا فإن إعادة تحقيق الوحدة حدثت في زمن كان العالم فيه يتجه إلى التشرذم والشتات، ويعلن انهيار القوى الشرقية العظمى-الاتحاد السوفيتي- واشتعال الفتن في كثير من دول العالم، حتى إذا ما تحققت الوحدة اليمنية مثلت أنموذجاً قريباً فتح شهية الألمان للإعلان عن وحدة الألمانيتين وانهيار جدار برلين بعد أقل من شهرين من قيام الجمهورية اليمنية.

* رئيس مجلس الشورى

مقالات مشابهة

  • سندرلاند يحقق الفوز في أغلى مباراة حول العالم.. ويصعد إلى البريميرليغ
  • روائع بليغ ووردة وعظماء الموسيقى تضئ المسرح الكبير.. الجمعة
  • مسؤول تعليمي إيرلندي: نظام تقويم المدارس في المملكة تجربة رائدة تلهم العالم
  • أسطورة ليفربول: أتوقع نجاح محمد صلاح في تحطيم مزيد من الأرقام القياسية
  • الراحل محمد رحيم يوقّع واحدة من أرقى ألحانه مع وائل جسار في «يارب تكون فرحان»
  • قفزة أرباح تاريخية لبنك التعمير والإسكان تؤكد نجاح استراتيجيته
  • فارس فهمي: تامر حسني لم يعد يحقق نجاحًا.. والاتجاه للمهرجانات سقطة فنية
  • القومية للزلازل: زلزال كريت استمر لأقل من 15 ثانية
  • نانسي عجرم تتصدر التريند.. تعرف على التفاصيل
  • الوحدة.. الحدث العظيم