بالصور.. كنيسة رؤساء الملائكة تحتفل بأحد الشعانين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ، منذ قليل، قداس أحد الشعانين كنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وغابريال بأم المصريين بالجيزة برأسة القمص ميخائيل جليل وشاركه في الصلاة والقمص جوارجيوس سعد والقس يسى نجيب والقس ساربيون حنا والشمامسة وسط عدد غفير من شعب الكنيسة
وطاف آباء كهنة الكنيسة والشمامسة ممسكين بسعف النخيل والورود بأركان الكنيسة بجوار الأبواب والأيقونات
حيث قبل الأطفال والكبار على شراء السعف واستخدامه في صناعة الصلبان، والأساور والتيجان المميزة، إلى جانب سنابل القمح التى ترمز للخير والنقاء والبركة.
ومن طقوس أحد الشعانين، أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر؛ إعلانًا لانتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في أحد الشعانين أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهى التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب.
وأطلق عليه "أحد السعف"، أو "أحد الشعانين"، وذلك لأن دخل السيد المسيح القدس راكبا على "جحش" واستقبله أهالي "الملوك" بالسعف والزيتون المزيَّن فارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته. وعادة تستخدم الكنائس وعموم الأقباط، "السعف" في الاحتفال بـ"أحد الشعانين"؛ لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس. وتأتى كلمة شعانين من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، وتعنى "يا رب خلص"، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهى الكلمة التى استخدمها أهالى أورشليم عند استقبال المسيح.
ويعتبر أحد السعف هو ذكرى دخول المسيح أورشليم حيث استقبل الشعب المسيح بالهتاف وسعف النخيل، ليبدأ بهذا اليوم أسبوع الآلام الذي ينتهي باحتفال عيد القيامة المجيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداس أحد الشعانين أم المصريين أحد الشعانین
إقرأ أيضاً:
أنشطة روحية في كنيسة القديس بولا بحدائق القبة غدًا
تشهد كنيسة مقر دير القديس الأنبا بولا "أول السواح" التابعة للأقباط الأرثوذكس، غدًا الأربعاء، فعاليات الاسبوع الخامس من الخمسين وسط حضور كبير من أبناء وأحبار كهنة القطاع، ذلك بمقرها في منطقة حدائق القبة بدءًا من الساعة السادسة صباحًا.
أبرز الأنشطة للأقباط في كنيسة مارمرقس بسوهاج المرقسية تواصل أنشطة الخمسين المقدسة.. تفاصيليتخلل اللقاء إقامة الطقوس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة الخميسن، بما فيهم "الطقس الفريحي" ومن المعروف في هذه الأيام لا يوجد بها صوم ولا مطانيات، ومن المقرر أن تنتهي المراسم في الثامنة صباحًا.
الخمسين المقدسة في الكنائس القبطيةتتزامن مع الفعاليات فترة روحية تعيشها الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، بمناسبة ذكرى قيامة السيد المسيح تعرف بـ"الخمسين المقدسة"، وهى الأيام المنحصرة بين عيد الفصح المجيد وعيد العنصرة المقرر إقامته 23 يونيو المقبل، وتُعد رحلة ممتدة للفرحة المسيحية التي شهدت العديد من الأحداث الخالدة في وجدان الأقباط.
تشهد الكنائس خلال الخمسين قصص واحداث خاصة مقسمة كل يوم أحد وتحمل ذكرى خاصة واسم خاص مثل " أحد توما ،ثم أحد خبز الحياة الأبدية، أحد الماء الحي، "، وتعد هذه الفترة لا يوجد صوم ولا مطانيات، وتقيم الكنيسة في هذه الفترة احتفالات واعلان الفرحه الروحية وتعلو الألحان الفريحية، وتعليق الستائر البيضاء، كما تسود الورود التي تتزين بها الساحات داخلها كثيرًا ما تشهد اقامة الأفراح وتمتلأ الأجواء بالبهجة والزغاريد.
وفي كلمته احتفالية عيد القيامة أشار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بعيد الفصح وتعتبر كل اسبوع فيها هو احتفال بـ"أحد القيامة"، قائلًا :"كأننا نحتفل بيوم أحد طويل".
وتُعد "الخمسين" فترة روحية بالكنيسة القبطية وهى عبارة عن ٤٠ يومًا قبل ذكرى صعود المسيح، ١٠ أيام بعد الصعود وهى الفترة التي شهدت في إتمامها حلول الروح القدس علي التلاميذ، وأما عن كلمة "الخماسين" تعني في معجم اللغة العربية هي إسم رياح مصرية حارة جافة متربة أي هي اسم رياح مصرية مصحوبة بحرارة جافة ومصحوبة بأتربة ، لذلك تكتب الخمسين في الكنيسة نسبةً لهذه الذكرى المجيدة.