روسيا تحوّل "MT-12" لمدفع ذاتي الحركة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن الخبراء الروس أدخلوا تعديلات على مدافع "MT-12" المضادة للدروع، وحولوها إلى مدافع ذاتية الحركة.
وجاء في منشور للصحيفة:"أدخل الخبراء الروس تعديلات على مدافع MT-12 Rapier من عيار 100 ملم، وقاموا بتركيبها على منصات MT-LB المجنزرة، للتحول إلى مدافع ذاتية الحركة، وهي موجود بحوزة اللواء البحري رقم 40 التابع لأسطول المحيط الهادئ الروسي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبفضل عربات MT-LB باتت المدافع المذكورة قادرة على الحركة والمناورة بشكل ممتاز، وهو أمر مهم بالنسبة لظروف القتال الحالية.
وتبعا للصحيفة فإن مدافع "MT-12" يمكنها إطلاق قذائف مضادة للدروع يصل مداها إلى 3 آلاف متر، كما يمكنها إطلاق قذائف يصل مداها إلى 4 آلاف متر، وكذلك قذائف متشظية شديدة الانفجار يصل مداها إلى 8200 متر، ويتم العمل على تطوير صواريخ مضادة للدبابات وموجهة بالليزر، لاستخدامها مع هذه المدافع أيضا.
إقرأ المزيدتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد طورت مدفع "MT-12" في سبعينيات القرن الماضي، ويبلغ طول هذا المدفع 965 سم، وطول سبطانته 630 سم، ووزنه 3100 كلغ.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي صواريخ مدرعات معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
قذائف مجهولة المصدر تسقط قرب مطار المزّة العسكري في دمشق
ذكرت وسائل إعلام سورية رسميّة، مساء الثلاثاء، أن قذائف مجهولة المصدر سقطت في محيط مطار المزة العسكري في دمشق، من دون وقوع إصابات.
ونقلت وكالة سانا عن مصدر عسكري قوله إن "مُحيط المطار الواقع في دمشق استُهدف بثلاث قذائف مجهولة المصدر دون وقوع إصابات أو أضرار مادية".
وأضافت الوكالة أن "الجهات المختصة انتشرت في محيط مطار المزة العسكري وبدأت التحقيقات لتحديد مصدر القذائف"، وأكد مصدر أمني العثور على 4 منصات بدائية من موقع إطلاق الصواريخ على محيط مطار المزة العسكري.
صور أولية حصلت عليها الإخبارية من الموقع الذي ضبطته قوى الأمن الداخلي وتم منه إطلاق الصواريخ على محيط مطار المزة العسكري بدمشق#لنكمل_الحكاية#الإخبارية_السورية pic.twitter.com/rPnsYgSwmF — الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) December 9, 2025
ويأتي هذا الحادث غداة إقامة احتفالات كبرى في مناطق عدة من البلاد إحياء للذكرى السنوية الأولى لسقوط حُكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بعد ما حكمت سوريا أكثر من خمسة عقود بقبضة من حديد.
كما ويأتي هذا الاستهداف بعد حادثة مشابهة وقعت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حين سقط صاروخان من طراز "كاتيوشا" على العاصمة دمشق، ما أدى إلى إصابة امرأة، وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع حينها أن الصاروخين أطلقا من أطراف المدينة باتجاه أحياء المزة ومحيطها.
وأشارت الوزارة حينذاك إلى أن فريقًا عسكريًا مختصًا تمكن من تحديد موقع إطلاق الصواريخ في منطقة اللوان ضمن كفر سوسة على أطراف دمشق، استنادًا إلى دراسة زوايا سقوط الصواريخ وتجمعها، وأوضح المسؤول عاصم غليون أن الموقع الذي أدى إلى إصابات بين الأهالي يجري تأمينه لاستكمال التحقيقات.
وأظهرت خريطة صادرة عن “الإخبارية” آنذاك أن إحدى القذيفتين سقطت في منطقة المزة 86، بينما سقطت الثانية في الطريق المؤدي إلى “قصر الشعب"، ويعتبر حي المزة من المناطق الراقية في العاصمة دمشق إلى جانب وجود مبنيي وزارة الإعلام والعدل إضافة إلى عدد من السفارات العربية والأجنبية ومقرات الأمم المتحدة.