تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان "داعش خراسان".

وقالت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن تنظيم الدولة "داعش" أعلن مسؤوليته عن المذبحة الدامية التي وقعت أواخر مارس الماضي في قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، ونشر لقطات مصورة للهجوم، وظهرت ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة "داعش" في أواخر عام 2014 كفصيل منشق عن حركة طالبان الباكستانية، ووجدت الجماعة موطئ قدم في مناطق شرق أفغانستان التي كانت منذ فترة طويلة ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية الأخرى، بما في ذلك تنظيم القاعدة، واكتسبت مجندين من بين حركة طالبان الأفغانية والباكستانية؛ لقد نظموا حملة عنف وحشية على غرار داعش ضد السكان، والتي شملت قطع الرؤوس وغيرها من الأعمال البشعة، وفي يناير 2016 أعلنت الحكومة الأمريكية أن تنظيم داعش خراسان منظمة إرهابية عالمية، إلى جانب حملة منسقة شنتها القوات الأمريكية والأفغانية، إلى جانب هجوم متواصل لطالبان ضد داعش خراسان.

 

وأوضحت أن داعش خراسان اكتسب زخمًا جديدًا في عام 2020، بعد تعيين زعيمه الجديد شهاب المهاجر، وبدلاً من محاولة الاستيلاء على الأراضي، ركز شهاب على أمرين: التوسع والتجنيد في آسيا الوسطى، وشن هجمات كبرى في كابول وعلى أهداف ذات أغلبية شيعية وأقليات دينية أخرى، واكتسبت الجماعة شهرة دولية أكبر بعد هجوم انتحاري على مطار كابول في 26 أغسطس 2021، مما أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا و170 أفغانيًا كانوا يحاولون الفرار بعد استيلاء طالبان على السلطة، وبعد أن سيطرت حركة طالبان على البلاد في أغسطس 2021 كثف تنظيم داعش خراسان هجماته، وفي عام 2022 نظمت حركة طالبان حملة قمع ضد الجماعة، ونجحت في الحد من هجمات داعش خراسان في أفغانستان. 

ولفتت إلى أن داعش خراسان مُنحت استقلالية كبيرة من قبل قيادة داعش؛ كما هو الحال مع أي فرع آخر يمنحه التنظيم الأم الاعتراف والمصداقية والوصول إلى التمويل والموارد؛ لكن طموحاتها العالمية والأيديولوجية موجودة جنبا إلى جنب مع مظالم وأهداف محلية للغاية، وأهمها الإطاحة بحركة طالبان لإقامة نسختها الخاصة من الدولة الإسلامية، وكشفت العملية الإرهابية لداعش في العاصمة الروسية موسكو عن أن الولاية الداعشية في خراسان والتي نفذت الهجوم ورغم الخسائر التي ألمت بها في حربها مع حكومة طالبان في أفغانستان والتي أضعفت نفوذها وحركتها داخل الأراضي الأفغانية؛ إلا أنها ما زالت قادرة على الحركة في محيطها الإقليمي خارج أفغانستان وتُشكل تهديدًا لا يُستهان به خاصة لروسيا، وأنها تستفيد وتفيد أطراف أساسية في الصراع والحرب الروسية الأوكرانية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم داعش خراسان الضفة الأخرى داعش داعش خراسان حرکة طالبان

إقرأ أيضاً:

بعد هجوم مئات المسلحين على موزمبيق.. مرصد الأزهر يحذر من عودة تنظيم داعش للظهور

أعلن رئيس موزمبيق فيليب نيوسي، أن مواجهات عنيفة وقعت بين قوات الجيش ومتمردين مسلحين - يرجح أنهم موالون لتنظيم داعش الإرهابي - خلال هجومهم على بلدة ماكوميا الشمالية.

وتوقع «نيوسي» أن تتعرض البلاد لمثل هذه الهجمات في الفترات الانتقالية، معربًا عن أمله في تدخل ومساعدة قوات مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي SADC.

من جهتها أفادت مصادر أمنية أن الهجوم ضمّ مئات المسلّحين، مما يجعله الهجوم الأخطر الذي يستهدف المنطقة منذ فترة غير قصيرة.

وفي نفس السياق، قال بيرس بيجو، رئيس برنامج الجنوب الإفريقي بمعهد الدراسات الأمنية، إن الهجوم على مدينة ماكوميا يؤكد المخاوف بشأن الفراغ الأمني الذي بدأ مع انسحاب قوات الجنوب الإفريقي SADC من البلاد.

بيان مرصد الأزهرسبب العمليات الإرهابية في موزمبيق

وأشار مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى أن هذا الهجوم يأتي في الوقت الذي تسعى فيه شركة النفط الفرنسية «توتال إنيرجي» إلى إعادة تشغيل محطة للغاز الطبيعي المسال بقيمة 20 مليار دولار في كابو ديلجادو بعد توقفها في عام 2021 بسبب تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، ويقع هذا المشروع على بعد حوالي 200 كيلو متر شمال مدينة ماكوميا التي تقع في إقليم كابو ديلجادو الغني بالغاز، حيث بدأ مسلحون مرتبطون بتنظيم داعش شنّ عملياتهم الإرهابية منذ عام 2017.

بدوره حذّر مرصد الأزهر من أن يكون هذا الهجوم بداية لعودة تنظيم داعش الإرهابي للظهور من جديد في منطقة الشرق الإفريقي انطلاقًا من قاعدته في موزمبيق وتحديدًا إقليم كابو ديلجادو مستغلًا انسحاب القوات الإفريقية من المنطقة والفترة الانتقالية التي تشهدها البلاد وما يصاحب ذلك من احتمالات وجود بعض الثغرات الأمنية التي قد تتيح للتنظيم إعادة تنظيم صفوفه وتحديد أهداف جديدة يمارس من خلالها إرهابه الإجرامي.

كما يشير المرصد إلى أنّ تراجع عمليات التنظيم على مدار شهري مارس وإبريل من العام الجاري - بحسب إحصائية المرصد لجرائم التنظيمات الإرهابية - مقارنة بتصاعد النشاط الإرهابي لحركة الشباب الصومالية في كل من الصومال وكينيا تدفع لاتخاذ مزيد من التدابير لقطع الطريق دون وصول التنظيم لأي فرصة يمكن من خلالها الإعلان عن أنه مازال يشكّل تهديدًا على المنطقة وينال من أمنها وسلامتها.

اقرأ أيضاًبعد تصويتها ضد عضوية فلسطين.. مرصد الأزهر يدعو الأرجنتين لأخذ عدد الشهداء بعين الاعتبار

بعد اعتراف ترينيداد وتوباغو بفلسطين.. مرصد الأزهر يثمن رد الفعل الإيجابي على المستوى الدولي

«مرصد الأزهر» يرد إدعاءات جلب الرزق التنبؤ بالمستقبل التنجيم وحركة الكواكب

مقالات مشابهة

  • قبل انتهاء أسبوعه الأول.. إيرادات فيلم «السرب» تقترب من 10 ملايين بدور العرض السعودية
  • العراق يؤكد استمرار دعم وكالة الأونروا لتخفيف معاناة الفلسطينيين
  • مقتل 5 جنود عراقيين في هجوم لـ"داعش" على نقطة عسكرية
  • مقتل 5 جنود عراقيين في هجوم على نقطة عسكرية
  • تنظيم داعش الارهابي يحاول العودة للمشهد في العراق بسلسلة اغتيالات
  • مقتل 5 جنود عراقيين بهجوم إرهابي نفّذه داعش
  • بعد هجوم مئات المسلحين على موزمبيق.. مرصد الأزهر يحذر من عودة تنظيم داعش للظهور
  • أفغانستان.. قتلى وجرحى باحتجاجات ضد حركة طالبان
  • فيلم «السرب» لـ أحمد السقا يتخطى المليون جنيه خلال 24 ساعة
  • طالبان أفغانستان: ارتفاع عدد الوفيات جراء الفيضانات في شمال البلاد إلى 315