كثير من الناس يفضلون الاستحمام بالماء الدافئ عن الاستحمام بالماء البارد. ومع ذلك، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستحمام بالماء البارد يعدُّ مفيداً للصحة البدنية والعقلية.
يبين هذا المقال ما هي فوائد الاستحمام بالماء البارد يومياً، وفوائد الاستحمام بالماء البارد للنساء، إضافة إلى فوائده قبل النوم، فضلاً عن فوائد الاستحمام بالماء البارد بعد الرياضة.
يحسن الدورة الدموية للنساء: قد يكون مزعجاً غمر الجسم بالماء البارد، لكن يمكن أيضاً أن يكون ذلك منعشاً. ذلك لأن الماء في هذه الحالة يكون أبرد من درجة حرارة الجسم الطبيعية؛ مما يجعل الجسم يعمل بجهد أكبر قليلاً للحفاظ على درجة حرارته الأساسية، كما أنه عندما يتم الاستحمام بالماء البارد يومياً، فإن ذلك يجعل نظام الدورة الدموية في الجسم أكثر كفاءة. يساعد في محاربة الأمراض الشائعة: يعمل الاستحمام بالماء البارد يومياً على تحفيز عمل الكريات البيضاء؛ مما يساعد في تعزيز مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
الاستحمام بالماء البارد يخفف الاكتئاب: عندما تصدم برودة الماء الجهاز العصبي، ترسل الأعصاب إشارة إلى الدماغ وتنشط الجزء المسؤول عن إفراز الهرمونات التي تقلل من الاكتئاب.
يعزز استقلاب الطاقة (الأيض): الاستحمام بالماء البارد يومياً يحسن عملية التمثيل الغذائي.
فوائد الاستحمام بالماء البارد بعد الساخنكما أن الاستحمام بالماء البارد بعد الساخن له العديد من الفوائد، فهو يعزز من عمل الجهاز اللمفاوي. يساعد الجهاز اللمفاوي على طرد السموم من خلايا الجسم، إنه خط دفاع أساسي عن الجسم ضد العديد من الالتهابات، وعند انسداد الجهاز اللمفاوي ستظهر العديد من الأعراض غير المرغوب بها مثل نزلات البرد المتكررة، والالتهابات وآلام المفاصل.
يساعد الاستحمام بالماء البارد، عند التبديل بين الماء الساخن والبارد، على تعزيز عمل الجهاز اللمفاوي، عن طريق تقلص الأوعية اللمفاوية عند تعرضها للبرد بعد أن تكون متمددة نتيجة تعرضها للماء الساخن؛ إذ يؤدي ذلك بشكل أساسي إلى ضخ السائل الذي قد يكون راكداً في الأوعية الليمفاوية؛ مما يؤدي إلى نظام مناعة أقوى وأكثر صحة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
أميرة خالد
رغم اعتقاد البعض أن احتساء الشاي الساخن أثناء تدخين السجائر يُشكّل لحظة استرخاء مثالية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يرون عكس ذلك تمامًا، محذرين من أن هذه العادة الشائعة قد تكون سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة يصعب علاجها.
ووفقًا لتقرير طبي نُشر عام 2023، فإن المزج بين الشاي الساخن والتدخين لا يُضاعف فقط من التأثيرات السلبية لكل منهما على حدة، بل يؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية بشكل يفوق التوقعات.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالية للمشروبات الساخنة، وخصوصًا الشاي، تُحدث تلفًا في الأنسجة الرقيقة بالجهاز الهضمي، ومع دخول المواد السامة الموجودة في التبغ إلى الجسم، تتضاعف احتمالات الإصابة بعدة أمراض مزمنة.
أمراض مرتبطة بهذه العادة:
سرطان المريء: تبدأ القصة من تهيّج بسيط في بطانة المريء بسبب حرارة الشاي، لكن التدخين يعزز هذا الضرر، مما يُمهّد الطريق أمام الخلايا السرطانية.
سرطان الرئة: المعروف أن التدخين وحده مسؤول رئيسي عن سرطان الرئة، لكن مفعوله يشتد عندما يُضاف له التهيّج الناتج عن البخار والحرارة.
سرطان الحلق: تتعرض أنسجة الحنجرة لضغط مزدوج من حرارة الشاي ودخان السجائر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق على المدى البعيد.
أمراض القلب: خليط النيكوتين والكافيين يخلق بيئة مثالية لاضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يُفضي إلى أمراض قلبية حادة.
العقم والضعف الجنسي: التدخين يؤثر مباشرة على الهرمونات والخصوبة، فيما يُساهم الكافيين في تفاقم هذا التأثير، سواء لدى الرجال أو النساء.
قرحة المعدة: يؤدي الشاي إلى تحفيز إنتاج الأحماض المعدية، بينما يُضعف التدخين الغشاء المخاطي الواقي، ما يجعل المعدة عُرضة أكبر للقرحة.
ضعف الذاكرة: مع تدفّق دم غير كافٍ إلى الدماغ بسبب التدخين، وإرهاق ذهني ناتج عن الكافيين، تزداد فرص تراجع القدرات المعرفية والذهنية بمرور الوقت.
السكتة الدماغية: التأثير المشترك للكافيين والنيكوتين في تضييق الأوعية الدموية يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو السكري.