أعلنت سلطات جمهورية بوركينا فاسو تعليق الوصول إلى عدة مواقع إخبارية تابعة لوسائل إعلام أجنبية في البلاد بسبب "نشرها معلومات مضللة لتشويه سمعة الجيش البوركينابي".

بوركينا فاسو.. تراوريه يسلم الجيش مسيرات تركية لمحاربة الإرهاب واستعادة الأراضي (صور)

وقال المجلس الأعلى للاتصالات في بوركينا فاسو ضمن بيان: "تعلق لجنة الاتصالات مؤقتا بث برامج (تي في 5 موند) لمدة 15 يوما، كما تقرر تعليق الوصول إلى مواقع (تي في 5 موند)، (دوتشيه فيليه)، (واست فرانس)، (لوموند)، (الغارديان)، وكالة (إيكوفين) حتى إشعار آخر".

وأضاف أن "المجلس لاحظ يوم السبت 27 أبريل 2024، بث المواقع المذكورة مقالات وتقارير تتهم الجيش البوركينابي بارتكاب انتهاكات ضد السكان المدنيين في شمال وشمال شرق البلاد، وذلك في أعقاب نشر تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية".

وأردف البيان: "رصد المجلس في المحتوى المنشور على وسائل الإعلام المختلفة، تصريحات قطعية ومتحيزة ما يقوض المبادئ الأساسية لمعالجة المعلومات، ويشكل معلومات مضللة من المحتمل أن تؤدي إلى تشويه سمعة الجيش البوركينابي".

وأشار في ذات السياق إلى أن "هذه الطريقة في معالجة المعلومات الحساسة مثل تلك المتعلقة بالجيش من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام".

وكانت السلطات في بوركينا فاسو، قد علقت في 25 أبريل الجاري، بث خدمات إذاعة "بي بي سي إفريقيا" وراديو "صوت أمريكا" الذي تموله الولايات المتحدة لأسبوعين، وذلك على خلفية تناولهما لتقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الذي يتهم الجيش بـ"ارتكاب انتهاكات ضد السكان".

واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجيش البوركينابي، في تقرير نشرته، في 25 أبريل الجاري بـ"إعدام 223 مدنيا على الأقل بينهم 56 طفلا على الأقل، في قريتين شمالي في 25 فبراير الماضي".

المصدر: "سبوتنيك"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جرائم حرب جرائم ضد الانسانية هيومن رايتس ووتش بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي

علقت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، على انتخاب محمد تكالة رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، وذلك في جلسة أثارت جدلا واسعا وانتقادات من واسعة من خالد المشري الذي ترأس المجلس بين عامي 2018 و2022.

ورحبت البعثة الأممية بانتخاب تكالة، وقالت إنّ "التصويت جرى في ظروف طبيعية وشفافة"، مؤكدة أن "حضور ثلثي أعضاء المجلس يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام، الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي".

وأعربت عن تطلعاتها لـ"انخراط جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية"، داعية "أعضاء المجلس إلى الوفاء بواجباتهم الوطنية، والارتقاء إلى مستوى توقعات الشعب الليبي، من خلال دعم عملية سياسية يقودها ويملك زمامها الليبيون بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".

وفي أغسطس/ آب 2024، وقع خلاف داخل مجلس الدولة خلال جلسة انتخاب، حيث حصل خالد المشري على 69 صوتا مقابل 68 لمحمد تكالة، بينما وقع جدل بشأن قانونية تصويت أحد الأعضاء، ما أسفر عن عقد جلسة الأخرى الأحد، أفضت إلى انتخاب تكالة، وهو ما رفضه المشري.

ومنذ ذلك التاريخ حتى جلسة الأحد، اعتبر كل من تكالة والمشري نفسه رئيسا للمجلس الأعلى، ما فاقم حدة الانقسام الداخلي.

تعقيب المشري
وفي تعقيبه على بيان البعثة الأممية، قال المشري، إنه تابع "باستغراب شديد بيان البعثة الأممية الذي يفتقر إلى الدقة ويجافي الحقيقة والواقع"، وفق قوله.




وأضاف، في بيان، أن "الجلسة لم تحظ بشرعية قانونية أو توافق فعلي، في ظل مقاطعة أكثر من خمسة وأربعين عضوا لها، ومخالفتها الصريحة لأحكام النظام الداخلي للمجلس"، معربا عن رفضه لما أسماه "تدخل البعثة في نزاع قضائي جار".

ورأى موقفها "تجاوزا غير مبرر يمس باستقلال القضاء وانحيازا لطرف دون آخر"، مؤكدا أن "شرعية المؤسسات تُستمد من القانون والإجراءات السليمة، لا من بيانات خارجية"، وطالب "الجميع باحترام السيادة الوطنية، وعدم التدخل في مسارات العدالة".

ويعتبر تكالة حاليا، رئيس المجلس الأعلى للدولة ما لم يسع المشري إلى استصدار قرار من القضاء يلغي رئاسته، وهو ما لم يحدث حتى اليوم.

فوز تكالة بالمرة الأولى
في 6 أغسطس/ آب 2023، فاز تكالة للمرة الأولى برئاسة المجلس الأعلى للدولة، إثر حصوله على 67 صوتا مقابل 62 صوتا لخالد المشري.

وهذه هي الدورة العاشرة لانتخابات المجلس الأعلى للدولة، وتبلغ مدة ولاية أعضاء المكتب الرئاسي عاما واحدا، تبدأ من تاريخ انتخابهم.

وتقود البعثة الأممية لدي ليبيا جهودا تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

والأخرى حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب)، التي تدير منها كامل غرب البلاد.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: اعتراض مسيرة في منطقة غلاف غزة
  • تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
  • بينها رايتس ووتش.. منظمات حقوقية ترحب باعتقال “البوتي” وتدعو إلى تسليمه للجنائية الدولية
  • مقتل عشرات الجنود بهجوم على قاعدة في بوركينا فاسو
  • مقتل 50 جندياً بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بوركينا فاسو
  • وفاة ناشط تثير أزمة دبلوماسية بين بوركينا فاسو وكوت ديفوار
  • البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي
  • مسلح يقتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم شرطي داخل ناطحة سحاب في نيويورك ثم ينتحر- (صور وفيديو)
  • وسائل إعلام: وفد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين يزور الصين
  • وسائل إعلام أجنبية تبرز نداء الرئيس السيسي لترامب بوقف حرب غزة وتأكيد مصر عدم إعاقة المساعدات