عاجل | ترامب يعلن نجاح الضربة النووية: “سحبنا القنبلة من يد إيران”
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
صراحة نيوز- قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة “سحبت” القنبلة النووية من يد إيران وحققت إنجازًا كبيرًا الليلة الماضية.
وفي منشور عبر منصته “تروث سوشيال”، أشار ترمب إلى أن إيران قتلت وأصابت آلاف الأميركيين واستولت على السفارة الأميركية في طهران خلال إدارة الرئيس السابق كارتر.
وأكد كبار المسؤولين في إدارة ترمب، الأحد، أن الغارات الجوية الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تكن تهدف إلى تغيير النظام، وحثّوا طهران على تجنب الرد العسكري واللجوء إلى التفاوض.
وكشفت العملية التي أُطلق عليها اسم “مطرقة منتصف الليل” أنها كانت سرية للغاية، ولم يكن يعرف بها سوى عدد محدود من المسؤولين في واشنطن ومقر القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط في تامبا بولاية فلوريدا.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين إن سبع قاذفات بي-2 حلقت لمدة 18 ساعة من الولايات المتحدة إلى إيران، وأسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات.
وحذر وزير الدفاع بيت هيغسيث إيران من تنفيذ تهديداتها بالرد، مؤكدًا أن القوات الأميركية جاهزة للدفاع عن نفسها، ومشددًا على أن المهمة لم تكن تهدف إلى تغيير النظام.
في مقابلة على قناة “إن.بي.سي”، قال نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع برنامجها النووي، وأضاف أن البرنامج أُعيد إلى الوراء لفترة طويلة، وأن واشنطن لا تنوي نشر قوات برية.
أوضح كين أن العملية شملت إطلاق 75 ذخيرة دقيقة التوجيه، منها أكثر من 24 صاروخ توماهوك، بمشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية على ثلاثة مواقع نووية.
وتأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط توترًا متصاعدًا، مع نزاعات مستمرة في غزة ولبنان وأحداث متلاحقة في سوريا.
وبعد الغارات، أظهرت صور من الفضاء أضرارًا كبيرة في موقع فوردو النووي الإيراني، الذي استهدفته القنابل الأميركية الخارقة للتحصينات.
وقال كين إن التقييمات الأولية تشير إلى أضرار بالغة في المواقع الثلاثة، لكنه امتنع عن التكهن فيما إذا كانت القدرات النووية الإيرانية قد تضررت بشكل دائم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
عاجل. الولايات المتحدة تزيد مكافأة القبض على مادورو إلى 50 مليون دولار وفنزويلا تصف الخطوة بـ السخيفة
أعلنت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، الخميس، أن الولايات المتحدة ضاعفت مكافأة الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى 50 مليون دولار، وذلك على خلفية مزاعم تهريب المخدرات وارتباطه بجماعات إجرامية، بينما دانت فنزويلا القرار ووصفته بـ "التضليل السخيف". اعلان
وفي مقطع فيديو نُشر على موقع "إكس"، اتهمت بوندي مادورو بالتعاون مع جماعات إجرامية بارزة مثل "ترين دي أراغوا" و"كارتل سينالوا".
وزعمت أن مادورو هو "أحد أكبر تجار المخدرات في العالم" ويشكل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي.
وأفادت أن وزارة العدل صادرت أكثر من 700 مليون دولار من الأصول المرتبطة بمادورو، بما في ذلك طائرتان خاصتان، موضحة أن 7 ملايين طن من الكوكايين المضبوط يمكن تتبعها مباشرة إلى الزعيم اليساري.
استنكار فنزويلي
وصرح وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان جيل، عبر تلغرام بأن هذا الإعلان "أكثر التضليلات سخافة على الإطلاق".
وقال جيل: "بينما نفضح المؤامرات الإرهابية التي تُدبّر انطلاقًا من بلدها، تُقدم هذه المرأة على إثارة ضجة إعلامية لإرضاء اليمين المتطرف المهزوم في فنزويلا".
وأضاف: "كرامة وطننا ليست للبيع. نحن نرفض هذه العملية الدعائية السياسية الوقحة".
حُددت المكافأة لأول مرة بمبلغ 15 مليون دولار في عام 2020، عندما اتهم الادعاء الأمريكي مادورو بالاتجار بالمخدرات. ورُفعت إلى 25 مليون دولار في يناير 2025، مع أداء مادورو اليمين الدستورية لولاية ثالثة، إلى جانب عقوبات جديدة على كبار المسؤولين.
Related أمريكا اللاتينية تشتعل.. احتجاجات عارمة ضد تنصيب مادورو لولاية ثالثةرأس نيكولاس مادورو أصبح يساوي 25 مليون دولار.. أمريكا ترفع قيمة المكافأة للظفر بالرئيس الفنزويليفنزويلا تفرج عن 6 مواطنين أمريكيين بعد لقاء مبعوث ترامب بالرئيس مادوروما هي هذه المنظمات؟
"تران دي أراغوا" وتعني "قطار أراغوا" هي عصابة تأسست في مطلع الألفية الحالية في سجن غير معروف في مدينة أراغوا شمال وسط فنزويلا على يد شخص يدعى "نينيو غيريرو (Niño Guerrero)"، تصفه وسائل الإعلام بمدير "السجن الفاخر" بسبب نجاحه في تنمية أعمال العصابة داخل السجن حتى أصبح يدير "حديقة حيوانات وناديا ليليا وبنكا".
أما "كارتل سينالوا" المعروفة أيضًا باسم منظمة "غوزمان لويرا"، هي منظمة دولية لتهريب المخدرات، وغسل الأموال، والجريمة المنظمة، تم تأسيسها في أواخر الثمانينات، يقع الكارتل في مدينة كولياكان بولاية سينالوا شمالي المكسيك.
في فبراير/ شباط الماضي، صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية رسميًا عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية كمنظمة إرهابية أجنبية، إلى جانب عصابة "إم إس-13" والعديد من الكارتلات المكسيكية. وفي يوليو/ تموز، صنّفت أيضًا كارتل "دي لوس سولس" كمنظمة إرهابية عالمية.
صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان صدر في وقت متأخر من الخميس أن مادورو كان زعيمًا لكارتل "دي لوس سولس" لأكثر من عقد من الزمان، وهي المسؤولة عن تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من المكافأة الكبيرة، لا يزال مادورو في منصبه بعد تحديه للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من حكومات أميركا اللاتينية التي دانت إعادة انتخابه عام 2024 باعتبارها مزورة واعترفت بخصمه رئيسا منتخبا شرعيا لفنزويلا.
وفي الشهر الماضي، أبرمت إدارة ترامب صفقة لتأمين إطلاق سراح 10 أمريكيين مسجونين في كراكاس مقابل عودة عشرات المهاجرين الذين رحلتهم الولايات المتحدة إلى السلفادور في إطار حملة الهجرة التي شنتها إدارة ترامب.
وبعد ذلك بوقت قصير، غيّر البيت الأبيض مساره وسمح لشركة النفط الأمريكية "شيفرون" باستئناف التنقيب في فنزويلا بعد منعها سابقا بموجب العقوبات الأميركية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة