يتوجَّه الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى جمهورية أذربيجان، اليوم الإثنين، للمشاركة في اجتماع قادة الديانات في باكو تحت عنوان "تعزيز الثقة من خلال الحوار بين الأديان".

مفتي الجمهورية: مصر محل تشريف وعناية من الله في كل وقت وحين مفتي الجمهورية يُهنِّئ الرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء

ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع قادة الديانات الإبراهيمية والتقليدية، ورجال الدين من جميع أنحاء العالم، وممثلون عن المنظمات الدينية والاجتماعية، حيث سيُعقد المنتدى العالمي السادس للحوار بين الثقافات من الأول حتى الثالث من مايو 2024، تحت شعار "الحوار من أجل السلام والأمن العالمي".

الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام والتسامح على مستوى العالم

وتمثِّل مشاركة مفتي الجمهورية، المفتي في هذا الاجتماع تأكيدًا على الْتزام مصر بدعم الحوار بين الأديان ونشر ثقافة السلام والتسامح على مستوى العالم، كما يُعَدُّ هذا الاجتماع حدثًا هامًّا يجمع كبار الشخصيات الدينية من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل تعزيز التفاهم والتعاون بين الأديان ونشر ثقافة السلام والتسامح.

يُشار إلى أن وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان، ومجلس مسلمي القوقاز، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، وإيسيسكو، جميعها تشارك في تنظيم هذا الحدث الذي يدعم سبل الحوار البنَّاء وتعزيز السلام بين أتباع الأديان.

مفتي الجمهورية: مصر محل تشريف وعناية من الله في كل وقت وحين

في سياق آخر  تقدَّم الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهاني القلبية وأصدقها إلى الرئيس عبدلفتاح السيسي بمناسبة بَدْء فترة رئاسية جديدة، وبَدْء مرحلة جديدة من العمل والبناء والتنمية والاستقرار والعبور بمصرنا الغالية إلى بر الأمان متمنيًا لسيادته ولكل الشعب المصري التوفيق والسداد.

 جاء ذلك في مستهلِّ أُولى حلقات برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد والتي تناولت ذكرى "تحرير سيناء" الحبيبة، وقد تقدم أيضًا بخالص التهاني إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وللقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى "تحرير سيناء" الحبيبة، حيث إن تحرير سيناء الغالية ما كان ليتمَّ إلا ببذل كل غالٍ ونفيس من أجل تحرير هذا الوطن، فقد بُذِلَت من أجل تحقيق ذلك الأرواح الغالية، حتى استطعنا أن نسترد كل شبر محتَلٍّ من أرض الوطن العزيز.
 وقال المفتي إن الرئيس عبدالفتاح السيسي إنسان عنده نبل شديد وقدرة على العطاء وعزيمة غير مسبوقة لم نجدها في أي إنسان، فهو لا يدخر أي جهد في رفعة الوطن، وهذا نابع من وطنيته الصادقة وأصله الرفيع.

مفتي الجمهورية

 وطالب مفتي الجمهورية، بالدعاء للرئيس ولكل مسؤول بالتوفيق والسداد، مشيرًا إلى أنَّ فقه الدعاء لولي الأمر بالتوفيق والسداد يقع في رتبة أعلى من رتبة الدعاء للنفس، حيث إنَّ الله سبحانه وتعالى حثَّ الإنسان على أن يدعوه بأي شيء يحلو له، سواء في أي زمن أو مكان أو حال.
 وتابع: ورُوي عن الإمام مالك وعن غيره من العلماء أنهم قالوا لو كانت لي دعوة مستجابة، يعني لو علمت أن الدعوة هذه مستجابة عند الله سبحانه وتعالى، لدعوت بها لولي الأمر... لأنَّ ولي الأمر إذا ما قَوِيَ فنحن نقوى معه.

وأوضح أنَّ الدعاء لولاة الأمور مُحبَّب في كل الأوقات، مؤكدًا أهمية الدعاء للوطن وللمؤسسات حتى يعمَّ الخير على الجميع.

التشكيك في خيرية الجيش المصري والأحاديث التي وردت وتحدثت عن خيريته

 عن المشككين في خيرية الجيش المصري والأحاديث التي وردت وتحدثت عن خيريته، قال مفتي الجمهورية: إن هؤلاء يرددون كلامًا باطلًا من الناحية العلمية والواقعية، مؤكدًا أن هذه المقولات المشككة في خيرية الجيش المصري العظيم لم تتردد إلا بعد أحداث ثورة يونيو 2013، والتي كانت تحريرًا لأرض مصر من أفكار خاطئة، بعدما وقف إلى جانب الشعب المصري؛ وانحاز لإرادة هذا الشعب العظيم في جميع التغيرات السياسية، وهذا الانحياز للحق لم يعجب البعض فأخذ يشكِّك في وطنية الجيش المصري الذي يقف بجانب الشعب على مدار التاريخ.
وبيَّن المفتي أن الأحاديث التي تشهد بأن هذا الجيش في خير وعافية إلى قيام الساعة هي شهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتشمل كلَّ من انتسب إلى هذا الجيش، فخيرية الجيش المصري لم تأتِ من فراغ وإنما نتيجة إرادة صادقة لرجال أوفياء، حيث إن الثابت عن علماء المسلمين أن الجند الغربي الذي أخبرت السُّنة المطهرة بأنه سالم من الفتن هو الجندي المصري، وقد تناقل ذلك جمع غفير من العلماء والحفاظ والمؤرخين، وهذا ما أيَّده الواقع على مر العصور والأزمان.
وأشار فضيلة المفتي إلى أنَّ مصر محل تشريف وعناية من الله في كل وقت وحين، كما أنَّ الله عزَّ وجلَّ حفظ مصر في أصعب الظروف من الضياع. وهذه أمور تتابع على ذكرها وإثباتها أئمة المسلمين ومحدِّثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا؛ انطلاقًا من الأدلة الشرعية الصحيحة والثابتة في ذلك، فضلًا عن ذِكر مصر في القرآن صراحةً أكثر من 30 مرة، بشكل صريح، ومرات عدة تلميحًا، كما حقَّق ذلك كثير من العلماء منهم الإمام السيوطي في كتابه "حسن المحاضرة".

وردًّا على سؤال عن جنود الله، قال: إنَّ جنود الله كثيرة لا يعلمها إلا هو؛ فدعم الملائكة ومساندتهم، كما أخبر الله عزَّ وجل، والتوفيق والعناية الإلهية كلها جنود من جنود الله.

حُكم تحية العلم والرد على من قال من المتشددين بأنه لا يجوز:

 اختتم مفتي الجمهورية، حواره بالردِّ على سؤال عن حُكم تحية العلم والرد على من قال من المتشددين بأنه لا يجوز، قال: تحية العلَم المعهودة أو الوقوف للسلام الوطني أمران جائزان لا كراهةَ فيهما ولا حُرْمة، كما شغَّب به مَن لا علمَ له، بل كِلاهُما تعبير عن الحب لرمز الوطن وعلامته وشعاره، كما أنَّ "تحية العلم" ارتبطت عند الناس بحب الأوطان، فصارت بذلك وسيلة عامة للتعبير عن حب الأوطان وإظهار الانتماء، وتقرر في قواعد الشريعة أن الوسائل لها أحكام المقاصد، فإذا كان حب الوطن مِن المطلوبات الشرعية، فإن وسيلته الجائزة في أصلها تكون كذلك مشروعة، مؤكدًا أننا لا نعظم قطعة القماش في حد ذاتها بل للذي ترمز إليه وهي قيمة الوطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية شوقي علام الإفتاء تعزيز الثقة مفتی الجمهوریة الشعب المصری الجیش المصری بین الأدیان تحریر سیناء

إقرأ أيضاً:

???? البرهان هو القائد المؤسس .. ايوة المؤسس لانو الجيش السوداني تحت قيادته تمت ولادته من جديد


في حياتي المهنية كنت شاهد على تمرد المساجين داخل السجون تلاتة مرات .. التمرد الاول كان في سجن كوبر سنة ١٩٩٨ و وقتها كنت بمباحث محافظة بحري و لامن سمعنا بتمرد المساجين داخل سجن كوبر اتحركنا تجاه السجن و لحظتها المساجين كان استولوا على اسلحة نارية من الحرس و اسحلة بيضاء و كان معظم المساجين من اصحاب السوابق الجنائية و فيهم عساكر مفصولين .. المهم جينا لقينا في خلاف بين قادة السجن و بين قادة شرطة العمليات حول كيفية إخماد التمرد و السيطرة على السجن لانو المساجين استلموا السجن من الداخل تماما” ..

قادة السجن كانوا شايفين انو التمرد ده داخل السجن بتاعهم و دي شغلتهم و انهم قادرين يسيطروا عليهو باقل خسائر بس ما عايزين يستعجلوا و ما عايزين اي تدخل من وحدات الشرطة الأخرى و قادة الشرطة العامة الحضروا كقوة مساندة كانو شايفين انو الزمن ما في صالحهم و لازم ناس السجون يتركوا المهمة لقوات العمليات لانو اي تأخير في الحسم ح يجلب ليهم سخط و غضب رئاسة الشرطة و القيادة السياسية ..

ضباط السجون حاولو يقنعو ضباط الشرطة بانو المساجين الجوة ديل محترفين و مافي زول ح يعرف ليهم غير السجانة و خطط السجانة بتعتمد على ( النفس الطويل ) لكن ضباط الشرطة رفضوا و اصرو على تنفيذ خطة اقتحاهم السريع و قد كان .. هاجمت قوات العمليات بوابة السجن الرئيسية و كسروها و بمجرد دخول قائد القوة من بوابة السجن لقى اضانه الشمال وقعت في الارض و عينك ما تشوف الا النور تاني و الخسائر في القوة المهاجمة كانت فااادحة من الثواني الاولى و اضطرت شرطة العمليات للانسحاب تماما و تركوا امر السجن للسجانة و بعد ساعات طويلة بدت خطة السجانة في التنفيذ و في خلال نص ساعة كان كل المساجين مكبلين بالاساور الحديدية و ذي ما ولدتهم امهاتهم في الباحة الخلفية للسجن و انتهى التمرد تماما” .. و ذي ما بيقول المثل دع الخبز لخبازه و لو ياكل نصه .. انت كمجاهد او كمستنفر او كضابط معاشي كانت خدمتك كلها في المؤسسة التعاونية او في مخازن المهمات العسكرية ما ح تفهم يعني شنو حرب مدن .

التمرد التاني الكنت شاهد عليهو هو تمرد قادوه مساجين سجن سوبا و وقتها السجن كان تحت قيادة اللواء شرطة صالح سُلمة و لحظتها اتعلمت يعني شنو قائد شجاع و يعني شنو قيادة و رجالة و دي قصة ح نحكيها لاحقا .. اما التمرد الثالث و برضو كنت شاهد عيان و مشارك في اخماده كان في سجن الهدى و وقتها السجن كان تحت قيادة الفريق شرطة حسن يحيى زكريا ربنا يطراه بالخير و يحفظه وين ما كان .. بعد انقشاع غبار المعركة لقينا الفريق حسن يحيى شايل الكلاش و طالع في البرج فوق .. كان كتف بي كتف معانا .. الزول من شدة رجالته و شجاعته كان شايل في البوكس بتاعو ( كفن و سيف ) و الذكرتهم ديل اشهر ضباط الشرطة المشهود ليهم بالكفاءة و العفة و النضافة و دي يا جماعة قاعدة ثابتة .. اي زول شجاع و ما بخاف الموت لا يمكن انو يكون خائن او فاسد .

احنا دعمنا الغير محدود لمثلث القيادة ( برهان و كباشي و العطا ) بسبب شجاعتهم و صمودهم و صبرهم و خاصة البرهان .. زول قاعد في بيتو هاجموهو الف تاتشر مسلح بجميع انواع الاسلحة و عرضو عليهو صفقات بالمليارات عشان يتراجع و ظل محاصر لاسابيع طويلة و اول ما طلع كانت وجهته الاولى هي خط النار .. شايل كفنو و سلاحو .. تارك اهلو و ابنائه .. و وقت فلذة كبده اتعرض لحادث حركة مدبر بدون شك ظل واقف ذي الاسد على طوله و حايم يتفقد جرحى الجيش في المستشفيات و ابنه راقد جريح في الخارج .. زول دفن كل طاقم حراسته بي يده و دفن اعز و اقرب ضباط ليهو بي يده و قبل يومين سافر و دفن ولده الفي عز شبابه بي يده و رجع وقف ذي الأسد بين قواته .. راجل ذي ده لامن ندعمه و نقيف وراهو بيقولو علينا مطبلين لانو هم شايفينو خائن و جبان لكن ما كانوا شايفين الفريق هاشم عبد المطلب جبان و خائن لامن كان قاعد ذي اخته جنب حميدتي و بيقول انا تعليماتي عند شيخ الجاز و شيخ علي عثمان .

البرهان هو القائد المؤسس .. ايوة المؤسس لانو الجيش السوداني تحت قيادته تمت ولادته من جديد .. جيش جديد غير مؤدلج .. و من هذا التاريخ يبداء الجيش السوداني .
قولوا طبال و قولو علماني و قولوا شيوعي و قولوا جنجويدي .. انا اي حاجة زاتو


نزار العقيلي

مقالات مشابهة

  • فيديو.. إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس
  • ???? البرهان هو القائد المؤسس .. ايوة المؤسس لانو الجيش السوداني تحت قيادته تمت ولادته من جديد
  • حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. علي جمعة يوضح
  • أثر سماع الفحش من القول على أجر الصوم.. مفتي الديار يجيب
  • مفتي الجمهورية يوضح مشروعية التبرع لمؤسسة حياة كريمة
  • ما الفرق بين المقاصد الشرعية والوطنية؟ المفتي يُوضح (فيديو)
  • مفتي الجمهورية يكشف حكم التبرع للمشروعات الوطنية (فيديو)
  • مفتي الجمهورية: مشروع حياة كريمة فريد من نوعه.. ويجوز التبرع له بالزكاة والصدقات
  • مفتي الجمهورية : التشريع ربط كثيرًا من الأحكام بالوطن
  • مفتي عام المملكة يحث الراغبين في أداء فريضة الحج على تلقي اللقاحات