مدرسة إبتدائية .. مطلب أهالى نزلة البرشا بالمنيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
في ظل المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ، والتي شملت كمرحلة أولى مراكز ( مغاغة – العدوة – أبوقرقاص - ملوي – ديرمواس) بواقع 192 قرية ، والتي بالفعل انتشلت حياة القرى ، وقدمت خدمات ، ( مكاتب بريد – مدارس تعليمية – صرف صحي – غاز طبيعي – وحدات صحية – مراكز تكنولوجيا ) .
الإ ان اهالي نزلة البرشا إحدى قرى مركز ومدينة ملوي جنوب محافظة المنيا ، والتي يقطنها ما يقرب من 60 ألف نسمة ، تشكتي مر الشكوى من عدم وجود مدرسة إبتدائية ، ووصول كثافة الفصول الدراسية بمدرسة الإمام مالك إلى ما يقرب من 90 تلميذا ، بعدما تم هدم وإزالة مبني المدرسة الإبتدائية بنزلة البرشا عام 1993 ، ليتم تحميل طلاب المدرسة الإبتدائية على مدرسة الإمام مالك كفترة مسائية ، وبكثافة تصل لــــ 90 تلميذا بالفصل الواحد .
تحدث محمد عابدين احد ابناء القرية ، أن تلاميذ نزلة البرشا تم تحميلهم فترة مسائية منذ أكثر من ٢٣ عاماً بمبنى مدرسة الإمام مالك الإبتدائية ، بعدما تم هدم مدرسة نزلة البرشاء الإبتدائية منذ 23 عاما ، وتحميل تلاميذ القرية على مدرسة الإمام مالك ، وأصبحت كثافة التلاميذ كبيرة للغاية ، بمدرسة الإمام مالك ، ونطالب ببناء مبنى لمدرسة وحدة نزلة البرشا الإبتدائية ، فالأرض التى سيتم البناء عليها ملك الدولة ، وكان عليها المبنى القديم لمدرسة وحدة نزلة البرشا الإبتدائية سالفة ، والذى تم هجره عام ١٩٩٣م لتهالك مبناه ، وإن كان الأمر يتعلق بعدم وجود ميزانية ، فنستطيع نحن أبناء القرية أن نتحمل تكلفة بناءها بجهودنا الذاتية.
واستكمل الحديث محمد عبد الحكيم زهران ، إن ارض المدرسة القديمة متواجدة ، ولا نعرف سر عدم بناء مدرسة نزلة البرشا منذ عام 1993 وحتى الآن ، وان كثافة الطلاب المتزايدة بالفصول تؤثر بالسلب على الفهم والإدارك ، وسير العملية التعليمية ، وكذلك حرص ابناء القرية من تفشي فيروس كورونا في ظل العدد المتزايد ، وإن كان الأمر يتعلق بميزانية فسيتحملها أبناء القرية ؛ لذلك نطالب بسرعة البت فى إنهاء إجراءات البناء .
ويضيف عبد الجواد عشيري محمد ، احد ابناء قرية نزلة البرشا ، ان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، أطلق المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، ولا نعرف ماهو سر وسبب عدم بناء مدرسة نزلة البرشا الإبتدائية ، حيث الكثافة الطلابية فظيعة للغاية ، ومشاجرات يومية بين أولياء الأمور ، وزيادة نسبة التسرب من التعليم منذ أكثر من عشرين عاماً أكثر من ٩٥%من أبناء القرية ، وحينما نتدخل لإرجاع الطفل إلى المدرسة يتعلل الطفل ، نفاجىء بعدم وجود مكان له بالمدرسة ، وانحرف معظم أبناء القرية ، ونطالب بأن بسرعة إستجابة مسؤولي المنيا لبناء مبنى يدخل الخدمة فى موعد أقصاه منتصف العام الدراسى القادم ، فالوضع أصبح خطيراً وكارثياً.
ويستكمل رأفت طلعت محمود ، احد ابناء قرية نزلة البرشا ، اننا تقدما بشكوى لوزارة التربية و التعليم على موضوع بناء مبنى لمدرسة وحدة نزلة البرشا الإبتدائية بنزلة البرشا ملوى محافظة المنيا، وأفادت الهيئة العامة للأبنية التعليمية بــ ( مبنى المدرسة مغلق قبل انشاء الهيئة ولا يوجد أى مستندات ولا يوجد لها سند ملكية ، وتم مخاطبة الوحدة المحلية والمحافظة لإستصدار قرار تخصيص لإدراجها فى خطة الإحلال والإنشاء وحتى تاريخة لم يتم موافاتنا بأى مستندات .
لذا نستغيث بمسؤولي المنيا ، سرعة الإستجابة لأهالي قرية نزلة البرشا ، ببناء مدرسة نزلة البرشا الإبتدائية حرصا على مستقبل فلذات اكبادنا ، والتي انخفض المستوى التعليمي ليصل إلى معدل ينذر بالخطر ، بعدما تفتشت ظاهرة التسرب من التعليم ، وهي الباب الخلفي لتزايد نسبة الأمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملوى مدرسة ابتدائية أخبار محافظة المنيا أبناء القریة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يفتتح مدرسة التوفيق الإعدادية بنين بالمحلة
افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقه ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، الإنشاء الجديد لمدرسة التوفيق الإعدادية بنين التابعة لإدارة شرق المحلة التعليمية، وذلك بحضور النائبه سامية توفيق،المهندسة سحر محمد عبد الحميد، مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية. وقد قام المحافظ بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانًا ببدء تشغيل هذا الصرح التعليمي الذي يخدم قرية منشية السلام والقرى المجاورة بالمحلة الكبرى.
واستمع المحافظ لشرح تفصيلي عن المشروع الذي يقام على مساحة 954.3 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 21 مليونًا و620 ألف جنيه، ليضم 18 فصلًا دراسيًا مخصصًا للمرحلة الإعدادية، بما يمثل إضافة قوية للمنشآت التعليمية بالمركز ويسهم في استيعاب المزيد من الطلاب وتخفيف الكثافات داخل الفصول، فضلًا عن رفع مستوى الخدمة التعليمية المقدمة لأبناء الريف.
واستمع محافظ الغربية خلال جولته داخل المدرسة إلى شرح تفصيلي من مسؤولي هيئة الأبنية التعليمية حول مكونات المبنى الجديد، وأعمال التنفيذ والتجهيزات التي اشتملت على فصول دراسية حديثة، معامل علمية مجهزة، غرف للأنشطة، وملاعب مؤمنة توفر بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب، مع التأكيد على أن جميع الأعمال نُفذت وفق أعلى المعايير الفنية والمواصفات المعتمدة.
وأشاد اللواء أشرف الجندي بالمستوى المتميز للتنفيذ، موجهًا الشكر لوزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية على الجهود المبذولة للانتهاء من المشروع بالجودة المطلوبة وفي التوقيت المحدد، مؤكدًا أن تطوير العملية التعليمية وإنشاء مدارس جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية يأتي في مقدمة أولويات المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تضع التعليم في قلب خطط التنمية الشاملة. وشدد محافظ الغربية على أن افتتاح مدرسة التوفيق الإعدادية بنين يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العدالة التعليمية وتطوير البنية التحتية للمدارس الريفية، في إطار خطة متكاملة تعمل عليها المحافظة لإنشاء مدارس جديدة وتطوير القائم منها بما يتماشى مع رؤية الدولة للارتقاء بجودة التعليم وتخفيف الكثافات داخل الفصول، بما يضمن توفير بيئة تعليمية حديثة تليق بالأجيال القادمة.
من جانبه، أكد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن افتتاح المدرسة يأتي في إطار خطة الوزارة للتوسع في إنشاء المدارس الجديدة وتوفير بيئة تعليمية متطورة للطلاب، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذه المنشآت الجديدة تمثل نقلة نوعية في دعم العملية التعليمية داخل القرى والمراكز، وتساهم في تخفيف الكثافات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين جميع الطلاب.
وقد شهد الافتتاح مظاهر فرح واسعة من الأهالي والطلاب الذين أعربوا عن تقديرهم لافتتاح المدرسة الجديدة، حيث قدم طلاب المدرسة فقرات فنية وكشفية احتفالًا بالحدث وسط تفاعل كبير من الحضور الذين أكدوا أن هذا الصرح التعليمي الجديد يمثل خطوة حقيقية نحو تنمية القرية ودعم مستقبل أبنائها. كما حرص محافظ الغربية على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب والعاملين بالمدرسة، وسط أجواء احتفالية تعكس مدى رضا الأهالي عن الجهود المبذولة في توفير خدمات تعليمية تليق بأبناء عروس الدلتا، وتعزز الانتماء المجتمعي وتفتح آفاقًا أوسع لمستقبل تعليمي أفضل.