أعلن مركز الدراسات والبرامج الخاصة (CSSP) التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، بوصفه الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية (TWAS-AREP)، عن فتح باب التقديم لبرنامج "شباب الباحثين العرب المنتسبين لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية TWAS".

يأتي هذا البرنامج إيمانًا بأهمية دور الشباب في دفع عجلة التقدم العلمي وتعزيز القدرات البحثية في المنطقة العربية، حيث يهدف إلى دعم وتمكين شباب العلماء العرب من خلال توفير فرص استثنائية لهم للتطور والتواصل مع شبكة TWAS العالمية.

يُقدم البرنامج فرصة فريدة لخمسة من شباب العلماء العرب المتميزين من مختلف التخصصات العلمية للانضمام إلى شبكة TWAS العالمية والتمتع بمجموعة من المزايا تشمل:

الانتساب إلى شبكة TWAS العالمية من العلماء المرموقين، والاستفادة من خبراتهم وشبكاتهم و الحصول على فرص للتفاعل والتعلم من أعضاء TWAS ذوي الخبرة، وتبادل الأفكار والخبرات مع باحثين رائدين من مختلف أنحاء العالم و المشاركة في مختلف الفعاليات وورش العمل والمؤتمرات التي ينظمها TWAS-AREP و TWAS، واكتساب مهارات جديدة وتوسيع آفاقهم العلمية و تعزيز المهارات البحثية والتواصلية، وتطوير قدراتهم على نشر أبحاثهم العلمية في المجلات العلمية الدولية المرموقة و المساهمة في دفع عجلة التقدم العلمي في المنطقة العربية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها.

واعلن أن شروط التقديم: أن يكون المتقدم عربيًا الجنسية و أن يكون مقيمًا وعاملًا في إحدى الدول النامية خلال السنوات الثلاث الماضية على الأقل و أن يكون لديه تاريخ من التميز والإنجاز العلمي، بما في ذلك ما لا يقل عن 10 أبحاث منشورة في مجلات علمية معترف بها دوليًا ألا تتجاوز سن المتقدم 40 عامًا في تاريخ 31 ديسمبر 2024 لتشجيع تقديم النساء العالمات من المنطقة العربية.

كيفية التقديم يمكن التقديم من خلال الموقع الإلكتروني لـ TWAS-AREP: [https://www.bibalex.org/TWAS-AREP/ContactUs/ContactUs.aspx](https://www.bibalex.org/TWAS-AREP/ContactUs/ContactUs.aspx) الموعد النهائي للتقديم هو 20 مايو 2024.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

«غزة» تحتضر أيها العالم

(1)

حصار من البر والجو والبحر، شعب يموت جوعًا وعطشًا، أمام مسمع ومرأى من العالم، أطفال يبكون، وأمهات تستغيث، وشيوخ عاجزون، ومرضى يودّعون آخر لحظاتهم فـي هذه الحياة، لا يمكن لهذه المأساة أن تستمر، لقد بلغ السيل الزُّبى، وما زال ضمير العالم غارقًا في سباته وأحلامه، «غزة» تُنتهك وتُسوّى بالأرض أيها الصامتون، «غزة» لن تعود كما كانت أيها العرب، «غزة» تحتضر بشجرها، وصخرها، وحيواناتها، وزرعها، وزيتونها، وتينها، وبشرها، والعالم صمٌّ بُكمٌ عُميٌ، فهم لا يتكلمون.

(2)

«غزة» تحتضر، والاحتلال يُمعن فـي القتل والدمار، ومن خلفه قوى الشر، يتكالبون على شعب أراد الحياة بكرامة، فانتهى به المطاف إلى إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ مثيلًا من قبل، والغريب أن الرواية اليهودية المكذوبة ما زالت هي الرواية الموثوقة لدى الإعلام الغربي، وما زال الصهاينة يتباكون على حائط المبكى، محاولين أن يُصدقوا الكذبة التي كذبوها على العالم، يقتلون الأطفال بيد، وفـي يدهم الأخرى منديل يمسحون به دموع «المحرقة»، يستنجدون بالمغيبين من دول العالم الأعمى، الذي لا يرى سوى الجانب الذي تُظهره إسرائيل لهم، بينما الجانب الإنساني من الرواية مخفـيٌّ عنهم، لا يريدون أن يطلعوا عليه؛ لأنهم غير قادرين على رؤية الحقيقة فـي زمن غابت عنه الحقيقة.

(3)

نتابع الأخبار، ونعدّ وراء المذيع الإحصائية الأخيرة لشهداء «غزة»، ونتأثر كثيرًا، وقد نبكي، ولكن يد العرب مغلولة؛ لأن أوراق اللعب فـي يد عدوهم، لا يمكنهم أن يلعبوا دورًا جوهريًا فـي حل القضية، لا يمكنهم حتى التهديد بسحب السفراء، أو قطع الغاز، أو النفط. لا يملكون قرارهم، وبذلك هم مجبرون على لعب دور الدبلوماسي النزيه، بينما يأخذ الأمريكي دور الإسرائيلي المتصهين، ويعمل على كسب الوقت، ويساعد المحتل بالمال والسلاح. وفـي السياق ذاته، يكتفـي العرب بالكلام، والتنديد، وربما يمدّ البعض منهم يده من تحت الطاولة للمجرم؛ كي يُنهي مهمته، ولذلك لا تكترث إسرائيل بدموع العرب وتصريحاتهم؛ لأنها تعلم الحقيقة التي لا يطلع عليها غيرهم.

(4)

ألم يأنِ للعرب أن يوقفوا هذه الحرب الشعواء ضد أبناء جلدتهم؟!.. ألم يحن الوقت كي تنتهي هذه الحرب المجرمة المجنونة؟!.. ألم يتألم العرب لصرخات إخوانهم؟!.. يبدو أن كل الأسئلة لم تحرّك ساكنًا، لقد ماتت الضمائر فـي ساحة السياسة، وتهاوت القيم على أرض المصالح، وانتهت القيم العربية الأصيلة التي تغنّى بها العرب دائمًا إلى غير رجعة. فهذه الإبادة الجماعية لن تنتهي بإدانة المعتدي المجرم، ولن تتوقف بصرخة استجداء عربية، ولن تتحرك بشجب، أو مؤتمر قمة عربي «طارئ»، لا جدوى منه.

غزة تُباد أيها العالم، والمجرم ما زال يتحكّم فـي الأرض، والبحر، والجو العربي، لا حسيب عليه، ولا رقيب. لقد أُهين كل عربي، وهو يشاهد أخاه الفلسطيني يُهان، وتُهدَر كرامته على أرضه، والجميع يشاهده، ويتحسّر بصمت، ولا يُحرّك ساكنًا لنصرته. فأيّ زمن عربي رديء نعيش؟!.. وإلى أيّ هاوية نسير؟!

مقالات مشابهة

  • الرئيس أحمد الشرع: نرحب بجميع المستثمرين من أبناء الوطن في الداخل والخارج ومن الأشقاء العرب والأتراك والأصدقاء حول العالم وندعوهم للاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات.
  • «غزة» تحتضر أيها العالم
  • شروط التقديم في المدارس المصرية اليابانية 2026.. التسجيل ينتهي بهذا الموعد
  • «ابتكر من أجل التأثير».. عين شمس تطلق مسابقة لخطة الأعمال لدعم شباب الباحثين في الصناعة المستدامة
  • بركان يستيقظ بعد 250 ألف عام.. هل يشهد العالم ثوراناً جديداً؟
  • حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم التي حذر منها ماسك
  • 135 فرصة عمل جديدة في كبرى الصيدليات.. شروط وطريقة التقديم
  • خطوة بخطوة.. شروط التقديم لحجز وحدة سكنية لمنخفضي ومتوسطي الدخل
  • رئيس جمعية شباب الأعمال يشيد بدور وزارة البيئة في دعم الاستثمار الأخضر
  • بعد فتح باب التقديم في المدارس المصرية اليابانية | اعرف شروط القبول