مهندس يمني عاد من السعودية بعد غربة 20 عامًا يخترع أجهزة إلكترونية مضمونة بإمكانيات ذاتية ”فيديو”
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مهندس يمني عاد من السعودية بعد غربة 20 عامًا يخترع أجهزة إلكترونية مضمونة بإمكانيات ذاتية ”فيديو”، وثق مقطع فيديو متداول، لشاب يمني، عاد من المملكة العربية السعودية بعد عشرون عاما من الاغتراب، يكشف تجربته ونجاحه في صناعة أجهزة إلكترونية وخوازن .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مهندس يمني عاد من السعودية بعد غربة 20 عامًا يخترع أجهزة إلكترونية مضمونة بإمكانيات ذاتية ”فيديو”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وثق مقطع فيديو متداول، لشاب يمني، عاد من المملكة العربية السعودية بعد عشرون عاما من الاغتراب، يكشف تجربته ونجاحه في صناعة أجهزة إلكترونية وخوازن شحن للهواتف المحمولة، بإمكانيات ذاتية.
وعرض الشاب، ويدعى إبراهيم الراجحي، من أبناء محافظة الحديدة، عددا من خوازن الشحن، مؤكدا أنها مصنوعة بشكل كامل في اليمن، مشيرًا إلى أنه بصدد صناعة العديد من المستلزمات الإلكترونية الخاصة بالهواتف المحمولة.
وأشار الراجحي إلى أنه يقوم بصناعة الأجهزة في غرفة بمنزله الذي يسكنه بـ"الإيجار" في إحدى المناطق الريفية بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأوضح الشاب الراجحي في الفيديو الذي رصده "المشهد اليمني" ، أن الخازن الذي يصنعه يشحن من 4 إلى 5 بطاريات على حسب نوع الهاتف، مؤكدا أنه مضمون لمدة سنة، مع وجود كافة قطع الغيار لديه، وقام بصناعته بمواصفات عالمية.
ًوطالب الشاب، بدعمه من قبل التجار والسلطات، لافتًا إلى أن لديه خبرة في مجال الكهربائيات والإلكترونيات لعشرين سنة عمل خلالها في المملكة العربية السعودية في هذا المجال.
وأضاف أنه خرج اليمن، ليبني مشروعا له في الوطن، ويأمل بمساندته حتى خروج مشروعه للنور وكسب الزبائن.
ودعا يمنيون لدعم مشروع الشاب الراجحي، ليشمل كافة المحافظات اليمنية، ومن ثم التصدير للخارج.
وحث الممثل اليمني، توفيق المآخذي، "المنتج حمود في مسلسل خارج التغطية"، حث الفنانين والإعلاميين، لنشر وترويج مشروع الشاب الراجحي، داعيًا التجار والسلطات إلى دعم مثل هذه المشاريع.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مهندس يمني عاد من السعودية بعد غربة 20 عامًا يخترع أجهزة إلكترونية مضمونة بإمكانيات ذاتية ”فيديو” وتم نقلها من المشهد اليمني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خليل الوزير (أبو جهاد) مهندس انتفاضة الحجارة في فلسطين
خليل إبراهيم الوزير، الملقب بـ"أبو جهاد"، من أبرز قادة الحركة الوطنية الفلسطينية، وأحد مهندسي المقاومة المسلحة ضد الاحتلال، ولد عام 1935 واغتالته إسرائيل عام 1988.
وكان الرجل الثاني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بعد رئيس السلطة الوطنية الراحل ياسر عرفات، وتولى مهام ومسؤوليات عدة في الحركة وفي منظمة التحرير الفلسطينية.
وقاد أبو جهاد تنظيم قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة فتح، واضطلع بدور محوري في إطلاق شرارة الانتفاضة الفلسطينية الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987.
وقد وضعته إسرائيل على رأس قائمة المستهدفين بالاغتيال، بسبب تأثيره النضالي ودوره الكبير في قيادة مجموعة من العمليات العسكرية ضد الاحتلال على مدى سنوات، وتمكنت من قتله في عملية خاصة في بيته بالعاصمة التونسية عام 1988.
ولد خليل الوزير في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 1935، في مدينة الرملة الفلسطينية التي كانت حينها تحت الانتداب البريطاني .
وانتقل مع عائلته للاستقرار في مخيم البريج للاجئين في قطاع غزة ، بعدما أجبرتهم قوات العصابات الصهيونية على المغادرة قسرا، عقب أحداث النكبة عام 1948.
ونشأ في عائلة متوسطة الحال. وكان والده إبراهيم الوزير يمتهن الزراعة، ووالدته فوزية خليل شيخو كانت ربة بيت. وله 6 إخوة وأخوات هم غالب ومنذر وزهير وزاهرة ونبيلة وزينب.
وتزوج أبو جهاد ابنة عمه انتصار مصطفى محمود الوزير في 19 يوليو/تموز 1962 بمدينة غزة، وأنجبا 3 ذكور هم جهاد وباسم ونضال، وبنتين هما إيمان وحنان.
إعلان الدراسة والعملتلقى خليل الوزير تعليمه الابتدائي بإحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مدينة غزة، ثم نال شهادة الثانوية العامة في مدرسة فلسطين الثانوية سنة 1954.
والتحق بعد ذلك بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية من أجل دراسة الصحافة عام 1955، إلا أنه لم يكمل دراسته الجامعية، بسبب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
وانتقل أبو جهاد صيف 1957 إلى السعودية للعمل مدرسا في منطقة عسير، قبل أن يغادرها بعد مقام قصير نحو الكويت التي زاول فيها مهنة التدريس إلى عام 1963.
التوجه السياسي والأيديولوجيتأثر خليل الوزير بالسياق السياسي السائد في خمسينيات القرن العشرين، الذي اتسم بصعود الحركات الوطنية العربية، لاسيما بعد حركة يوليو/تموز 1952 في مصر بقيادة جمال عبد الناصر ، وشكل هذا الحدث منعطفا حاسما في وعيه السياسي.
وتبنى أبو جهاد فكرة التحرير الكامل لفلسطين عبر الكفاح المسلح، مع رفض قاطع لأية تسوية مع إسرائيل، مؤكدا ضرورة استقلالية القرار الفلسطيني وعدم خضوعه للأنظمة العربية.
ورغم تعاونه مع التيار القومي العربي في ستينيات القرن العشرين، فإنه انتقد لاحقا تهميش القضية الفلسطينية لصالح الأولويات الإقليمية، كما تفاعل مع التيارات الإسلامية في إطار المقاومة العملية، لكنه حافظ على التوجه العلماني لحركة فتح.
وشهد فكر أبو جهاد تطورا لافتا بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، إذ قبل بفكرة إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 واعتبرها حلا مرحليا.
المسار النضاليانضم أبو جهاد إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1952، وتولى أمانة سر مكتبها الطلابي في غزة، ثم انسحب منها بعد رفضها مقترحا قدمه حول الكفاح المسلح.
وشكل خلايا عسكرية ونفذ عمليات ضد الاحتلال، أبرزها عملية تفجير خزان زوهر في 25 فبراير/شباط 1955 قرب بيت حانون، وقاد مظاهرة طلابية حاشدة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة عام 1955.
إعلانواتفق أبو جهاد مع عرفات خريف 1957 على تأسيس تنظيم لتحرير فلسطين، أثناء لقائهما في الكويت، وتم الإعلان عن تأسيس حركة فتح في نوفمبر/تشرين الثاني 1959، وكان من بين أعضائها المؤسسين وعضوا في لجنتها المركزية.
ونشط في المجال الإعلامي وأصدر نشرة "نداء الحياة: فلسطيننا" في بيروت عام 1959، وأشرف على تنظيم وتسليح خلايا سرية في الضفة الغربية لنهر الأردن ما بين 1960 و1962.
وانتقل أبو جهاد إلى الجزائر عام 1963 وفتح فيها أول مكتب لحركة فتح، وأشرف على دورات تدريب عسكري لمتطوعين فلسطينيين في الكلية الحربية بالجزائر، كما أشرف أثناء وجوده هناك على إصدار نشرتين، الأولى تحمل اسم "صرخة فلسطيننا"، والثانية "أخبار فلسطيننا".
وعام 1964 زار كلا من الصين الشعبية وفيتنام الشمالية وكوريا الشمالية ويوغسلافيا وألمانيا الشرقية من أجل حشد الدعم للقضية الفلسطينية، وشارك في المؤتمر التأسيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في مارس/آذار 1964 ممثلا لحركة فتح.
وساهم أبو جهاد في تنفيذ أول عملية فدائية لـ"قوات العاصفة" -الجناح العسكري لحركة فتح- في 31 ديسمبر/كانون الأول 1964، والتي استهدفت ممرا مائيا يحمل اسم "نفق عيلبون"، وخلفت جرح جنديين إسرائيليين.
وغادر الجزائر وانتقل إلى دمشق عام 1965، وهناك شهد تأسيس القيادة العسكرية التي كلفته بالعلاقات مع الخلايا الفدائية وقيادة العمل الفدائي داخل فلسطين.
وقد اعتقلته السلطات السورية مع عرفات وآخرين فترة قصيرة في دمشق في فبراير/شباط 1966، بعد اتهامهم بالتسبب في مقتل الضابط الفلسطيني في الجيش السوري يوسف عرابي.
وقاد أبو جهاد عمليات عسكرية ضد إسرائيل بعد حرب يونيو/حزيران 1967، خاصة في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة.
وتولى مسؤوليات قيادية في حركة فتح، إذ كان مسؤولا عن التنظيم والإعلام، كما أشرف على "القطاع الغربي" داخل فلسطين بعد اغتيال كمال عدوان في أبريل/نيسان 1973.
إعلان
وخطط أبو جهاد لعملية سافوي عام 1975، حين داهم 8 من مقاتلي فتح فندقَ سافوي في تل أبيب واحتجزوا رهائن، وأسفرت العملية عن مقتل 3 جنود إسرائيليين إضافة إلى المقاتلين الثمانية.
كما انتخب نائبا لعرفات القائد العام لحركة فتح في مؤتمرها الرابع بدمشق في مايو/أيار 1980، واضطلع بدور محوري في التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان صيف 1982، وانتقل إلى تونس بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان عام 1984.
تم تعيين أبو جهاد رئيسا للجانب الفلسطيني في اللجنة الأردنية الفلسطينية، وعمل على دعم مؤسسات المجتمع المدني عبر تأسيس حركة "الشبيبة الطلابية" و"لجان المرأة للعمل الاجتماعي" ونقابات العمال في الأراضي المحتلة.
وقاد وفد حركة فتح في جلسات "الحوار الوطني الفلسطيني" التي عقدت في كل من عدن والجزائر صيف 1984، وانتقل إلى بغداد صيف 1986، بعد فشل خطة العمل المشترك الفلسطينية الأردنية، التي كان عرفات وملك الأردن حسين بن طلال قد اتفقا بشأنها في فبراير/شباط 1985.
وساهم أبو جهاد في التخطيط لانطلاق الانتفاضة الأولى في 8 ديسمبر/كانون الأول 1987 من جباليا بقطاع غزة، وأطلق عليه الإسرائيليون لقب "مهندس الانتفاضة".
الاغتيالفي 16 أبريل/نيسان 1988، اغتالت أبو جهاد وحدة "سييرت متكال" (إحدى وحدات قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي) في منزله بمنطقة سيدي بوسعيد إحدى ضواحي تونس العاصمة.
وقد قاد عملية الاغتيال موشي يعلون الملقب باسم "بوغي" والذي أصبح لاحقا رئيسا لأركان جيش الاحتلال ثم وزيرا للدفاع.
ونُقل جثمان أبو جهاد إلى دمشق حيث شيعه عشرات الآلاف من الفلسطينيين والسوريين، ودفن في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك يوم 21 أبريل/نيسان 1988.