البنتاغون: الرصيف العائم في غزة سيكلف واشنطن 320 مليون دولار
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين أن الرصيف المؤقت الذي يبنيه الجيش الأميركي لتعزيز توصيل المساعدات إلى غزة سيكلف واشنطن ما لا يقل عن 320 مليون دولار.
وقالت نائبة المتحدث باسم الوزارة سابرينا سينغ للصحافيين “هذا تقديرنا التقريبي في الوقت الحالي، حوالى 320 مليون دولار”، مضيفة “هذه تكلفة أولية للرصيف المؤقت”.
وأعلن البنتاغون الخميس البدء ببناء الرصيف الذي يُتوقع تشغيله في أيار/مايو.
حينها، سيتم نقل المساعدات عبر السفن التجارية إلى منصة عائمة على بعد أميال من ساحل غزة، ونقلها إلى سفن أصغر لإحضارها إلى الرصيف وتحويلها إلى الأرض بواسطة الشاحنات للتوزيع.
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل آذار/مارس، بعدما خفضت إسرائيل حجم المساعدات المنقولة برا.
لا يزال الوضع الإنساني في غزة بائسا، وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي إن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
اندلعت الحرب إثر الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل نحو 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدى الرد الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 34488 شخصا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
طفل غزي لتايمز: الطعام الذي كانت أمي ستحضره لنا تضرج بدمائها
آخر لحظة عاشها الطفل الغزي عبد الرحمن زيدان (14 عاما) مع والدته كانت أثناء وقوفهما في طابور أمام مركز لتوزيع المساعدات، قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بالدبابات وطائرات الهليكوبتر والمسيرات، وتُقتل أمه برصاص قنّاص إسرائيلي.
هذا ما جاء في تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية، نقل تفاصيل هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين أمس الثلاثاء، قرب مركز لتوزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى مياميlist 2 of 2صحف عالمية: نظام المساعدات بغزة غير إنساني وخطير جدا وإسرائيل في أزمةend of listونقل التقرير عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر استشهاد 27 كانوا من بين 184 مصابا استقبلهم المستشفى الميداني التابع للجنة في رفح.
وكانت ريم وهي أم لـ7 أطفال أحد الضحايا، وأخبر زيدان الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي بدأ فجأة بإطلاق النار وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع، ولم نتمكن من رؤية أي شيء وحاولت إخراج أمي من الفوضى، غير أني لم أتمكن من العثور عليها".
وعثر زيدان على أمه لاحقا في مشرحة المستشفى الميداني، وفق معدي التقرير وهم الصحفية الغزاوية أمل حلس، وسامر الأطرش مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، وغابرييل واينيغر مراسلة الصحيفة في إسرائيل.
وأوضح زيدان للصحيفة أنه انطلق مع أمه باتجاه مركز توزيع المساعدات في مدينة رفح -جنوبي قطاع غزة– الساعة العاشرة ليلا أمس الثلاثاء.
إعلانوأضاف التقرير أن مئات الأهالي يبدؤون المسيرة الصعبة في الليل ويمشون لساعات أملا بأن يكونوا في أول طابور المساعدات بحلول الفجر، حين تفتح المراكز بشكل محدود.
مساعدات مسيسةودافعت مؤسسة غزة الإنسانية "جي إتش إف" (GHF) المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة عن رواية الجيش الإسرائيلي بشأن إطلاق النار، حسب التقرير، مرددة أن الحادث وقع خارج المنطقة الإنسانية، وضمن "منطقة عمليات عسكرية نشطة".
وأكدت المؤسسة أن آلية توزيع المساعدات التي تعتمدها "فعّالة"، ولكنها ستوقف عملها مؤقتا اليوم الأربعاء لـ"تحسين كفاءة العمل".
ويدير المؤسسة حاليا رئيس تنفيذي جديد هو القس الإنجيلي جوني مور، وتربطه علاقة مقربة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، حتى إنه يقدم "استشارات غير رسمية" للإدارة الأميركية أحيانا، وفق التقرير.
وأبرز التقرير أن آلية توزيع المساعدات الجديدة جاءت بعد حظر إسرائيل لوكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، متهمة إياها بالارتباط بجماعات إرهابية، ما يعكس دعما أميركيا واضحا للمؤسسة الجديدة.
وفي الوقت ذاته، هاجم البيت الأبيض تغطية بي بي سي للحادثة، مشككا بمدى صحة خبر استشهاد فلسطينيين، حسب التقرير.
وانتقل التقرير من استعراض المداخلات السياسية إلى أحمد، شقيق عبد الرحمن الأصغر (12 عاما)، والذي قال إن الطعام الذي كانت والدته تأمل بإحضاره "تضرج بدمائها"، وإنه "من المفترض أن نتلقى المساعدات بكرامة، ولكن لا أحد يشعر بما نمر به، وفقدت والدتي، ولم نحصل على أي شيء".