بسبب تريزيجيه.. جمعية المؤلفين تتهم الأهلي بالسطو على ألحان سيد مكاوي
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
كشفت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين عن استيائها من استخدام أغنية "الليلة الكبيرة"، من تأليف الشاعر الكبير صلاح جاهين وألحان الموسيقار الكبير سيد مكاوي، في الإعلان الخاص بضم اللاعب محمود حسن “تريزيجيه” إلى النادي الأهلي، وذلك دون الحصول على التصريحات القانونية اللازمة من أصحاب الحقوق أو من يمثلهم قانونًا.
وأكدت الجمعية في بيان صحفي أن ما حدث يُعد إخلالًا بحقوق الملكية الفكرية التي يكفلها القانون المصري والاتفاقيات الدولية، مشددة على أن أعمال المبدعين ليست متاحة للاستخدام التجاري أو الإعلامي دون إذن مسبق من الجهات صاحبة الحق.
وأكدت الجمعية أنها تأسف الجمعية لصدور هذا التجاوز من مؤسسة رياضية كبيرة وعريقة مثل النادي الأهلي الذي نحترمه، وتدعو إدارة النادي إلى اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية بحقوق العمل الفني.
كما تؤكد الجمعية أنها ستتخذ الخطوات القانونية المناسبة لضمان حفظ الحقوق، مع التأكيد على حرصها الدائم على التعاون مع جميع المؤسسات بما يضمن احترام الإبداع والمبدعين في مصر.
أزمة محمود الليثىمن ناحية أخرى أعلنت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين "ساسيرو"
أنها بدأت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المطرب محمود الليثي، وذلك إثر قيامه بالتعدي على أغنية “يا مسهرني”، أحد أبرز أعمال الموسيقار الكبير سيد مكاوي، وكلمات الشاعر الكبير أحمد رامي.
وقد تقدّم المستشار القانوني للجمعية، الدكتور حسام لطفي، ببلاغ رسمي إلى معالي النائب العام، قُيد برقم العريضة 1235328، يتهم فيه الفنان المذكور بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية من خلال استخدام لحن الأغنية دون تصريح، مع تحوير كلماتها في أغنيته الجديدة التي تحمل عنوان “ماتعيش فيها دور المظبوط”.
وتؤكد الجمعية أن ما تم يمثل تعديًا صريحًا ومرفوضًا على أحد أركان التراث الغنائي المصري والعربي، حيث تم استخدام العمل الأصلي دون الحصول على موافقة أصحاب الحقوق، فضلًا عن تغيير كلماته إلى محتوى يفتقر إلى القيم الجمالية، وهو ما يُعد تشويهًا لعمل فني خالد، وانتهاكًا صريحًا للحقوق الأدبية والفكرية المحمية قانونًا.
وإذ تستنكر الجمعية هذا التصرف، فإنها تؤكد التزامها الكامل بحماية حقوق المؤلفين والملحنين والدفاع عنها بكافة الوسائل القانونية المتاحة. كما تدعو الجمعية جميع الفنانين والمنتجين إلى احترام حقوق الملكية الفكرية، والتعامل مع الأعمال الفنية التراثية بمسؤولية تليق بقيمتها التاريخية والفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين صلاح جاهين الشاعر الكبير صلاح جاهين سيد مكاوي المؤلفین والملحنین جمعیة المؤلفین سید مکاوی
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تتهم أميركا بارتكاب سرقة سافرة
اتهمت الحكومة الفنزويلية الولايات المتحدة الأميركية بارتكاب "سرقة سافرة" بعد أن احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
وقالت الحكومة إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب -أمس الأربعاء- احتجاز السفينة، في خطوة أدت إلى ارتفاع أسعار النفط وتصعيد حاد في التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا، ناقلة كبيرة، كبيرة جدا، الأكبر التي تتم مصادرتها".
ولم يدل ترامب بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها، وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.
وأعرب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن تأييده لقرار ترامب مصادرة ناقلة النفط، وقال إنها كانت تستخدم لنقل نفط فنزويلا وإيران الخاضع للعقوبات، وأضاف أن الوقت قد حان لإنهاء نظام الرئيس نيكولاس مادورو "الإرهابي" و"تحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان".
ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر. ويضطرها هذا الأمر إلى عرض إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أدنى بكثير، وخصوصا للدول الآسيوية.
ومن شأن مصادرة الناقلة النفطية أن تؤثر على تلك الصادرات، إذ قد يردع ذلك جهات عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.
وتنتج فنزويلا يوميا 1.1 مليون برميل من النفط الخام، تزوّد بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي. وأكد ترامب في مقابلة سابقة مع موقع بوليتيكو أن أيام مادورو باتت "معدودة".
إعلانوردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.