التبول المتكرر ليلاً قد يكون إنذاراً خطيراً.. تعرف على المرض الخفي وراء هذه العادة المزعجة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
إذا كنت تستيقظ من نومك أكثر من مرة كل ليلة بسبب الحاجة للتبول، فقد لا تكون المشكلة مجرد إزعاج عابر، بل علامة تحذيرية على وجود خلل صحي خطير.
رغم أن كثرة التبول الليلي قد ترتبط بعادات بسيطة كالإفراط في شرب السوائل قبل النوم أو تناول مشروبات مدرة للبول كالشاي والقهوة، إلا أن الخبراء يحذرون من تجاهلها، إذ قد تكون مؤشراً مبكراً لأمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات القلب، أو حتى مشكلات خطيرة في الكلى والمثانة.
تختلف الأسباب بين الرجال والنساء، فالذكور قد يعانون من تضخم البروستاتا، بينما تواجه النساء هبوطاً في أعضاء الحوض بسبب الحمل أو الولادة. كما أن بعض اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس الانسدادي أو متلازمة تململ الساقين قد تدفع الجسم للاستيقاظ، ثم تتبعها الرغبة في التبول.
وقد تتفاقم المشكلة لدى من يعانون من قصور القلب أو اضطرابات الدورة الدموية، إذ تؤدي السوائل المتجمعة في الأطراف أثناء النهار إلى زيادة إدرار البول ليلاً.
تكرار الاستيقاظ للتبول ليس مجرد أمر مزعج، بل جرس إنذار يجب عدم تجاهله. فإذا لاحظت أن عدد مرات استيقاظك في الليل قد ازداد، فقد يكون الوقت قد حان لزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في غزة، أن تكرار استهداف المستشفى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي وقع مجددًا خلال الساعات الماضية، هو جزء من سياسة ممنهجة لضرب البنية التحتية الصحية في القطاع، ودفع السكان إلى التهجير القسري من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم العلاجية.
وقال نعيم، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاستهداف ليس جديدًا، وقد سبق أن تعرض المستشفى لقصف مروع في 17 أكتوبر 2023، أعقبه ثلاث حوادث أخرى، مضيفًا أن الاحتلال لا يميز بين مستشفيات أو شوارع أو أسواق، فكل ما في غزة أصبح هدفًا، والهدف الأعمق هو جعل غزة غير صالحة للحياة.
وعن الوضع الميداني، أوضح أن مستشفى المعمداني يتحمل الآن عبئًا هائلًا بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، من بينها مستشفى كمال عدوان والعودة، قائلا إن الشمال لا يضم حاليًا سوى مركزين رئيسيين لتقديم الخدمات الطبية، هما مركز الشفاء ومركز الطوارئ التابع للهلال الأحمر.
وفيما يخص استهداف الصحفيين، أشار الدكتور نعيم إلى أن أربعة صحفيين استشهدوا في هذا القصف، إلى جانب مدنيين ومرافقين وموظفين في المستشفى، مؤكدًا أن هذا الاستهداف يهدف إلى منع نقل الحقيقة وطمس الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وأضاف أن الضربة لم تكن فقط في الخسائر البشرية، بل أيضًا في التأثير النفسي العميق على الطواقم الطبية التي أصبحت تعمل تحت تهديد مستمر، وقال: "عندما يُصاب زملاؤنا أو نُستهدف داخل المستشفى، يصبح العمل أصعب بكثير من استقبال عشرات الإصابات من الخارج."
الفرق الطبية في غزةوفي ختام حديثه، شدد نعيم على أن الفرق الطبية في غزة لن تتوقف عن أداء واجبها الإنساني رغم كل التهديدات، وقال: "أقسمنا على إنقاذ الحياة، وسنواصل مهما كلفنا الأمر."