الأمين العام للناتو: دعم أمريكا لأوكرانيا يعزز الالتزام الغربي ويزيد الإنفاق العسكري
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته صرح مؤخرًا بأن حضور وزير الدفاع الأمريكي اجتماع مجموعة الاتصال الداعمة لأوكرانيا يأتي في إطار نفي أي شكوك حول انسحاب واشنطن من المجموعة.
كما أشار روته إلى أن الحلف قدم نحو 200 مليار دولار لأوكرانيا، في إطار مساعداتها العسكرية والإنسانية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس التزام الناتو بمساعدة أوكرانيا في مواجهة الأزمة الحالية.
وأضاف روته أن الدول الأعضاء في الحلف قد اتخذت خطوات كبيرة في زيادة الإنفاق الدفاعي، حيث بلغ حجم الإنفاق العسكري بين 2 إلى 3 في المائة من الناتج القومي لدول الحلف.
وتابع أن هناك مناقشات مستمرة لزيادة هذا الإنفاق بشكل أكبر لضمان استقرار الأمن الإقليمي والدولي، مع التركيز على تعزيز القدرة الدفاعية للحلف في المستقبل.
في سياق متصل، شدد الأمين العام للناتو على أن الحلفاء سيواصلون دعم أوكرانيا بشكل كامل خلال هذه الفترة الدقيقة التي تمر بها، في إطار تعزيز وحدة الصف بين الدول الأعضاء لتحقيق استقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية حلف شمال الأطلسي أوكرانيا وزير الدفاع الأمريكي وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
حلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟
في خطوة تهدف لتعزيز الدفاع الأوروبي، يستعد وزراء دفاع حلف الناتو للموافقة على خطط تسليح واسعة تشمل شراء أنظمة دفاع جوي وذخائر وطائرات مسيّرة، بالتزامن مع دعوات أميركية لزيادة الإنفاق العسكري استعداداً لأي تهديد مستقبلي محتمل. اعلان
في وقتٍ تتصاعد فيه التحديات الأمنية عالمياً، يستعد وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الخميس للموافقة على خطط شاملة لشراء المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية في أوروبا ومنطقة القطب الشمالي وشمال الأطلسي، وذلك ضمن إطار الجهود الأميركية لدفع الحلفاء إلى رفع إنفاقهم العسكري.
وتنص "أهداف القدرات" الجديدة على التزام الدول الـ32 الأعضاء بشراء معدات أساسية تشمل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، والمدفعية، والذخيرة، والطائرات المسيّرة، إضافةً إلى ما يُعرف بـ"التمكين الاستراتيجي" مثل تزويد الطائرات بالوقود جواً، والنقل الجوي الثقيل، واللوجستيات.
تُعد تدريبات الردع الحازم 2025 محطة بارزة في الجاهزية الاستراتيجية للناتو، بمشاركة أكثر من 4800 عنصر في 7 مواقع، واختبار حي لقدرات الردع والعمليات السيبرانية والفضائية، واعتماد SHAPE كمقر قيادي استراتيجي للحلف.وفي هذا السياق، أوضح الأمين العام للحلف مارك روته قائلاً: "نحن نحدد اليوم أهداف القدرات، ومن خلالها سنقيّم الثغرات الحالية، ليس فقط لتأمين دفاعاتنا اليوم، بل بعد ثلاث وخمس وسبع سنوات أيضاً". وأضاف: "جميع هذه الاستثمارات تتطلب تمويلاً واضحاً ومستداماً".
ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة الحلف في بروكسل يومي 24 و25 يونيو/ حزيران، بهدف الاتفاق على أهداف جديدة لرفع حجم الإنفاق الدفاعي، في وقت تسعى فيه واشنطن لتعزيز الجاهزية القتالية لحلفائها.
من جهته، شدد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث على أهمية الجاهزية العملياتية، قائلاً: "لكي تكون جزءاً من هذا التحالف، لا يكفي رفع الأعلام أو حضور المؤتمرات، بل يجب امتلاك قدرات جاهزة للقتال".
وتأتي هذه الأهداف الجديدة ضمن خطة واسعة أقرت عام 2023، وتُعدّ أكبر مراجعة استراتيجية منذ الحرب الباردة، وتهدف لحماية أراضي الحلف في مواجهة أي هجوم محتمل من روسيا أو أي خصم كبير آخر.
Relatedما هي أكثر دول أوروبا الغربية إنفاقاً على التسلح في 2019؟كوريا الجنوبية تعلن رفع ميزانية التسلح وتدعو جارتها الشمالية للعودة للحوارماكرون يدعو الأوروبيين إلى التحرك للحد من السباق إلى التسلحوبموجب الخطة، يسعى الحلف إلى تجهيز ما يصل إلى 300 ألف جندي للاستجابة الفورية خلال 30 يوماً على الجبهة الشرقية، رغم تحذيرات الخبراء من أن تجميع هذا العدد في وقت قصير لا يزال يشكّل تحدياً حقيقياً.
وقد تم توزيع أدوار الحماية بين الدول الأعضاء على ثلاث مناطق رئيسية: منطقة الشمال والبحر الأطلسي، ومنطقة شمال الألب، وأخرى في جنوب أوروبا، في خطوة تهدف إلى تأمين دفاع متكامل وموزع جغرافياً.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة