الخطوط الجوية الكينية تعلق رحلاتها إلى كينشاسا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت شركة الخطوط الجوية الكينية، اليوم الإثنين 29 أبريل 2024، وقف رحلاتها إلى كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية؛ بسبب احتجاز موظفيها.
وقالت الخطوط الجوية الكينية، في بيان لها: “نظرًا لاستمرار احتجاز موظفي KQ من قبل وحدة الاستخبارات العسكرية في كينشاسا؛ فإن الخطوط الجوية الكينية (KQ) غير قادرة على دعم رحلاتنا دون موظفين بشكل فعال”.
وأضافت بحسب البيان المنشور عبر موقعها الإلكتروني "نتيجة لذلك، توصلنا إلى قرار صعب بتعليق الرحلات الجوية إلى كينشاسا اعتبارًا من 30 أبريل 2024 حتى نتمكن من دعم هذه الرحلات بشكل فعال".
وأشارت الخطوط الكينية إلى أن الاحتجاز المستمر لموظفيها جعل من الصعب عليها الإشراف على عملياتها في كينشاسا، والتي تشمل خدمة العملاء، والمناولة الأرضية، وأنشطة الشحن، وضمان عمليات آمنة ومأمونة وفعالة بشكل عام".
وطالبت بمعاملة موظفي الخطوط الكينية بطريقة إنسانية ومحترمة خلال هذا الاحتجاز غير القانوني مضيفة "نواصل التعاون مع وكالات التحقيق والهيئات الحكومية ذات الصلة في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا لضمان حل هذه المسألة".
وتابعت "نطالب بتوجيهات المحكمة العسكرية بإطلاق سراحهم للسماح باحترام الإجراءات القانونية الواجبة حتى يتمكن موظفونا الأبرياء من العودة إلى عائلاتهم وحياتهم اليومية دون مضايقات".
واتهمت الخطوط الجوية الكينية، السلطات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالمضايقة؛ بسبب استمرار احتجاز 2 من موظفي الشركة بسبب مخالفات جمركية مزعومة على الرغم من أمر المحكمة بالإفراج عنهم.
وقال مسؤول حكومي كيني كبير إن كينيا اعترضت أيضًا على ما وصفه باعتقالهم واحتجازهم. وقالت شركة الطيران في بيان إن ضباطًا من المخابرات العسكرية الكونغولية اعتقلوا الاثنين في 19 أبريل بزعم فشلهما في استكمال المستندات الجمركية المتعلقة بشحنة قيمة كان من المقرر نقلها قبل أسبوع.
وقالت شركة الطيران الكينية إن موظفي شركة الطيران حصلوا على زيارة قصيرة واحدة فقط من قبل موظفي السفارة الكينية.
\وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو باتريك مويايا إنه سيقدم ردا في وقت لاحق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الكينية الاستخبارات العسكرية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يكرم جنديا مغربيا توفي في مهمة حفظ السلام في الكونغو
قام الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتكريم روح جندي من حفظة السلام التابعين للقوات المسلحة الملكية، خلال اللقاء السنوي لتكريم أفراد القبعات الزرق العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم خلال عمليات حفظ السلام الأممية، بحضور السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، والمستشار العسكري بالبعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة، الكولونيل نجيم أسيد.
وخلال هذا الحفل، المنظم الخميس، تم منح ميدالية داغ همرشولد بعد الوفاة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة، إلى العريف أول كريم تمارة، الذي توفي في 2024 أثناء أدائه لمهمته النبيلة في حفظ السلام ضمن تجريدة القوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وبمناسبة هذه المراسم، كرم المجتمع الدولي أرواح أزيد من 4400 من حفظة السلام الذين بذلوا حياتهم منذ 1948، من بينهم 57 من الجنود وعناصر الشرطة والمدنيين الذين فقدوا حياتهم تحت لواء منظمة الأمم المتحدة خلال السنة الماضية.
وقال غوتيريش، في كلمة بهذه المناسبة، إن المنظمة تكرم « النساء والرجال الشجعان الذين قضوا بعيدا عن أوطانهم وأحبائهم، أثناء خدمتهم للسلام، أكثر قضايا الإنسانية نبلا »، مضيفا أن الخدمات التي قاموا بإسدائها والتضحيات التي بذلوها ستظل راسخة.
وأشار إلى أن العقود الماضية شهدت انخراط أزيد من مليونين من النساء والرجال ضمن 71 بعثة في أربع قارات، معربا عن امتنانه للدول الأعضاء على هذه المساهمات القيمة.
وفي كلمة بهذه المناسبة، تقدم السفير هلال بأصدق التعازي والمواساة لأسر جنود حفظ السلام الذين ضحوا بحياتهم ولأسرة حفظة السلام التابعة للأمم المتحدة.
كما أشاد بالعمل الذي يؤديه جنود حفظ السلام، الذين بذلوا حياتهم أثناء الدفاع عن القضايا النبيلة للسلام والأمن، وكذا مبادئ وقيم الأمم المتحدة.
وخلال عرض عسكري سبق تنظيم هذه المراسم، قام وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى جانب وكيل الأمين العام للدعم العملياتي، أتول كهاري، بتوشيح ثلاثة ضباط من القوات المسلحة الملكية، الملحقين لدى إدارة عمليات السلام في نيويورك.
وتجسد هذه المبادرة التقدير الذي تخص به منظمة الأمم المتحدة المغرب واعترافها بمساهمته الدائمة والهامة في عمليات حفظ السلام الأممية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتعد المملكة، التي تشارك بـ1714 جنديا من قوات حفظ السلام ضمن بعثتي الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وجمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، من بين البلدان العشر الرئيسية المساهمة بقوات في إطار عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ويشكل اليوم الدولي لحفظة السلام، الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 29 ماي منذ 2002، مناسبة سنوية لتكريم الرجال والنساء الذين يخدمون في عمليات حفظ السلام، وكذلك لتخليد ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في سبيل قضية السلام النبيلة.