زلزال إسطنبول الكبير يلوح في الأفق؟ خبير تركي يحذر: هذه المنطقة الأخطر الآن!
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات وضرب إسطنبول في 23 نيسان/أبريل الماضي، عاد الحديث مجددًا عن “الزلزال الكبير المتوقع” الذي يُحتمل أن يضرب منطقة مرمرة. وفي تصريحات جديدة، أطلق خبير علوم الأرض البروفيسور الدكتور ناجي غورور (Naci Görür) تحذيرات صريحة، مؤكدًا أن صدع بحر مرمرة لم ينكسر بعد، وقد يكون على وشك ذلك.
“هذه الفجوة الزلزالية لا تستطيع حماية نفسها”
وقال غورور في تصريحات صحفية إن الصدع الزلزالي في وسط بحر مرمرة لم يشهد أي انكسار منذ زلزال عام 1766، موضحًا:
“هذا الصدع ينكسر بمتوسط كل 250 عامًا، وإذا أضفنا 250 إلى 1766، فسنكون في توقيت محتمل جدًا الآن. هذه فجوة زلزالية لا يمكنها حماية نفسها. لا بد أن تنكسر عاجلًا أم آجلًا”.
47% احتمال حدوث زلزال كبير في مرمرة
وأكد غورور أن الحديث لا يستند إلى تكهنات شخصية، بل إلى نتائج دراسات علمية حديثة، قائلًا:
“وفقًا لحسابات معدّلة، فإن احتمال حدوث زلزال كبير في مرمرة خلال ثلاثين عامًا من عام 1999 يقدّر بنحو 47%، خصوصًا في قطاع كومبورغاز Kumburgaz، القادر على توليد زلزال بقوة تفوق 7 درجات على مقياس ريختر”.
“مطلوب إعداد شامل لا يقتصر على ترميم المباني”
وحذّر غورور من حصر الاستعداد للزلازل في ترميمات شكلية، موضحًا أن إعداد إسطنبول لمواجهة كارثة زلزالية لا يكون فقط بتقوية الأبنية، بل بتحويل المدينة إلى “مدينة مقاومة للزلازل”.
وقال:
“في حال حدوث زلزال كبير، لن تنفعك الأبنية المتينة إذا انهارت الجسور والبنية التحتية والخدمات الأساسية. يجب أن تعمل البلديات بشكل منهجي، عبر 6 تنسيقيات: الإدارة، الناس، البنية التحتية، مخزون البناء، البيئة، والاقتصاد”.
“إذا انهارت مرمرة.. تنهار تركيا”
في تحذير بالغ الخطورة، قال غورور:
اقرأ أيضاهل ينخفض الذهب أكثر؟.. خبير مالي يحذر ويكشف عن السعر المتوقع…
الأحد 01 يونيو 2025“منطقة مرمرة مسؤولة عن نحو 60% من الناتج القومي لتركيا. إذا انهارت هذه المنطقة، فلن يكون هناك إنتاج أو دخل، وستفقد تركيا استقلالها الاقتصادي والسياسي”.
المناطق الأكثر خطورة في تركيا حسب غورور
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول تركيا الآن زلازل زلزال زلزال إسطنبول عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: لقاء بوتين وأردوغان مؤخرا رسالة إلى العالم حول التسوية في أوكرانيا
تركمانستان – صرح الخبير السياسي التركي حسين باغجي إن محادثات الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في عشق آباد، وجّهت رسالة بالغة الأهمية إلى المجتمع الدولي حول التسوية في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال تعليق باغجي الذي يترأس المجموعة الاستشارية العالمية في أنقرة، على تصريحات الرئيس التركي بعد محادثات مع نظيره الروسي يوم الجمعة في عشق آباد على هامش المنتدى الدولي للسلام والأمن، بأن التسوية السلمية في أوكرانيا “باتت وشيكة ونحن نراها”.
وأضاف الخبير في حديث لمراسل تاس: “نعم، أتفق مع هذا الموقف وانضم إليه. روسيا وتركيا هما القوتان الرئيسيتان في حوض البحر الأسود. من المعروف أن الاجتماع بين رئيسي البلدين كان شاملاً، وفي هذه المرحلة، يمكن أن تستمر جهود الوساطة التركية بين روسيا وأوكرانيا”.
وتابع باغجي القول: “برأيي، تستطيع تركيا، بالتعاون مع الولايات المتحدة، أن تلعبا دورا هاما في حل الأزمة في أوكرانيا. وأعتقد أن هذه المحادثات [في عشق آباد] بالغة الأهمية لما تحمله من رسالة للعالم”.
وكانت الرئاسة التركية أصدرت بيانا في أعقاب محادثات أردوغان وبوتين في تركمانستان قالت فيه إن “الرئيس التركي أكد على أن أنقرة تراقب عن كثب عملية التفاوض لإنهاء النزاع (في أوكرانيا)، وأن بلاده مستعدة في هذا السياق لاستضافة المفاوضات بأي صيغة كانت”.
من جانبه قال الرئيس التركي، معلقا على لقائه مع نظيره الروسي: “أجرينا محادثات مثمرة وإيجابية ومفيدة جدا مع الرئيس بوتين”، وأضاف: “ناقشنا بشكل أساسي الصراع في أوكرانيا وجهود السلام” مشيرا إلى أن الرئيس الروسي على دراية تامة بموقف تركيا من هذه القضية.
المصدر: تاس + RT