توزيع أكثر من 100 ألف ريال من أموال الزكاة والصدقات بنخل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نخل- خالد بن سالم السيابي
أصدرت لجنة نخل للزكاة والصدقات بولاية نخل في محافظة جنوب الباطنة والتابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية إحصائيات شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ.
وتضمنت الإحصاءات توزيع طرود رمضانية لعدد 680 أسرة مستحقة، بمبلغ 36044 ريالًا عمانيًا، وتوزيع 32410 ريالات عمانية على 470 أسرة مستحقة من الزكاة، وتوزيع زكاة الفطر بمبلغ 18240.
وأظهرت الإحصاءات حصول 70 أسرة مستحقة على كسوة العيد بمبلغ 245 ريالًا عمانيًا، ودعم مشاريع مجتمعية بمبلغ 200 ريال عماني، وتمكين 4 أسر مستحقة بمبلغ 120 ريالًا عمانيًا، وتقديم 25 رأسًا من الأغنام لعدد من الأسر المستحقة، وتوزيع 472 كرتون مياه على المساجد.
ووصل إجمالي المبالغ التي أنفقتها لجنة نخل للزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ 100619.5 ريال عماني.
وتقدم حسين بن علي المياحي رئيس لجنة نخل للزكاة والصدقات بولاية نخل بالشكر الجزيل لأصحاب الأيادي السخية الداعمة لكل المبادرات والمشاريع التي تعنى باللجنة، كما قدم الشكر إلى أعضاء اللجنة على دورهم البارز في هذا الشأن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ریال ا عمانی ا أسرة مستحقة ریال عمانی
إقرأ أيضاً:
باحث عماني: جميع الخيارات مطروحة لإنهاء الحرب أو استمرارها.. والملاحة في الخليج وباب المندب مهددة
قال سالم الجاهوري، الباحث في الشؤون الدولية من العاصمة العمانية مسقط، إن المنطقة تقف أمام مفترق طرق، في ظل استمرار الحرب، موضحًا أن كل الخيارات لا تزال مطروحة، سواء من حيث إجهاض المفاوضات بشكل نهائي، أو التوصل إلى وقف لإطلاق النار بجهود المجتمع الدولي، وعودة المفاوضات مجددًا.
وأضاف الجاهوري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الخيارين لا يزالان قائمين، ويعتمد الأمر على مدى جدية المجتمع الدولي في الدفع نحو إنهاء الحرب، قائلاً: «إذا كان العالم يريد أن تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار، فعليه أن يتحرك بفاعلية لإنهاء هذا الصراع».
وأشار الجاهوري إلى أن الوضع بات أكثر تعقيدًا، مع وجود تلويحات بإمكانية إغلاق الملاحة في الخليج العربي، وكذلك مضيق باب المندب، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا لحركة التجارة العالمية، خاصة أن باب المندب يُعد من أهم الممرات البحرية الدولية، محذرًا من أن تصاعد التوتر في هذه المناطق الحيوية قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية وأمنية خطيرة، داعيًا الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك السريع لتفادي أي تصعيد جديد يهدد استقرار المنطقة بأكملها.