مقبرة جديدة لأسلحة الناتو على محور زابوروجيه (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أفاد رئيس المركز الصحفي لمجموعة القوات الروسية "شرق"، أوليغ تشيخوف، بتدمير دبابة من طراز "ليوبارد" وعدد من مركبات المشاة القتالية في اتجاه زابوروجيه خلال اليوم الماضي.
إقرأ المزيدوقال تشيخوف: "دمرت نيران المدفعية محطة حرب إلكترونية في منطقة التجمع السكني رابوتينو، كما دمرت منظومة صواريخ دبابة من طراز "ليوبارد".
وأضاف: "دمرت مدافع الهاون مستودعا للذخيرة في قرية ماليي تشيرباكي. ودمرت ذخائر "لانسيت" مدفع هاوترز من طراز "M777" ومدفع هاون من طراز "دي-20" في مناطق بالقرب من التجمع السكني أوريخوفو وشرق التجمع السكني بافلوفكا في منطقة زابوروجيه، وذلك بالإضافة إلى العديد من مركبات المشاة القتالية في منطقة التجمع السكني نوفودانيلوفكا".
هذا وأظهر مقطع مصور تم التقاطه بواسطة مسيرة مراقبة روسية مقبرة لعشرات المركبات المدرعة التابعة للجيش الأوكراني بعد تدميرها وإعطابها عند محاولتها اختراق خط الدفاع الروسي بالقرب من قرية رابوتينو بمنطقة زابوروجيه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من طراز
إقرأ أيضاً:
بطلان من طراز فريد .. مسعفان بالجيزة ينقذان حياة تلميذة داخل مدرستها بأكتوبر
سطر رجال هيئة الإسعاف بالجيزة، بطولة جديدة اليوم من طراز فريد، بعد ما نجح مسعف وسائق في إنقاذ حياة تلميذة تبلغ من العمر 11 عاما من الموت المحقق، إثر إصابتها بغيبوبة مفاجئة داخل مدرسة “طلعت حرب الابتدائية” في أكتوبر.
بداية البطولة كانت في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، حين تلقى مركز استقبال البلاغات بوحدة الحي الصناعي بلاغًا يفيد بتعرض تلميذة تدرس بالصف الخامس الابتدائي، لغيبوبة داخل فصلها الدراسي.
وتحرك على الفور المسعف محمد سيد دياب والسائق محمد فتحي البرعصي، ووصلا إلى المدرسة في غضون دقائق محدودة، تمكنا من فحص الطفلة، واكتشف المسعف توقف نبض قلبها وتوقف تنفسها.
على الرغم من اعتقاد الحاضرين بوفاة الطفلة، لم يفقد المسعف الأمل وظل يقوم بعمل إنعاش قلب رئوي لها لعدة دقائق متواصلة، وبفضل جهوده الدؤوبة، استجاب جسد الطفلة وبدأت تستعيد علامات الحياة.
تم نقل التلميذة على الفور إلى مستشفى أكتوبر المركزي، حيث تم إدخالها إلى غرفة الرعاية المركزة لتلقي العلاج اللازم. وكشفت الفحوصات الطبية الأولية عن معاناتها من ضمور في العضلات.
وأشاد شهود عيان بالاستجابة السريعة والاحترافية لطاقم الإسعاف، مؤكدين أن يقظة المسعف وإصراره على إنقاذ حياة الطفلة كانت السبب الرئيسي في عودتها للحياة مرة أخرى.
وتعد هذه الواقعة شهادة جديدة على الدور الحيوي والمهم الذي يقوم به رجال الإسعاف في إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الطارئة بكفاءة وسرعة.