اعتقالات بتهمة التطرف.. حملة جديدة على الصحفيين في روسيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
اعتقلت السلطات الروسية صحفيين روسيين بتهمة "التطرف"، خلال الأيام الماضية، يواجه بعضهم خطر البقاء خلف القضبان لفترات طويلة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الاعتقالات الأخيرة هي الأحدث في حملة القمع المستمرة التي تستهدف الصحفيين المستقلين، ووسائل الإعلام في روسيا.
ومن بين المعتقلين سيرغي كارلين، وهو صحفي يعمل لدى وكالة أسوشيتد برس تم توقيفه، الجمعة، في منطقة مورمانسك، في شمال روسيا، ووجهت إليه تهمة التطرف.
وقالت أسوشيتد برس في بيان إنها "قلقة للغاية" بشأن اعتقال كارلين و"تسعى للحصول على معلومات إضافية".
والسبت، أرسلت محكمة في موسكو كونستانتين غابوف، الصحفي الروسي المستقل الذي عمل مع رويترز ودويتشه فيله ووسائل إعلام أخرى، إلى مركز احتجاز قبل المحاكمة.
والرجلان متهمان بالعمل مع مؤسسة مكافحة الفساد التي أنشأها أليكسي نافالني، المعارض البارز للرئيس فلاديمير بوتين الذي توفي في ظروف غامضة، في فبراير الماضي.
ونفى الصحفيان التهم الموجهة إليهما. ويواجهان عقوبة السجن لمدة تصل إلى 6 سنوات.
و تم القبض على سيرجي مينجازوف، الصحفي في النسخة الروسية من مجلة فوربس، في مدينة خاباروفسك، شرقي روسيا، الجمعة، واتُهم بنشر أخبار كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي عن الجيش الروسي، وفقا لمحاميه كونستانتين بوبون.
ويواجه مينجازوف عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، إذا أدين بإعادة نشر قصص على تطبيق تليغرام عن مقتل مدنيين على يد القوات الروسية في مدينة بوتشا الأوكرانية.
وقضت محكمة في مدينة كالينينغراد، الشهر الماضي، على الصحفي ميخائيل فيلدمان، بالسجن لمدة عامين بتهمة "تشويه سمعة الجيش" بعد منشورات له على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الحرب في أوكرانيا.
وتم اعتقال إيفان غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، في نهاية مارس 2023 بتهمة "التجسس".
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، سجن المئات من الناشطين والسياسيين المعارضين وأفراد مجتمع المثليين والفنانين في روسيا.
وفي غضون أيام من انطلاق الغزو، حظرت روسيا استخدام كلمة "حرب" لوصف ما سمته "عمليتها العسكرية الخاصة"، واعتمدت تشريعا يعاقب على نشر معلومات كاذبة عن القوات المسلحة لمدة تصل إلى 15 عاما في السجن.
وحجبت السلطات مواقع عشرات من وسائل الإعلام الإخبارية المستقلة في البلاد.
ودفعت هذه الخطوة مئات الصحفيين والمؤسسات الإخبارية إلى تعليق العمل في روسيا أو نشر مقالات دون وضع أسماء أصحابها، أو الالتزام بشبكة الرقابة الآخذة في الاتساع.
وعمل عدد من الصحفيين من الخارج في دول مثل لاتفيا وألمانيا وهولندا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أسوشیتد برس فی روسیا
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية جديدة لتهدئة حرب غزة.. وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وتبادل أسرى ومساعدات إنسانية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن ملامح خطة جديدة طرحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بهدف تهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
خطة أمريكية جديدة لتهدئة حرب غزةخطة أمريكية جديدة لتهدئة حرب غزةوتسعى الخطة التي وُضعت على طاولة الجانب الإسرائيلي الليلة الماضية، إلى كسر الجمود في المفاوضات عبر آلية مرحلية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
المرحلة الأولى: تهدئة مؤقتة وتبادل جزئي للأسرىيتضمن المقترح البدء بوقف إطلاق نار يستمر لمدة 60 يومًا، تكون بدايته إعلانًا متبادلًا للتهدئة.
وخلال الأسبوع الأول من هذه المرحلة، يُفترض أن يتم الإفراج عن 9 أسرى على قيد الحياة مقابل تسليم 18 جثة، وذلك عبر مرحلتين متتاليتين.
انسحابات إسرائيلية تدريجية من محور نتساريمتتضمن الخطة كذلك انسحابًا إسرائيليًا تدريجيًا من مناطق احتلتها مؤخرًا، ففي اليوم الأول من التهدئة، يُتوقع أن تنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق الواقعة شمال محور نتساريم، ثم في اليوم السابع من المناطق الجنوبية المحاذية له، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
"فتح": الاحتلال دمّر أكثر من 80% من مباني غزة أول بيان رسمي لـ "حماس" عن صفقة ويتكوف الجديدة لوقف إطلاق النار "الدائم" في غزة عودة محتملة للعمليات العسكرية بعد التفاوضرغم بدء المسار التفاوضي، تتيح الخطة لإسرائيل خيار استئناف القتال في حال فشلت المحادثات في الوصول إلى اتفاق دائم، وهو ما يشير إلى أن الحل المقترح لا يزال مؤقتًا ويتطلب ضمانات إضافية.
مساعدات إنسانية بإشراف أمميكما تشمل المبادرة بندًا خاصًا بتوزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، حيث ستُشرف الأمم المتحدة على هذه العملية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه دون عراقيل.
المبعوث الأميركي: مؤشرات إيجابية وفرصة حقيقية للتقدموكان ويتكوف قد أبدى في وقت سابق تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم ملموس، مشيرًا إلى أنه تلقى انطباعات إيجابية للغاية خلال اللقاءات السابقة.
كما أعرب عن أمله في التوصل قريبًا إلى مقترح جديد يشمل مسارين: تهدئة مؤقتة تمهّد لاتفاق طويل الأمد يضع حدًا دائمًا للنزاع.
تأتي هذه الخطة في وقت حرج، وسط تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء معاناة المدنيين في غزة، وإيجاد مخرج سياسي للصراع المستمر منذ أشهر.