مسئول يكشف لموسى كواليس تحرك مصر لتحقيق هدنة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل حديثه مع أحد المسؤولين المصريين الكبار بشأن جهود التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أشار إلى أنه تلقى تأكيدًا من المسؤول المصري بأنه قد يتم الإعلان عن أخبار جيدة نهاية هذا الأسبوع.
ماهي تفاصيل تقريب وجهات النظر بشأن هدنة مرتقبة في غزة؟.. جابر القرموطي يكشف (فيديو) مصدر أمني: استمرار الاتصالات مع إسرائيل للوصول لصيغة هدنة بغزة تفاصيل التحرك لتحقيق هدنةوأكد موسى أن مصر تعمل بكل جهدها مع جميع الجهات المعنية، سواء مع إسرائيل أو حركة حماس، بهدف التوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، إلى جانب العمل على إطلاق سراح الأسرى وتقديم المساعدات بشكل كبير.
وأشار إلى أن مصر بذلت جهودًا مكثفة لإعادة فتح المفاوضات بين الأطراف، بعدما وصلت إلى طريق مسدود، مؤكدًا التقدير والشكر للواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، على جهوده الكبيرة في هذا الصدد، معربًا عن أمله في تحقيق تقدم ملموس نحو السلام والاستقرار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هدنة أحمد موسى حركة حماس المخابرات العامة وقف اطلاق النار الإعلامي أحمد موسى الجهات المعنية أطلاق سراح الأسري
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على هدنة ل 70 يوما وانسحاب جزئي من غزة مقابل 10 رهائن
غزة ."وكالات":
قال مسؤول فلسطيني مقرب من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يمهد الطريق لنهاية محتملة للحرب.
وكانت حماس قد تلقت المقترح الجديد عبر وسطاء، وهو ينص على إطلاق سراح 10 رهائن وهدنة لمدة 70 يوما.
و أكد مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات اليوم أن عرض الوسطاء المقدم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوما وانسحاب إسرائيلي جزئي من القطاع.
ويأتي الكشف عن الاتفاق في وقت تكثّف إسرائيل هجومها على القطاع الفلسطيني وبعد جولة محادثات سابقة فشلت في تحقيق اختراق منذ انهار وقف لإطلاق النار استمر شهرين في منتصف مارس.
وقال المصدر "يتضمن العرض الجديد الذي يعتبر تطويرا لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف..إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة لمدة 70 يوما والانسحاب الجزئي من قطاع غزة.. وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات".
وقُدم هذا العرض "خلال الأيام القليلة الماضية"، بحسب المصدر الذي لم يحدد إن كان مقترحا أمريكيا أو مصريا أو قطريا، علما بأن الدول الثلاث شاركت في المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار على مدى فترة الحرب.
وقال المصدر إن العرض "يتضمن أن يتم في الأسبوع الأول من بدء سريان الاتفاق، إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين أحياء، وإطلاق سراح خمسة آخرين قبل انتهاء فترة الهدنة".
وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي أنها ستستدعي من الدوحة كبار مفاوضيها بشأن الرهائن المحتجزين في غزة "للتشاور" مع ترك جزء من فريقها في العاصمة القطرية.وكثّفت إسرائيل مؤخرا عمليتها العسكرية في غزة.
وانهار آخر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين اثر خلافات بشأن كيفية المضي قدما واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة في 18 مارس.
وفي الثاني من مارس، فرضت إسرائيل حصارا مطبقا منع دخول أي مساعدات إلى القطاع بهدف الحصول على تنازلات من حماس، على حد قولها، فيما تحذّر وكالات أممية مذاك من أن الخطوة أدت إلى نقص خطير في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية.وفيما زعمت إسرائيل أنها خففت الحصار جزئيا الأسبوع الماضي وبدأت شاحنات المساعدات تعود ببطء إلى غزة لكن منظمات إنسانية أكدت انها تتعمد وضع العراقيل وحضتها على السماح بدخول المزيد من الإمدادات بشكل أسرع.
ميدانيا استشهد 52 شخصا على الأقل اليوم في القصف الإسرائيلي على غزة، وفق الدفاع المدني الفلسطيني، من بينهم 33 في مدرسة تؤوي نازحين.
ورغم الضغوط الدولية المتزايدة، تواصل اسرائيل تكثيف هجومها على القطاع الفلسطيني المدمّر الرازح تحت وطأة أزمة إنسانية حادة.وقال الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل "ارتفع عدد شهداء مجزرة مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بمدينة غزة إلى 33 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين غالبيتهم من الأطفال وبينهم عدد من النساء" بعد استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي "، واصفا ما حدث بأنه "مجزرة مروعة".
واستيقظت فرح ناصر النازحة من بيت حانون على دويّ القصف ورأت "مشاهد رعب وفوضى وسط رائحة موت ونار وكبريت ودماء".وفي مستشفى الأهلي، بكت نساء أقاربهن المكفنين بالأبيض.
وفي وقت لاحق من اليوم، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني عن استشهاد 19 فلسطينيا من عائلة عبد ربه إثر غارة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم على منزل في بلدة جباليا في شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد "ثلاثة مقذوفات أطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من القطاع، سقط مقذوفان داخل قطاع غزة واعترض سلاح الجو الإسرائيلي مقذوفا ثالثا قبل أن يعبر إلى داخل إسرائيل".
كما أفاد عن استهدافه في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة "أكثر من مئتي موقع" من بينها مواقع لقناصين ولإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، فضلا عن منافذ أنفاق".
ويترافق الهجوم الإسرائيلي مع حصار خانق أدى إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني الصغير، ما أثار مخاوف من حدوث مجاعة. وتقول منظمات إغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة لا تتعدى أن تكون نقطة في محيط احتياجات السكان العاجلة.
وتتسبب هذه الكارثة الإنسانية في إثارة سخط دولي متزايد، بما في ذلك بين حلفاء تقليديين لإسرائيل.
وصوّت الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لصالح إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع اسرائيل.وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لإذاعة فرانس انفو قبل اجتماع في مدريد الأحد شاركت فيه دول أوروبية وعربية لحضّ إسرائيل على وقف هجومها، إن "هذه الحرب لم يعد لديها هدف".
ولفت إلى أن إسبانيا ستحض شركاءها على فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل، متطرقا إلى ضرورة التباحث في فرض عقوبات.من جهته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن أمله في "وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".