شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تم إجلاء العائلة وتأمينهم إلى منطقة آمنة
أنقذت وحدة طوارئ الواجبات في شرطة البادية الملكية الوسطى، عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية الحدودية الجنوبية بسبب الأمطار، وعملت على إجلائهم إلى منطقة آمنة.
اقرأ أيضاً : أمطار غزيرة وتحذير من تشكل السيول في هذه المناطق بالأردن الثلاثاء
وأفاد قائد الوحدة، المقدم محمد القضاة، بأنه تم رصد سيارة مساء أمس الأحد من قبل أحد أفراد قوات البادية الملكية قرب المنطقة الحدودية الجنوبية، وعلى الفور تحركت مجموعة من أفراد الشرطة سيراً على الأقدام نحو الموقع.
وأشار إلى أنهم اتخذوا إجراءات لضمان سلامة العائلة وتفادياً لخطر ارتفاع منسوب المياه بالسيل، حيث تم إبلاغ غرفة العمليات الرئيسية وتحرك آليات متخصصة إلى الموقع بالتزامن مع التواصل مع فرق الدفاع المدني، إذ قامت كافة الفرق بإجلاء العائلة وتأمينهم إلى منطقة آمنة.
وأكد القضاة على أهمية اتباع التحذيرات الصادرة عن مديرية الأمن العام بجدية، مشيراً إلى أن البعض يستهتر بقدرتهم على عبور الأودية والسيول بسياراتهم ذات الدفع الرباعي، مما يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مشكلات خطيرة.
ودعا إلى التواصل مع الطوارئ عبر الرقم 911 قبل الانطلاق إلى تلك المناطق في ظل تقلبات الطقس التي قد تؤثر على المنطقة، والتي قد تتسبب في تشكل السيول حتى بدون هطول الأمطار المحلية، وهو ما تم التعامل معه بشكل فعال من قبل الجهات الأمنية وفرق الدفاع المدني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البادية السيول البادية الجنوبية الأمن العام
إقرأ أيضاً:
الرسائل الملكية من لقاء الصحفيين والكتاب
صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان
قلتها واقولها باستمرار ( الاردن لا يقبل القسمة والهاشميون نعمة وصمام الأمان والاردن صلب بجيشه وأجهزته الأمنية وتماسك شعبه والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة )
حديث جلالة الملك يوم امس خلال لقاءه بثلة من الصحفيين والكتاب تضمن العديد من الرسائل للداخل الأردني وللخارج لا بل ان بعض هذه الرسائل مكررة ( توكيدية ) لمن لا زال على اعينهم غشاوة سواء بالنسبة لمواقف الأردن الثابتة من القضية الفلسطينية وجهوده الإغاثية للتخفيف من معاناة الأهل في غزة هاشم وكذلك المسؤوليات الوطنية التي تقع على عاتق ابناء وبنات الإسرة الأردنية الواحدة ليبقى محافظا على قوته التي هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم .
جلالته وكعادته تحدث بشفافية ووضوح وانسانية وبقوة القائد الذي يعتز بشعبه والحريص على مستقبلهم غير آبه لحملات التشكيك التي تستهدف التقليل من دور المملكة الأردنية الهاشمية الإغاثية جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع لكن الأبرز بخصوص الشأن المحلي ما جاء في العنوان الرئيس لخبر اللقاء الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية حين أكد جلالته على
( ضرورة احترام جميع وجهات النظر ) وهي من وجهة نظري رسالة لجميع الأردنيين مواطنين ومسؤولين على حد سواء .
فالمواطن الشريف الملتزم بثوابت الدولة مطالب بتحمل مسؤولياته الوطنية على جميع المستويات من حماية للوحدة الوطنية ومحاربة حملات التشكيك ودحر الإشاعات والتوعية من المخاطر التي فرضتها الأحداث في الإقليم والإنصراف للعمل كل في مجاله لتعظيم الإنتاج وتمتين الإقتصاد الوطني والإبتعاد عن كل ما من شأنه ان يثير النعرات والفتن فوقف الحياة الطبيعية في الأردن والإضرار بالإقتصاد الوطني وكما قال جلالته لا يخدم مصالح اخوتنا في فلسطين .
وما ينطبق على المواطن ينطبق ايضا على المسؤول أنا كان منصبه او مرتبته في التعامل مع الوطن والمواطنين الذين هم شركاء في تحمل المسؤوليات ومن حقهم على المسؤول ان يستمع اليهم ويحترم وجهات نظرهم ويتواصل معهم ميدانيا للوقوف على مشاكلهم واحتياجاتهم وأكثر من ذلك مطالبين بتقبل النقد واحترام الرأي الآخر لا بل مرفوض عدم مبالاة البعض ومرفوض التعامل الفوقي وكأنهم في مناصبهم ملاكين لمزارع خاصة .
انني على قناعة تامة ان هدف جلالته من لقاءاته مع مختلف اطياف المجتمعات وقطاعاته ليس للاستماع للون واحد من وجهات النظر أو لأشخاص بعينهم ( مكررين ) بل يريد ان معرفة نبض الشارع بصدق ومسؤولية ومثل ذلك يتطلب من اصحاب الشأن التنويع فهل نشهد مثل ذلك مستقبلا ؟ .