نتيجة الأمطار الغزيرة.. السيل يجرف قطيع أغنام بأضم..فيديو
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حامد العمري
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق سيلاً بوادي العزيزية جنوبي محافظة أضم ، يجرف قطيعاً من الأغنام ( ضأن ) .
وأظهر المقطع المتداول قطيعاً من الضأن وسط السيل ، بعد هطول أمطار متوسطة إلى غزيرةً شهدتها محافظة أضم والمراكز التابعة لها ، أدت إلى جريان الأودية والشعاب .
وفي اتصال أجرته ( صدى ) للمواطن صاحب الأغنام أفاد بأن أغنامه كانت تقبع بطرف الوالدي ، حيث فاجأتهم سيول منقولة ، أدت لجرف ما يقارب ٥٠ رأساً من أغنامه
https://cp.
slaati.com//wp-content/uploads/2024/04/مطر.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية: تغيّرات مناخية عالمية تُربك تساقط الأمطار في المغرب
كشفت دراسة علمية دولية حديثة، نُشرت في مجلة “الطبيعة” المرموقة، عن التأثيرات المعقدة للتغيرات المناخية العالمية على أنماط تساقط الأمطار في المغرب، مشيرة إلى تحولات بارزة في انتظام الهطول منذ مطلع القرن الحادي والعشرين.
وأشرف على الدراسة باحثون مغاربة من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بنجرير ومديرية الأبحاث وتخطيط المياه بالرباط، بشراكة مع معهد علوم البيانات بجامعة ماستريخت الهولندية، وذلك في إطار تعاون علمي متعدد التخصصات شمل خبراء في المناخ والإحصاء والبيئة.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أرصاد جوية جمعت من 20 محطة موزعة جغرافياً عبر التراب الوطني خلال الفترة ما بين 1980 و2015، بهدف تتبع التغيرات الزمنية والمجالية في تساقط الأمطار.
وأظهرت النتائج أن المغرب ينقسم مناخياً إلى ثلاث مناطق رئيسية متجانسة: شمالية تتأثر بالبحر الأبيض المتوسط، ومنطقة الأطلس المتوسط التي تسجل معدلات هطول مرتفعة بفعل التضاريس الجبلية، وجنوبية شبه جافة تتأثر بالظروف الصحراوية.
وأكدت الدراسة الدور الحاسم للتضاريس في تكثيف السحب وتحفيز الهطول، خاصة في مناطق جبال الريف والأطلس، مشيرة إلى اختلافات موسمية في تأثير الظواهر المناخية العالمية، أبرزها “النينيو” في فصل الشتاء و”تذبذب شمال الأطلسي” خلال الربيع.
كما سجل الباحثون تزايداً في تذبذب التساقطات وتراجع انتظامها منذ بداية الألفية، ما يعكس تغيرات في أنماط الدوران الجوي وتفاعل المحيطات.
واستخدم الفريق البحثي تقنيات تحليلية متقدمة، مثل الانحدار الخطي المتعدد، وخوارزمية التجميع K-means، وتحليل EOF، إلى جانب تحليل تماسك المويجة لدراسة العلاقة بين الأمطار والمؤشرات المناخية الكبرى.
وأوصت الدراسة بضرورة تطوير نماذج مناخية إقليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة التنبؤات، مع توسيع شبكة محطات الرصد وتجهيزها بتقنيات حديثة، ودمج نتائج البحث في السياسات المائية والزراعية.
كما دعت إلى تبني استراتيجيات وطنية شاملة للتكيف مع التغيرات المناخية، تشمل تحسين البنية التحتية المائية، وتطوير أنظمة ري ذكية، وتعزيز الوعي المجتمعي لضمان الأمن الغذائي والمائي في ظل التحديات المناخية المقبلة.