وزير الأوقاف: مصر بلد القرآن الكريم وستظل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن مصر هي بلد القرآن الكريم وستظل، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على عنايته وإكرامه للقرآن الكريم وحفظته وأهله.
جاء ذلك خلال حضور وزير الأوقاف، اليوم الإثنين، مجلس ختام الختمة المرتلة للقرآن الكريم بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة، حيث عُقدت الجلسة الختامية للجزء الأخير من القرآن الكريم.
وأشار إلى أنه تم إطلاق مراكز تلاوة القرآن الكريم العام الماضي باسم القراء، وأُضِيفَت إليها قراءات القرآن الكريم، فصارت تُعَلَّم بقراءتي حفص وورش، وسيتم التوسُّع في باقي القراءات، بالإضافة إلى مجالس الإقراء التي يقوم بها القراء بعد صلاة الفجر، فضلًا عن مقرأة الفجر التي تم إطلاقها في المساجد الكبرى، فضلًا عن ختمات القرآن الكريم في معظم مساجد مصر، مع الاهتمام بالمسابقات القرآنية المتعددة.
وفي نهاية الختمة، سَلَّم وزير الأوقاف بطاقة عضوية اللجنة العليا لخدمة القرآن الكريم لعدد من كبار القراء والمبتهلين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف صلاة الفجر المساجد الكبرى مسجد السيدة زينب مساجد مصر القرآن الکریم وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مواطن تركي يشعل النار في القرآن الكريم أمام قنصلية لندن.. والأخيرة تردّ
أصدرت محكمة بريطانية حكماً ضد رجل تركي بتهمة الإخلال بالنظام العام بدوافع دينية، بعد قيامه بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام القنصلية التركية في لندن، في حادثة أثارت ردود فعل واسعة وأعادت إلى الواجهة قضية حرائق المصاحف التي تتكرر في عدة دول.
وبحسب المعلومات، أدانت محكمة بريطانية، حميد كوسكون، الرجل المولود في تركيا، بتهمة الإخلال بالنظام العام بدوافع دينية مشددة، بعد أن أقدم على إحراق نسخة من القرآن الكريم أمام القنصلية التركية في العاصمة لندن، وفرضت المحكمة على المتهم غرامة مالية قدرها 240 جنيهاً إسترلينياً، أي ما يعادل حوالي 325 دولاراً أمريكياً.
وأكد القاضي في حكمه أن الإدانة لم تكن بسبب فعل إحراق المصحف بحد ذاته، بل نظراً للسلوك المصاحب الذي تضمن صراخاً مهيناً ضد الإسلام، مما أدى إلى إثارة الفوضى والاضطراب في الشارع وتعكير النظام العام.
وتأتي هذه الواقعة في سياق حوادث متكررة شهدتها عدة دول خلال السنوات الماضية، حيث تداولت وسائل الإعلام العديد من حالات إحراق نسخ من القرآن الكريم من قبل أفراد أو جماعات، وهو ما أثار موجات احتجاجات وردود فعل قوية من المجتمعات المسلمة حول العالم.
A man holding a burning Quran outside the Turkish embassy in London was attacked by another man with a knife.
Footage shows the victim being kicked, spat on & slashed. Police & ambulance services are on scene.#London pic.twitter.com/2Yc8JTaJ9X