مصطفى البرغوثي: الدمار الهائل في قطاع غزة لم يسبق له مثيل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن اجتياح مدينة رفح الفلسطينية سيؤدي لمجزرة كبرى ولن يحقق شيء عسكريًا لإسرائيل.
وأضاف "البرغوثي" في تصريحاته مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الاثنين، أن مشكلة نتنياهو إنه يريد استمرار الحرب لأغراض مختلفة ودوافع شخصية بحته لأنه يعرف أن توقف المعركة يعني ذهابه إلى السجن، حيث يواجه 4 قضايا فساد.
وأشار إلى أن فرص الوصول لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، باتت أكثر من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن الدمار الهائل في قطاع غزة لم يسبق له مثيل، وهناك خلافات بسبب غموض المواقف الإسرائيلية التي بحاجة إلى للإيضاح.
وأوضح أن هناك حراك بالجامعات العالمية، وضغط هائل على الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل، متعجبًا:" لماذا الغرب يتحدثون عن الرهائن الإسرائيليين ويتجاهلون اعتقال 8 آلاف أسير في الضفة الغربية، ومنهم ما لا يقل عن 300 طفل".
ونوه إلى أن مصالح نيتنياهو الشخصية تعارض وقف العدوان، وهو أمام مظاهرات مزدوجة، الأولى تطالب بالإفراج عن الأسرى، وأخرى تطالب بإقالة نتنياهو نفسه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة رفح الفلسطينية البرغوثي الدمار الهائل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".