اعتراف أوروبي بالفشل في الحد من العمليات اليمنية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وقال الأميرال فاسيليوس جريباريس قائد العملية الأوروبية التي أطلق عليها اسم "اسبيدس"، إنه "منذ إطلاق عملية أسبيدس في 19 فبراير 2024 وحتى الآن، ظل مستوى التهديد على حاله" بحسب ما نقل موقع قناة العربية الناطق باللغة الإنجليزية.
ويمثل هذا التصريح اعترافا واضحا بالفشل في الحد من العمليات اليمنية التي تستهدف السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني والولايات المتحدة وبريطانيا.
ويأتي هذا الاعتراف بعد انسحاب ثلاث فرقاطات حربية (ألمانية وفرنسية ودنماركية) من البحر الأحمر خلال الأسابيع الماضية، وتراجع بلجيكا عن نشر فرقاطة تابعة لها، الأمر الذي اعتبر تقلصا كبيرا في حجم المهمة الأوروبية التي جاءت لدعم التحالف الأمريكي في مساعيه لمواجهة الحصار البحري اليمني على الكيان الصهيوني.
وانسحبت قبل أيام حاملة الطائرات الأمريكية "آيزنهاور" التي كانت تعتبر قاعدة عسكرية مهمة في عمليات العدو الأمريكي ضد اليمن.
وقد دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي دول أوروبا إلى سحب قطعها الحربية من البحر الأحمر، مؤكدا أن تواجدها هو ما يهدد الملاحة، وأنه بإمكان السفن التابعة لدول أوروبا المرور من المنطقة بأمان شرط ألا تتجه إلى كيان العدو الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تستضيف مؤتمرا حول التكنولوجيات الحديثة والقانون الدولي الإنساني
تستضيف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يومي 10 و11 ديسمبر 2025، فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني حول "التكنولوجيات الحديثة والقانون الدولي الإنساني: منظومة الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري"، الذي تنظمه إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح – قطاع الشؤون السياسية الدولية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وألقى الكلمة الافتتاحية نيابةً عن السفير د. خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، وزير مفوض فادي أشعيا مدير إدارة الحد من التسلح ونزع السلاح.
وأكد أشعيا أن انعقاد المؤتمر يأتي في سياق الجهود الدولية المتسارعة الرامية إلى بلورة رؤية مشتركة وصياغة موقف دولي تجاه التحديات المتصاعدة المرتبطة بتوظيف التكنولوجيات الحديثة في العمليات العسكرية، وما ينتج عنها من انعكاسات إنسانية وقانونية وأخلاقية.
وأشار إلى أن العالم يشهد اليوم تطوراً غير مسبوق في استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال العسكري، ورغم ما توفره من فرص لرفع كفاءة الاستهداف وتقليل الخسائر البشرية والمادية، إلا أنها تفرض في المقابل تحديات كبيرة تتعلق بحماية المدنيين والأعيان المدنية وضمان الالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني.
يشارك في المؤتمر خبراء ومتخصصون من الدول العربية إلى جانب مجموعة من خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لبحث الجوانب التشريعية والعملية والتقنية المتعلقة بتنامي استخدام الأسلحة ذاتية التشغيل والذكاء الاصطناعي في النزاعات المسلحة، وآليات الحد من آثارها على الأمن والسلم الدوليين.