تجار عدن يؤكدون تعرضهم للظلم والتطفيش وفرض جبايات غير قانونية من قبل المجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
الجديد برس:
طالب ملاك محلات مواد البناء في محافظة عدن، بوقف الجبايات غير القانونية من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات وسلطات الأمر الواقع في المحافظة.
وخلال وقفة احتجاجية لعشرات التجار وأصحاب محال مواد البناء، الإثنين، في مديرية المنصورة، طالب المحتجون بوقف إجراءات ضدهم وصفت بغير قانونية ضدهم.
ورفع المحتجون خلال الوقفة شعارات ولافتات تندد بالإجراءات التي فرضت عليهم في الآونة الأخيرة بشأن استخراج تراخيص ودفع إتاوات وجبايات غير قانونية لبيع مواد البناء، حد وصفهم.
وأكد المحتجون تعرضهم للظلم والتطفيش وفرض جبايات غير قانونية بحقهم، الأمر الذي أدى إلى إغلاق محالهم وإفلاسهم مطالبين في الوقت ذاته بوقف الإجراءات ضدهم، والسماح لهم بالعمل دون أي مضايقات.
وأكدوا أنهم سيستمرون في تنفيذ وقفاتهم الاحتجاجية وتصعيدها حتى تلبية مطالبهم وتوقيف إجراءات منع بيع مواد البناء ومنع فرض غرامات مالية وحجز السيارات والأشخاص بطرق غير قانونية، والسماح لهم بالعمل بدون أي مضايقات.
وسبق أن نظم تجار وأصحاب محلات مواد البناء في عدن، الأربعاء الماضي، وقفة احتجاجية، بساحة العروض بمنطقة خور مكسر، للتنديد بما وصفوها التعسفات التي تقوم بها القوات التابعة للمجلس الانتقالي بحقهم، وفرضها عليهم مبالغ غير قانونية مقابل الاستمرار في نشاطهم التجاري.
وقال المحتجون إن الاجراءات التي اتخذت تجاههم والقيود التي فرضت على عملية البيع والشراء ونقل مواد البناء شكلت عائقاً أمامهم في عملية الاستثمار والتشييد المعماري لمحافظة عدن.
وأكد تجار وملاك محلات البناء تعرضهم للابتزاز من قبل قائد وحدة تدخل حماية التخطيط ومشاكل الأراضي، كمال الحالمي، وقيامه بتوقيف أعمالهم التي تمثل مصدر أرزاقهم وأولادهم، وفرضه عليهم غرامات مالية باهظة عند حجز ممتلكاتهم، بحُجة أن لهم علاقة بتزايد البيوت العشوائية في المحافظة.
وأضافوا أنه ليس من اختصاصهم منع البيوت العشوائية، حيث أن ذلك هو من اختصاص مكتب الأشغال العامة في اتخاذ الإجراءات القانونية حسب القانون، مطالبين قيادات المجلس الرئاسي والانتقالي والسلطة المحلية بالتدخل العاجل وإصدار توجيهاتها بعدم اعتراضهم والسماح لهم بمزاولة أعمالهم، وحمايتهم من قوات الانتقالي التي تفرض عليهم جبايات جديدة تحت مسميات مختلفة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: غیر قانونیة مواد البناء
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل وكامل مع كوريا الجنوبية، مؤكدًا في الوقت ذاته الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات البلاد من كوريا، وذلك ضمن إطار سياسة تجارية جديدة تعهد بها في حال عودته إلى البيت الأبيض.
وقال ترامب في تصريحات نُشرت عبر منصاته الرسمية "يسعدني الإعلان عن اتفاق شامل وكامل مع كوريا الجنوبية، يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على المنتجات الكورية"، مضيفًا أن هذا الاتفاق جاء في سياق حماية الصناعات الأميركية وتحقيق التوازن التجاري بين البلدين وفقا لـ ياهو فايننس
وكان ترامب قد هدد سابقًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات كوريا الجنوبية واليابان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات تجارية عادلة، وهو ما دفع سيؤول إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الأخيرة لتفادي هذه الرسوم المرتفعة حسب رويترز
وأوضح وزير المالية الكوري الجنوبي، كو يون تشيول، أن بلاده شاركت في مفاوضات مكثفة مع المسؤولين الأميركيين لاحتواء آثار الرسوم الجمركية المحتملة، مشيرًا إلى أن الاتفاق الأخير يمثّل مخرجًا مقبولًا لتجنب ضرر اقتصادي كان سيلحق بالصناعات الكورية، وعلى رأسها صناعة السيارات والرقائق الإلكترونية.
ومن جانبه، أشار ترامب إلى أن نسبة الـ15% تمثل ما وصفه بـ"الحد الأدنى الجديد" للرسوم الجمركية، مضيفًا أن بلاده ستواصل فرض هذه النسبة على الدول التي "تحقق فوائض تجارية ضخمة مع الولايات المتحدة دون تقديم تنازلات مقابلة" حسب وول ستريت جورنال
ويأتي هذا الاتفاق في سياق ما وصفه مراقبون بـ"نهج ترامب الجديد في العلاقات التجارية"، والذي يعتمد على الضغط عبر التهديدات الجمركية للوصول إلى صفقات مُرضية. وتشير بيانات وزارة التجارة الأميركية إلى أن الولايات المتحدة سجلت عجزًا تجاريًا بقيمة 66 مليار دولار مع كوريا الجنوبية في 2024، ما عزز دوافع ترامب لفرض ضغوط مباشرة.
كما ترى دوائر اقتصادية أمريكية أن الرسوم الجديدة قد تؤثر على أسعار السلع المستوردة، ما يثير تساؤلات حول تداعيات التضخم المحلي واحتمالات الرد الكوري بالمثل.
بحسب مراقبين، فإن اتفاق ترامب مع كوريا الجنوبية قد يشكل نموذجًا لاتفاقات مستقبلية مع دول أخرى، خصوصًا في حال عودته للرئاسة.
كما أنه يعكس توجّهًا أكثر تشددًا في إعادة صياغة العلاقات التجارية الأميركية على أسس أحادية الجانب، تُعيد للأذهان سياساته في ولايته الأولى.