إسرائيل.. اعتقالات خلال تظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال متظاهرون شاركوا في احتجاجات بتل أبيب، إنهم تعرضوا إلى عنف من قبل الشرطة الإسرائيلية، وذلك خلال مطالبتهم بالتوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن المسيرة التي انطلقت مساء الإثنين في تل أبيب، تحولت لاحقا إلى "اشتباكات مع قوات الشرطة"، في حين قال بعض المشاركين، ومن بينهم البرلمانية المعارضة نعمة عظيمي، إنهم "تعرضوا للعنف".
وشارك في الاحتجاج أقارب الرهائن، ومن بينهم أولئك الذين أطلق سراحهم خلال الهدنة التي استمرت أسبوعًا في نوفمبر، مطالبين الحكومة بوقف الحرب من أجل إعادة المختطفين إلى ديارهم.
ووصلت المسيرة في وقت لاحق إلى منطقة مقر حزب الليكود في تل أبيب، حيث استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق الاحتجاج، في حين اعتقلت 5 أشخاص بتهمة الإخلال بالنظام العام، وفق الصحيفة.
وألقت الشرطة باللوم على المتظاهرين، قائلة إن "عددا صغيرا من المتظاهرين عمدوا إلى الإخلال بالنظام وممارسة العنف تجاه رجال الشرطة"، مضيفة أنه تم إيقاف بعضهم "بما في ذلك عضو كنيست"، أثناء محاولتهم دخول مقر حزب الليكود.
وتشير تقارير إلى أن 129 رهينة ما زالوا في غزة – وليسوا جميعهم على قيد الحياة – وذلك بعد إطلاق سراح 105 خلال الهدنة في نوفمبر، في حين جرى إطلاق سراح 4 رهائن قبل ذلك.
وحرر الجيش 3 رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث 12 رهينة، من بينهم 3 قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 34 من الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، مستشهدا بمعلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
وكانت الحرب قد اندلعت في غزة عقب هجمات غير مسبوقة لحركة حماس المصنفة إرهابية، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.
وفي المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة وعمليات برية، مما تسبب بمقتل أكثر من 34 ألف شخص في القطاع، معظمهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
جدد ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، دعم الولايات المتحدة الكامل لجهود إسرائيل في حربها المستمرة ضد حركة حماس، مؤكدًا أن تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لا يزال "أولوية قصوى" في السياسة الأمريكية تجاه الصراع.
وجاءت تصريحات روبيو عقب اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، بحث خلاله الطرفان تطورات الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط، وعلى رأسها التصعيد العسكري في غزة والملف النووي الإيراني.
وأوضح روبيو أن موقف واشنطن واضح وثابت: لا يمكن التوصل إلى هدنة دائمة أو وقف لإطلاق النار في غزة ما لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن أولًا. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل بالتنسيق مع الحلفاء في المنطقة لدعم المبادرات الأمنية والإنسانية التي تضمن عودة الرهائن سالمين، دون أن يعني ذلك التهاون مع حماس أو تخفيف الضغط العسكري على القطاع في هذه المرحلة.
روبيو: عقوبات الجنائية الدولية ردا على استهداف الأمريكيين والإسرائيليين
روبيو يبحث مع نظيره السعودي التطورات في أوكرانيا وسوريا وغزة
وتصريحات روبيو تأتي في إطار الدعم الثابت الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب منذ اندلاع العمليات في غزة عقب هجوم 7 أكتوبر.
وتشمل المساعدة الأمريكية دعمًا عسكريًا ولوجستيًا واستخباراتيًا، فضلاً عن جهود دبلوماسية في المحافل الدولية لإجهاض محاولات فرض وقف إطلاق نار من دون شروط.
وكانت واشنطن قد استخدمت في وقت سابق حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة إنسانية، معتبرة أن إطلاق سراح الرهائن يجب أن يكون الأولوية قبل أي تسوية سياسية أو وقف للعمليات العسكرية .
وتُقدّر السلطات الإسرائيلية أن عدد الرهائن الذين لا يزالون في قبضة حماس يصل إلى نحو 120 شخصًا، بينهم أمريكيون.
وتواجه غزة وضعًا إنسانيًا كارثيًا نتيجة تواصل الغارات وندرة الإمدادات، بينما تحاول وساطات دولية بقيادة قطر ومصر التوصل إلى اتفاق تبادل، لم يحرز تقدمًا حتى الآن .