تحت شعار #عمالنا_مصدر_فخرنا .. الإمارات تحتفي بـ “اليوم العالمي للعمال”
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع شركائها في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، العديد من الفعاليات على مستوى الدولة، للاحتفاء باليوم العالمي للعمال الذي يصادف في الأول من شهر مايو من كل عام، وذلك تحت شعار #عمالنا_مصدر_فخرنا.
وهنأ معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، بهذه المناسبة، القوى العاملة في دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، مؤكدا دورهم المحوري بوصفهم شركاء رئيسيين في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإنجاز المشاريع الطموحة للدولة، وتعزيز ريادتها العالمية في كافة المستويات والمجالات.
وقال معاليه: “الاحتفاء بالقوى العاملة بيومهم العالمي يعتبر منهجية مستمرة تعكس التوجهات الإنسانية التي تتبناها حكومة دولة الإمارات، وتنسجم في الوقت نفسه مع إستراتيجية الشراكة التي تعتمدها الوزارة مع جميع مكونات سوق العمل”، مشيرا الى أن تكريم العاملين وتقدير جهودهم يمنحهم حافزا دائما لاستمرار العطاء والابتكار، وينعكس إيجابا على سوق العمل من خلال شعورهم بالرضا والسعادة، والاحترام لدورهم.
وأضاف: “نجدد التأكيد بهذه المناسبة على مواصلة الدعم الحكومي بكافة أشكاله لكوادرنا الإماراتية، بما يمكنها من الالتحاق بوظائف القطاع الخاص وفقا لشراكة إستراتيجية مع هذا القطاع، الذي يتميز بتنوعه وتوفيره المتواصل للفرص الوظيفية، التي تلبي طموحات المواطنين الذين أثبتوا قدرتهم العالية على العطاء في وظائفهم في مختلف القطاعات الاقتصادية”.
وقال: “نثمن ونقدر عطاء القوى العاملة من مواطنين ومقيمين، ونتوجه إليهم بالشكر على إسهاماتهم في تعزيز التنافسية العالمية لسوق العمل الإماراتي والارتقاء بكفاءته وإنتاجيته بشكل دائم”.
وتنظم الوزارة ضمن برنامج الاحتفال باليوم العالمي للعمال، الذي يستمر أسبوعا، أنشطة رياضية منها بطولة للكريكت للعاملين في القطاع الخاص بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الجهات الحكومية والخاصة والشركاء الإستراتيجيين، ويصاحب البطولة مجموعة من المسابقات والفعاليات الفنية، واستضافة عدد من المشاهير والشخصيات الرياضية، بالإضافة إلى ماراثون للعمال بالتنسيق مع مجلس دبي الرياضي.
كما ستقوم قيادات وزارة الموارد البشرية والتوطين بزيارة لمجموعة من الشركات المتميزة بالتوطين للاطلاع على برنامج التدريب والتوظيف والالتقاء بالمواطنين العاملين في القطاع الخاص للاحتفاء بهم والاستماع لملاحظاتهم، وزيارة مجموعة من السكنات العمالية في مختلف إمارات الدولة للالتقاء بالعمال وتوزيع الهدايا عليهم.
ويتضمن البرنامج أيضا مجموعة من الفعاليات المصاحبة بمشاركة أفراد المجتمع ومنها إطلاق “هاشتاغ” بعنوان #عمالنا_مصدر_فخرنا، ودعوة المجتمع والشركات للمشاركة في اليوم العالمي للعمال والاحتفاء بالعمالة في الدولة، من خلال إطلاق حزمة من الفعاليات التي ترتكز على مشاركتهم، لتكريم إنجازات العمال مع تقديم جائزة لأفضل لقطة.
كما يشمل البرنامج التعاون مع مبادرة “عائلة العطاء”، من خلال إقامة فعالية تشمل نشاطات ترفيهية وفنية ومأكولات متنوعة للعمال في يومهم العالمي.
وانطلاقا من تعزيز روح التسامح والتعايش بالدولة، تقوم وزارة الموارد البشرية والتوطين بالتعاون مع مجموعة من الجهات الحكومية والمحلية وشركات القطاع الخاص، بالإشراف على برنامج فعاليات لكافة العاملين في الدولة على اختلاف أجناسهم، بما يؤكد تنافسية الدولة ومكانتها كأفضل وجهة للعيش والعمل، وسيتم نشر تفاصيل كل الفعاليات المرتبطة باليوم العالمي للعمال وأماكن انعقادها على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموارد البشریة والتوطین القطاع الخاص مجموعة من
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.