«فايزر» تطلق حملة للتوعية بالفيروس المخلوي التنفسي في الإمارات
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أطلقت شركة فايزر، حملة توعوية شاملة في دولة الإمارات حول الفيروس المخلوي التنفسي، وإلقاء الضوء على التدابير الوقائية، التي يمكن اتخاذها للمساعدة على تجنب الإصابة بعدوى هذا المرض والحفاظ على الصحة والعافية، كما استضافت جلسة حوارية بالتعاون مع مجموعة من أخصائيي الرعاية الصحية، بهدف تسليط الضوء على أهمية حماية أفراد المجتمع من الفيروس المخلوي التنفسي، وفهم ماهية هذا الفيروس والعوائق التي يسببها، إلى جانب أعراضه.
ويعتبر الفيروس المخلوي التنفسي، أحد الفيروسات المعدية والمسبب الرئيسي للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، وعلى الرغم من أن أعراض الإصابة بهذا الفيروس تكون خفيفة في الغالب وتشبه الإصابة بالإنفلونزا، مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال والصداع، فإنها قد تكون شديدة، ويمكن للفيروس أن يسبب حالات العدوى الشديدة مثل التهاب القصيبات، وهو التهاب في المسالك الهوائية الصغيرة في الرئة، والالتهاب الرئوي، وهو عدوى في الرئتين.
من جانبها قالت الدكتورة منى تهلك المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة للنساء والأطفال: «يسعدنا التعاون مع شركة فايزر لاستضافة هذه الجلسة الحوارية المهمة مع وسائل الإعلام للتوعية بالفيروس المخلوي التنفسي. ومن خلال تعاوننا هذا، يمكننا حشد جهودنا معاً لتثقيف أفراد المجتمع وإثراء معارفهم حول أهمية تبني التدابير الوقائية، التي تحمي من الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي وتحد من انتشاره».
وفي هذا السياق، قال الدكتور شيفا شنكر رئيس قسم حديثي الولادة بمستشفى لطيفة: «يمكن للفيروس المخلوي التنفسي، أن يتسبب بتلف وخسارة الخلايا المبطنة لمجرى الهواء، ناهيك عن التهاباته، وزيادة إفراز البلغم في الجهاز التنفسي، بما يقود لصعوبات في التنفس تستدعي الدخول إلى المستشفى، وتصل في بعض الحالات إلى ضرورة الدخول لوحدة العناية المركزة ووضع المرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي».
وأوضحت الدكتورة نادين طرشا المدير الطبي لشركة فايزر في منطقة الخليج: «تبذل شركة فايزر، قصارى جهدها لإجراء البحوث وتحقيق الاكتشافات التي يمكنها المساعدة على حماية صحة الناس من أمراض محددة، وتقف الشركة في طليعة جهود الوقاية هذه، وتوجه تركيزها نحو حماية أفراد المجتمع من أمراض مثل الفيروس المخلوي التنفسي الذي يمكن أن يؤثر في ملايين الناس حول العالم».
وستضم حملة فايزر التوعوية حول الفيروس المخلوي التنفسي، سلسلة من المبادرات على مدار العام، وتعاوناً مع أخصائي الرعاية الصحية لنشر الوعي حول هذا الفيروس وسبل الوقاية منه، ونشر التوعية حول التدابير الاحترازية التي يتعين عليهم اتخاذها.
وللوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي، يُوصى بالالتزام بالزيارات المنتظمة لإجراء الفحوص الصحية والتحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية عند الحاجة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شركة فايزر الإمارات الفیروس المخلوی التنفسی
إقرأ أيضاً:
بيورهيلث تطلق مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي
أطلقت مجموعة "بيورهيلث"، مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي تحت مظلة شركة "بيورلاب" التابعة لها، ليكون منشأة متخصصة بتشخيص الأمراض مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ويمتد المختبر على مساحة 70,000 قدم مربعة، ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لأتمتة عملياته وضبط الجودة آنياً، ويتكامل مع شبكة واسعة تضم أكثر من 140 مختبراً حاصلة على ما يناهز 50 اعتماداً دولياً.
افتتح المختبر الجديد، معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، يرافقه الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وشايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيورهيلث، وراشد سيف القبيسي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة بيورهيلث، بحضور نخبة من ممثلي دائرة الصحة - أبوظبي و"بيورلاب".
ويتألف المختبر من سبعة طوابق، وهو مزود بأحدث المعدات والقدرات التي تمكنه من معالجة أكثر من 30 مليون عينة سنوياً، ويتمتع بتصميم متطور قابل لتوسيع نطاق خدماته مستقبلاً، وينطوي على إمكانات واعدة لتلبية الطلب المتنامي على القدرات التشخيصية المتطورة في الدولة.
وقالت الدكتورة فايزة اليافعي، المدير التنفيذي لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي، إن افتتاح المختبر التابع لبيورلاب يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية أبوظبي لبناء منظومة صحية ذكية ومتكاملة تتمحور حول المريض.
وأكدت التزم الدائرة بدعم الابتكار وتمكين الاستثمارات عالية الأثر التي تعزز دقة التشخيص، وتسرّع تقديم الرعاية، وتُحسّن المخرجات الصحية.
وأوضحت أن هذه المرافق تُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة إقليمياً في مجال التشخيص الدقيق، والرعاية الصحية المعززة بالذكاء الاصطناعي، وتطوير النظم الصحية المستدامة.
ويعمل المختبر، 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، ويحقق التكامل بين قدرات الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبنية التحتية عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، وأنظمة نقل العينات وأتمتة معالجتها الأكثر تطوراً في دولة الإمارات.
وصُمّم المختبر ليقدم خدماته بدقة على نطاق واسع، حيث يتألف كادر عمله من أكثر من 1,300 متخصص سريري مُعتمد، ويقدم أكثر من 1,800 نوع مختلف من التحاليل والفحوصات الطبية ضمن العديد من التخصصات، تشمل علم الأمراض التشريحي، وعلم الوراثة الجزيئي، وعلم أمراض الدم، والتوافق النسيجي لزراعة الأعضاء ونخاع العظم، والكشف عن الأمراض المعدية، والاختبارات البيئية.
من جهته قال أريندام هالدار الرئيس التنفيذي لشركة "بيورلاب"، إن المختبر يقدم قدرات جديدة ترسّخ تميّز إجراءات التشخيص عبر الجمع بين تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي مع أفضل الخبرات السريرية لتقديم نتائج أدق في وقت أسرع.
وأوضح أن الهدف من تأسيس المختبر هو ترسيخه منشأة رئيسية في دولة الإمارات، ليكون مرتكزاً وطنياً للبرامج الصحية الأساسية، التي تتطلب فحوصات حديثي الولادة، ومراقبة الأمراض المعدية، والتحقق من توافق الأنسجة في مجال زراعة الأعضاء.
وأعرب عن فخر "بيورلاب"، باعتبارها أكبر شبكة للمختبرات في الدولة، بإرساء معايير جديدة في مجالات الابتكار، وسهولة الوصول بجودة عالية ودعم الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تحقيق رؤية دولة الإمارات بتعزيز منظومة صحية عالمية المستوى ومدعومة بالبيانات.
وتبرز من ابتكارات المختبر الجديد منصة علم الأمراض الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تستخدم تقنية التصوير الرقمي الكامل لشرائح عينات الدم لتحويل العينات التقليدية إلى صور رقمية عالية الدقة، ما يتيح تحليلاً سريعاً بمساعدة الذكاء الاصطناعي لعلامات الأمراض والمؤشرات غير الطبيعية.
ويُعد المختبر المركز الرئيسي لمبادرة علم الأمراض الرقمي، ويدعم عرض شرائح العينات عن بُعد آنياً، ويقدم الاستشارات الافتراضية، ويعزز سرعة اتخاذ القرارات السريرية، ودقتها بفضل الذكاء الاصطناعي.
كما يقدم خدمات شاملة مرتبطة بعلم الأمراض السريري الروتيني، مثل تحليل الدم، والتحليل المناعي، وتحليل مصل الدم، وفحص التخثر، واختبار علم الأحياء الدقيقة، ما يرسخ مكانته كمركز التشخيص الأكثر تقدماً واعتمادية في دولة الإمارات.
وتجمع هذه المنشأة بين مجموعة واسعة من المزايا المستدامة، تشمل أسطول نقل العينات الهجين كاملاً، والتقارير الرقمية غير الورقية، ولاصقات النوافذ العازلة التي تسهم في توفير الطاقة، وألواح شمسية على سطح المختبر، ما ينسجم مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي.
ويراعي تصميم المختبر الكفاءة العالية، حيث يتيح لمقدمي الرعاية الصحية إرسال مجموعة واسعة من الاختبارات عبر منصة موحدة، ما يقلص الحاجة إلى الاعتماد على مختبرات عديدة، كما يشمل تقديم الخدمات دون الحاجة إلى حجز موعد.
المصدر: وام