اتفاق بين العراق وإيران لنقل المسافرين عبر شط العرب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
السومرية نيوز- محليات
أعلنت وزارة النقل، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق مبدئي بين العراق وإيران لنقل المسافرين عبر شط العرب. وذكر بيان للوزارة أن "مدير الشركة العامة للنقل البحري أحمد جاسم الأسدي، حضر اجتماعاً مشتركاً مع ممثلي الموانئ في جمهورية إيران الإسلامية، لتنشيط حركة نقل المسافرين بين الطرفين عبر شط العرب، مبيناً أن” الاجتماع جاء حسب توجيهات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي وخلال لقائه نظيره في جمهورية إيران الإسلامية مؤخراً".
وأضاف أن "هذا الخط ضروري لتسهيل نقل المسافرين بين البلدين خصوصاً في مواسم المناسبات الدينية للتخفيف من الزخم الحاصل في المنافذ البرية، مشيراً الى “أن الشركة تمتلك رصيفاً جاهزاً لراحة المسافرين, مبيناً أن "زوارق البلدين حديثة ومؤمنة لنقل المسافرين ومجهزة بوسائل إنقاذ".
وأوضح أن النقل سيكون بين موانئ خرمشهر الإيرانية ورصيف العشار على ضفاف شط العرب لسهولة النقل بالزوارق المتوفرة حالياً وهي الأفضل والأسرع لتنشيط حركة التاكسي النهري بمزاياه السياحية والاقتصادية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شط العرب
إقرأ أيضاً:
"مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني نقل خلال زيارة قصيرة لطهران، السبت، بنود مقترح أميركي بشأن التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت لاحق، السبت، إن ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب "أرسل مقترحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحتهم قبوله".
وذكر عراقجي في منشور على منصة إكس أن إيران "سترد على المقترح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".
ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، فيما لم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.
بيان البيت الأبيض
وقالت ليفيت في بيان: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدا الحصول على قنبلة نووية"، مؤكدة أنه تم نقل المقترح الأميركي لإيران.
وقال ترامب، الجمعة، إن الاتفاق مع إيران ممكن في "المستقبل غير البعيد".
وقبل أيام، قال ترامب للصحفيين إنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ إجراءات قد تعطل المحادثات النووية مع إيران.
وبدا أن التعليقات تشير إلى قلق الولايات المتحدة من احتمال شن إسرائيل ضربة على المنشآت النووية الإيرانية في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية.
وهدد ترامب مرارا بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق.
وإحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين هي إصرار الولايات المتحدة على أن تتخلى إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إيران.
وكان ترامب، الذي أعاد فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد تخلى في عام 2018 عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران و6 قوى عالمية خلال فترة ولايته الأولى، وأعاد فرض عقوبات شديدة على إيران.
وفي السنوات التي تلت ذلك، تجاوزت طهران بشكل مطرد القيود التي فرضها اتفاق عام 2015 على برنامجها النووي، والتي تهدف إلى زيادة المصاعب أمام تطوير قنبلة ذرية، فيما تنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي.