خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القرآن الكريم له أسماء كثيرة من أشهرها حبل الله ونوره المبين لافتا إلى أن القرآن لا تنقضي عجائبه ولا اعجازاته ولا تنتهي معجزاته وأنوره ساطعات على القلب، مشددا على ضرورة تدبر هذا القرآن وفهمه.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أننا نحاول أن نفلت الأنظار لضرورة التدبر للقرآن والتدبر لما وراء الشيء ووراء الكلمات ومعرفة الآيات وما وراءها من معاني، لافتا إلى أن العلماء والمفسرين كانوا يجدون معاني أخرى غير المعاني الظاهرة في القرآن الكريم.
وتابع: "القرآن حينما نزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كان الرسول عنده كتبة وحي، ووصلوا إلى 40 كاتبًا وكانوا دائما يحرصوا على كتابة أي شيء ينزل على النبي بطرق الكتابة التى كانت معدة في هذا الوقت، وكل الآيات جمعت داخل السور عن طريق الوحي جبريل عليه السلا، ولكن السور لم تجمع عن طريق جبريل ولكن عن طريق الحفظة من الصحابة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرآن الشيخ خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الأوقاف بدء فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
بدء فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، التي تنظمها وزارة الأوقاف، لليوم الخامس على التوالي، المنعقدة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، وذلك وسط مشاركة دولية واسعة تؤكد دور مصر الريادي في خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته.
وذلك بحضور وزير الأوقاف د/ أسامة الأزهري، ومفتي الجمهورية د. نظير عياد، ومحافظ القاهرة، ووزير التعليم العالي، ووزير التموين، ومحافظ القاهرة والقليوبية، وعدد كبير من المشايخ والعلماء.
بدأت الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ ياسر الشرقاوي.
وتجرى خلال هذا اليوم اختبارات فرع القراءات القرآنية فروع المسابقة، حيث تنعقد الاختبارات الخاصة بالفرع السابع، والذي يتنافس فيه ٩ متسابقين من مختلف الدول، ويشترط في هذا الفرع حفظ القرآن الكريم كاملًا بالقراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية، مع توجيه القراءات، وألا يزيد عمر المتسابق وقت الإعلان عن المسابقة على ٤٠ عامًا، وألا يكون قد فاز بإحدى الجوائز المالية الأصلية في نفس الفرع.
تأتي هذه التصفيات في إطار الجهود المنظمة لاختيار أفضل العناصر المشاركة في المسابقة، وترسيخ معايير دقيقة في الحفظ والأداء، بما يعكس الاهتمام المتزايد بنشر ثقافة القرآن الكريم وعلومه، وتعزيز حضور مصر على الساحة القرآنية العالمية.
وقد رصدت الوزارة للمسابقة جوائز مالية قدرها 13 مليون جنيه مصري، وهو أكبر دعم تقدمه الوزارة في تاريخ المسابقة؛ تأكيدًا لمكانة القرآن الكريم وأهله، ويحظى الفائزون بتكريم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي (يحفظه الله)، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي تُقيمها وزارة الأوقاف احتفاءً بليلة القدر في شهر رمضان المبارك.