صحيفة البلاد:
2024-06-12@12:13:49 GMT

دور التكنولوجيا في حياتنا اليومية

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

دور التكنولوجيا في حياتنا اليومية

تتقدم التكنولوجيا كل يوم لأنها تشارك في الحياة اليومية، التقدم يحدث بشكل كبير وسريع حيث تساعد التكنولوجيا في حياة العديد من الأشخاص، قد ينظر الناس إلى التقدم التكنولوجي بهذه السرعة باعتباره أمراً سيئا حيث يعتقد بعض الناس أن التكنولوجيا سوف تسيطر على العالم بنهاية المطاف، قد يكون لتقدم التكنولوجيا بهذه السرعة ، العديد من العوامل في العالم، ولكن من المرجح أن يتباطأ البشر قريبًا بسبب توفر المنتجات وتوافر المواد التي تتطلبها التكنولوجيا الجديدة،

تسيطر التكنولوجيا ببطء على الطريقة التي نعيش بها والطريقة التي يتم بها توفير الطعام لنا علي سبيل المثال المطاعم ومحلات البقالة، وقد تخدمنا قريبًا بالمهام اليومية مثل القيادة والطهي، أحد الأشياء الكبيرة التي تقدمها التكنولوجيا للناس ،أنها تساعد في تصميم المنازل حيث تظهر شكل المنزل بمجرد الانتهاء من التصميم، التكنولوجيا تجعل الناس هادئين وتجعل بعض الناس يعيشون حياة ممتعة وتساعدهم على خوض تجارب قد لا تتاح لهم الفرصة لتجربتها بسبب الإعاقة أو المرض والواقع الافتراضي ضمن لهم العديد من التجارب المختلفة مثل تسلق الصخور، والقفز بالمظلات، وجميع أنواع الألعاب التي يمكنهم لعبها حيث تبدو حقيقية للغاية، التكنولوجيا تساعد الناس على البقاء على قيد الحياة من خلال أشياء لم يعتقد أنهم يستطيعون البقاء على قيد الحياة من خلالها، مثل آلات الغيبوبة التي تساعدهم على التنفس بسبب توقف أدمغتهم أو حتى الإصابة بالسرطان حيث توجد آلات تستخدم الإشعاع في الأشخاص لتقصير فترة السرطان أو حتى التخلص منه، تتطور التكنولوجيا بسرعة لدرجة أن بعض الناس يعتقدون أنها ستسيطر على العالم، كما هو الحال في أفلام الخيال العلمي، يعتقد الناس أن التكنولوجيا سوف تستولي على جميع وظائفنا، والجانب الأكثر تطرفًا من معتقدات بعض الناس هو أننا سنصنع الروبوتات وبعد ذلك سوف يتولون المسؤولية ويفكرون بأنفسهم دون الحاجه لنا، وهو ما يمكن لأي إنسان عاقل أن يعرف أن هذا ليس هو الحال، صحيح أن التكنولوجيا تتقدم بسرعة كبيرة، ولكن الاستيلاء على التكنولوجيا لن يأتي في أي وقت قريب لأنها لا تتقدم بهذه السرعة، ولكن من المرجح أن تستولي على بعض الوظائف مثل الصرافين، قد تكون التكنولوجيا التي تتولى بعض الجوانب مفيدة لنا بسبب الخطأ البشري في الآلة أو الروبوت، حيث تعد الأخطاء البشرية عاملاً كبيرًا في كون التقدم التكنولوجي بهذه السرعة أمرًا جيدًا، ولكن هناك شيء آخر وهو السرعة التي ستستغرقها الروبوتات والآلات لإنجاز الأمور بدلاً من السرعة التي سيستغرقها الإنسان لإنجازها حيث لا يمكن للإنسان أن يركض بنفس سرعة قيادة السيارة، لذا ألا ينبغي أن يكون الروبوت قادرًا على العمل بشكل أسرع من الإنسان أيضًا؟

التكنولوجيا من أكثر الأشياء تقدمًا في التاريخ الحديث، ولها بعض الأجزاء الرئيسية في حياة الإنسان اليوم وهي مساعدة كبيرة للمجتمع في كل ما نقوم به وكل ما نحتاجه أو قد نحتاجه.

NevenAbbass@

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: بهذه السرعة بعض الناس

إقرأ أيضاً:

صحفي: تركيا أكبر خاسر في الحرب السورية!

أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي، فاتح ألطايلي، إنه أصبح من الواضح أن الخاسر في الحرب السورية هو تركيا.

 الصحفي فاتح ألطايلي قال في مقاله اليوم الذي قيّم فيه آخر التطورات في سوريا: “الحرب في سوريا انتهت، ولست أنا من يقول ذلك ولكن الأسد، والدول الغربية تقول ذلك، الولايات المتحدة تقول قد انتهت، الأسد انتصر، ولم تنجح توقعات الرئيس أردوغان بالصلاة في المسجد الأموي وقراءة الفاتحة عند قبر صلاح الدين الأيوبي، من الواضح أن الخاسر في هذه الحرب هو تركيا”.

وذكّر ألطايلي بالمرحلة التي وصل إليها سعر صرف الدولار منذ عام 2011 والهجرة السورية التي استقبلتها تركيا، وقال: “بالطبع، كل هذا ليس فقط نتيجة الموقف الخاطئ الذي اتخذته تركيا في مواجهة الحرب السورية، ولكن قصر نظر وعدم كفاءة من يحكمون تركيا“.

وأضاف ألطايلي: “حسناً، إذا كان الجميع يقبل بأن الحرب الأهلية في سوريا قد انتهت، ألا يجب استعادة وحدة الأراضي السورية التي اختفت بحكم الأمر الواقع؟ إذا كانت الحرب الأهلية السورية قد انتهت، فهل تنازل الأسد عن شمال بلاده؟ انتصر الأسد، ولكن هل قبل بتقسيم بلاده! هل وافق على الاحتلال الأميركي ودولة حزب العمال الكردستاني المحمية أميركياً في شماله وترك موارد سوريا الزراعية والمائية الأكثر إنتاجاً هناك؟ هل ضحى بإدلب وأعطى محافظة كبيرة من بلاده للجماعات الإسلامية المتطرفة؟ وهل تدعم تركيا أيضا هذا المشروع الأمريكي بأخذ جزء كبير من سكان هذه المناطق إلى أراضيها، وقبولها بنتائج نوع من التطهير العرقي للدولة الجديدة التي ستقام هنا!”.

وفي نهاية مقاله قال ألطايلي: “اليمين الراديكالي العنصري المتصاعد في أوروبا يقول للاجئين في بلدانهم: الحرب انتهت، هيا لتعودوا إلى بلدانكم. أين هي البلاد التي سيعودون إليها؟ إذا انتهت الحرب، فمن الخاسر؟المسجد الأموي؟”.

 

Tags: أردوغانالحرب السوريةبشار الأسد

مقالات مشابهة

  • شعبة الدواجن عن ارتفاع الأسعار: مفيش داعي نضحك على الناس.. الكتكوت السبب
  • صحفي: تركيا أكبر خاسر في الحرب السورية!
  • يحيى الفخراني يدافع عن عمرو دياب
  • قانون العقوبات البديلة يمر دون تغيير في القراءة الثانية بمجلس النواب
  • الصندوق الأسود لسفاح التجمع
  • نوعا أرغماني تكشف تفاصيل حياتها اليومية خلال فترة الأسر بغزة
  • صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
  • سحس ردًا على انتقادات الناس له بسبب الأسوارة: الرجال بأخلاقهم .. فيديو
  • الحروبُ سِجال.. !!
  • بسبب السرعة.. إصابة 16 شخصًا في حادث تصادم ميكروباص بالمنيا