أمير قطر والرئيس المصري يشددان على تكثيف جهود الوساطة لإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الديوان الأميري إن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أنه جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وجهود الوساطة المشتركة من أجل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
سمو الأمير المفدى يجري اتصالاً هاتفياً مع أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة. https://t.co/IQ61xXBodK
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) April 30, 2024
وجرى خلال الاتصال أيضا بحث إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع.
وشدد أمير دولة قطر والرئيس المصري على ضرورة تكثيف جهود الوساطة خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووضع حد لمعاناة المدنيين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وزراء أبلغوا نتنياهو أن الوقت حان لإنهاء حرب غزة
إسرائيل – أبلغ وزراء إسرائيليون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن “الوقت حان لإنهاء الحرب في غزة” وأن “كل يوم يمر يفوق الضرر السياسي الفائدة العملياتية للحرب”، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة 12 الخاصة، مساء الأربعاء، إن وزراء كبار في الحكومة (لم تسمهم) قالوا لنتنياهو: “حان الوقت للبدء بالسعي لإنهاء الحرب”.
وأضافت أن هؤلاء الوزراء إضافة لمسؤولين كبار في الحكومة قالوا لنتنياهو إنه “مع كل يوم يمر، فإن الضرر السياسي يفوق الفائدة العملياتية”.
وقالت القناة إن تصريحات الوزراء الإسرائيليين جاءت على خلفية ما سمتها “المكالمة الصعبة بين نتنياهو وترامب حينما طلب الرئيس الأمريكي بإنهاء الحرب”.
وأشارت إلى أنه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لم يتم التطرق داخل الائتلاف الحكومي إلى إمكانية إنهاء الحرب.
ومساء الثلاثاء، كشفت القناة 12، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها عن تفاصيل جديدة خلال المكالمة الهاتفية التي جرت الاثنين بين نتنياهو وترامب.
وقالت: “ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أمس (الاثنين) بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأمريكية سابقًا، وبدت حاسمة”.
ووفق القناة، قال ترامب لنتنياهو بوضوح: “أريدك أن تُنهي الحرب”.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى بغزة أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.
ومرارا، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة.
الأناضول