وصول القافلة السَّابعة لبيت الزكاة والصدقات إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وصلت فجر اليوم إلى ميناء رفح البري، على الحدود المصرية الفلسطينيَّة، القافلة السابعة لبيت الزكاة والصدقات ضمن الحملة العالمية «أغيثوا غزة»، بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، مكوَّنة من 115 شاحنة محملة بمستلزمات الإيواء والمعيشة وكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية؛ تمهيدًا لدخولها قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بالتعاون مع صندوق تحيا مصر، وبمشاركة 85 دولة حول العالم.
ويصل إجمالي حجم المساعدات بالقافلة (1840) طنًّا، متضمنة المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأرز، والدقيق، والزيوت، والسمن، والمكرونة، والمعلبات سريعة التحضير، والتمور، والأجبان، والألبان، والمياه المعدنية، والعصائر، وغيرها من المواد التي تُشكِّل ضرورةً أساسية للنظام الغذائي، بالإضافة لتضمنها أيضًا على كميات من المفروشات، والمراتب، والملابس التي تناسب جميع الأعمار من الذكور والإناث، والمستلزمات الطبيَّة، لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى، وتأمين احتياجات الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الهمم، وكل ما يلزم للتَّخفيف من حدة الأزمات الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة.
قافلة بيت الزكاة والصدقات السابعةوتُعدُّ هذه القافلة هي السابعة على مستوى حملة «أغيثوا غزة»، التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في أكتوبر الماضي، وسارعت العديد من الدول للمشاركة فيها؛ تلبيةً لنداء شيخ الأزهر لدعم أهالينا في غزة وإغاثتهم، كما أنَّها تأتي في إطار جسر الإغاثة الذى أطلقه «بيت الزكاة والصدقات» في ظلِّ استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، على ما يقارب السبعة أشهر، وسط كارثة إنسانية وصحية تزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم، ما نتج عنه استشهاد أكثر من (٣٤) ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من (٧٧) ألفًا آخرين، وسط حرب إبادة وتجويع يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة؛ حيث تم تسيير (٤٤٠) شاحنة، حملت على متنها ما يقارب (٨٠٠٠) طنٍّ من المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة.
تأسيس بيت الزكاة والصدقات عام 2014وتأسَس بيت الزكاة والصدقات المصري عام 2014 بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتحت إشراف فضيلته؛ بهدف صرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية، وتنمية أموال الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات الخيرية وصرفها في أعمال البر، والتوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع، وبثِّ روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات أغيثوا غزة شيخ الأزهر المساعدات الإنسانية والإغاثية صندوق تحيا مصر بیت الزکاة والصدقات شیخ الأزهر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. من هي مادلين التي أُطلق اسم سفينة الحرية تكريمًا لها؟
أطلقت سفينة الحرية، التي انطلقت من ميناء كاتانيا الإيطالي في يونيو 2025، رسالة إنسانية رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
حملت السفينة 12 ناشطًا دوليًا إلى جانب مساعدات طبية وغذائية، ما دفع الكثيرين للتساؤل: من هي مادلين التي سُميت السفينة باسمها؟.
من هي مادلين كلاب؟
تمثل مادلين كلاب نموذجًا للصمود والإصرار في وجه الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ عام 2007.
وهي أول فتاة فلسطينية تعمل في مجال صيد الأسماك في القطاع. بدأت مادلين عملها على قارب والدها منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، متحدية الحصار البحري الإسرائيلي الذي يقيد حركة الصيادين الفلسطينيين.
كانت تبحر حتى الحدود المسموح بها لصيد الأسماك وبيعها في الأسواق المحلية، مساهمةً بذلك في إعالة أسرتها.
محطات مأساوية في حياة مادلين
لم تترك الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة حياة مادلين على حالها، ففي أكتوبر 2023 فقدت والدها، وهو مصدر رزقها الرئيسي. وفي مارس 2025، تعرضت قواربها ومستودعها للتدمير جراء العدوان الإسرائيلي، مما أفقدها مصدر دخلها بالكامل.
تكريم وتضامن عبر سفينة "مادلين"
في خطوة رمزية لتكريم تضحيات مادلين وصمودها، أُطلق اسمها على سفينة إنسانية انطلقت من ميناء كاتانيا في يونيو 2025، محملة بمساعدات إنسانية و12 ناشطًا دوليًا، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة. حملت السفينة رسالة أمل وتضامن عالمي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن غزة ليست وحدها في مواجهة التحديات.
الناشطون على متن السفينة
شهدت السفينة مشاركة عدد من الناشطين الدوليين البارزين، من بينهم:
الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ
النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن
الناشطة الألمانية ياسمين أكار
الطبيب الفرنسي باتيست أندريه
الصحفي الفرنسي يانيس محمدي
كما تواصلوا مباشرة مع فلسطينيين في قطاع غزة، في محاولة لكسر العزلة ورفع صوت التضامن الدولي.
رسالة السفينة وأهميتها
رغم اعتراضات الجيش الإسرائيلي ومحاولاته لإيقاف السفينة، وصلت رسالة "مادلين" الإنسانية إلى العالم، لتؤكد أن الحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن غزة ستظل في قلب الدعم والتضامن العالمي.