الجديد برس:

كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو طلب المساعدة من الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن “منع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار”.

وقال “أكسيوس” إن طلب نتنياهو جاء خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها الطرفان، مساء يوم الأحد الماضي، مضيفاً أن “نتنياهو طلب منع إصدار مُذكرات اعتقال تستهدفه شخصياً أو تستهدف وزير الدفاع في حكومته أو رئيس الأركان”.

وفي تقريرٍ آخر، أشار “أكسيوس” إلى أن أعضاء كونغرس أمريكيين، من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، حذروا المحكمة الدولية في لاهاي من إصدار مذكرات اعتقال بحق إسرائيليين، وهددوا بأن خطوة كهذه ستُقابل بردٍ أمريكي.

وأعربت الولايات المتحدة عن معارضتها قيام المحكمة بالتحقيق بشأن ممارسات “إسرائيل” في قطاع غزة، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار خلال إحاطةٍ إعلامية إن موقف الولايات المتحدة “بغاية الوضوح في ما يتعلق بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية، نحن لا نؤيده، ولا نعتقد أنه من اختصاصها”.

وفي 26 يناير الماضي، طالبت محكمة العدل الدولية “إسرائيل” باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها.

وطلبت حينها المحكمة أن تقدم “إسرائيل” تقريراً للمحكمة حول استجابتها لهذه التدابير بعد شهر من الجلسة، واتخاذ كل التدابير الفورية لحماية المجموعة الفلسطينية في غزة.

بينما، بقيت هذه الإجراءات من دون التزام كيان الاحتلال الذي يواصل للشهر السابع عدوانه على قطاع غزة مرتكباً مجازر الإبادة الجماعية.

شهادات من طواقم مستشفيين في قطاع غزة

وقال مصدران لوكالة “رويترز”، يوم الإثنين، إن مُدعين من المحكمة الجنائية الدولية أجروا مقابلات مع عاملين في أكبر مستشفيين في قطاع غزة، في أول تأكيد على تحدث محققين من المحكمة إلى مسعفين بشأن وقوع جرائم حرب إسرائيلية في القطاع، بعدما عبّرت “إسرائيل” عن قلقها من احتمال أن تصدر المحكمة أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار.

وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن محققي المحكمة حصلوا على شهادات من موظفين عملوا في مستشفى الشفاء،  ومستشفى ناصر، في خان يونس في جنوبي القطاع.

وأشار أحد المصدرين، إلى أن أحداثاً وقعت في المستشفيات قد تصبح جزءاً من التحقيق الذي تجريه المحكمة التي تنظر في قضايا جنائية ضد أفراد متهمين بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية، فضلاً عن الإبادة الجماعية والعدوان.

وقبل يومين، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن نتنياهو “خائف ومتوتر من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية”.

ويوم الأحد الماضي، تهجم نتنياهو على المحكمة، بقوله إن “قرارات المحكمة الجنائية لن تؤثر على تصرفات إسرائيل، وإن إسرائيل لن تقبل بمحاولة النيل من حقها في الدفاع عن نفسها”، بحسب تعبيره.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة اعتقال بحق قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل تمر بـ"لحظة تاريخية"

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمة مسجلة، أن "الحرب لم تنته بعد"، محذرا من "تحديات أمنية كبيرة" تواجه إسرائيل في المرحلة المقبلة، في ظل ما وصفه بـ"استمرار أعداء الدولة في بناء قدراتهم العسكرية والاستعداد لمهاجمتنا.

نتنياهو: سنشهد حدثا تاريخيا غدا مكتب نتنياهو: مستعدون لاستقبال جميع المحتجزين فوراً


وأضاف نتنياهو، في كلمته التي بثتها وسائل الإعلام الإسرائيلية مساء اليوم، أن بلاده تمر بـ"لحظة تاريخية"، مشيرا إلى أن "هناك من لم يصدق أن هذا اليوم سيأتي".
ووصف الأجواء الراهنة بأنها "أمسية مثيرة"، مؤكدا أن "الكثيرين، ومن بينهم أنا شخصيا، آمنوا بإمكانية تحقيق هذا الإنجاز".
وحذر نتنياهو من استمرار الخلافات الداخلية، قائلا: "لا تزال هناك خلافات بيننا"، لكنه أعرب عن أمله في أن "يكون لدينا في المستقبل القريب كل الأسباب لتجاهلها".

وينظر في إسرائيل إلى هذه التصريحات على أنها محاولة لتعزيز موقف نتنياهو داخليا، خاصة في ظل الانتقادات المتزايدة لأدائه خلال الحرب على غزة، ولإعادة توجيه الرأي العام نحو "العدو الخارجي" كمصدر رئيسي للتحديات التي تواجه إسرائيل.

وفي ظل ما وصفه نتنياهو بـ"الحرب غير المكتملة"، يسود قلق بشأن تحرك عسكري إسرائيلي في المنطقة خلال الفترة المقبلة.

وعلى صعيد آخر، قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الإفراج عن المحتجزين في غزة سيتم فجر الإثنين.
وأضافت: "الجيش تراجع للخط الأصفر وننتظر الإفراج عن المحتجزين دفعة واحدة".

وأكملت: "سنطلق سراح الأسرى الفلسطينيين فور الإفراج عن جميع محتجزينا".

وأردفت قائلةً: "مروان البرغوثي ليس جزءًا من صفقة التبادل، أكملنا الاستعدادات لاستقبال جميع المحتجزين الأحياء والقتلى".
وتابعت: "سيتم إطلاق سراح المحتجزين الـ20 دفعة واحدة، وسيتم إجراء فحص طبي للمحتجزين فور إطلاق سراحهم.

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عددًا من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم ببلدة ترقوميا غرب الخليل.
جاء بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في المحافظة دعمًا لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الشارع الالتفافي ومستعمرتي "ادورا وتيلم"، واستولت على مركباتهم، وهددتهم بعدم العودة إلى أراضيهم تمهيدًا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.
وعبّرت الأمم المتحدة عن تقديرها لجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة؟

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل تمر بـ"لحظة تاريخية"
  • نحو تأسيس المحكمة الدولية الخاصة لجرائم الحرب في غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن عدم مشاركة مسؤولين إسرائيليين في قمة مصر حول غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن عدم مشاركة مسؤولين إسرائيليين في قمة شرم الشيخ حول غزة
  • الاحتلال يعلن عدم مشاركة مسؤولين إسرائيليين في قمة غزة بمصر
  • ترامب والجنائية الدولية.. هل يسقط وقف الحرب بغزة مذكرات التوقيف بحق نتنياهو وجالانت؟
  • اعتقال 6 فلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية
  • لبنان.. اعتقال العشرات بتهمة تسريب معلومات إلى إسرائيل
  • نتنياهو: إسرائيل ستبقى في غزة حتى هذا الوقت
  • اعتقال 32 لبنانيا بتهمة تزويد إسرائيل بمعلومات عن حزب الله