نجيب ساويرس يعلق على وصف رئيس مصري راحل بـ"الساذج"
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
علق رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على وصف الرئيس المصري الراحل محمد نجيب بـ"الساذج" فقال إنه فقط "حسن النية"، وذلك بعد تناقل تصريحات منسوبة إليه بشأن جماعة الإخوان المسلمين.
إقرأ المزيد
وفي التفاصيل، كتب صحفي مصري في حسابه على منصة "إكس": "مشاعري معهم، مع الإخوان، رغم أنهم تخلوا عني وعن الديمقراطية، ورفضوا أن يقفوا في وجه عبد الناصر، بل وقفوا معه وساندوه، بعد أن اعتقدوا أنهم سيصبحون حزب الثورة، وأنهم سيضحكون عليه ويطوونه تحتهم، فإذا به يستغلهم في ضربي، وفي ضرب الديمقراطية، وفي تحقيق شعبية له.
في حين علق أحد مستخدمي المنصة على منشور الصحفي قائلا: "كان راجل ساذج الله يرحمه بقي".
ليرد ساويرس على التعليق قائلا: "حسن النيةً ألطف من ساذج"، حسب تعبيره.
حسن النيةً الطف من ساذج .. https://t.co/wsHpG5Jo6q
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) April 30, 2024جدير بالذكر أن محمد نجيب هو أول رئيس مصري بعد سقوط الملكية في البلاد ونجاح حركة "الضباط الأحرار" بالوصول إلى السلطة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر عائلة ساويرس غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تطلق فيلمًا وثائقيًا عن نجيب محفوظ
أعلنت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي، عن إطلاق فيلم وثائقي قصير يتناول مسيرة وحياة الأديب العالمي نجيب محفوظ، كإضافة قيمة لسلسلة الأفلام الوثائقية "عارف.. أصلك مستقبلك" التي ينتجها المركز.
ويبدأ الفيلم باستعادة لحظة مولد محفوظ في الجمالية بالقاهرة عام 1911، ويتناول قصة تسميته تيمنًا بالطبيب الشهير نجيب محفوظ، والدور المحوري الذي لعبه والداه في بناء شخصيته وتنمية شغفه بالثقافة والفن منذ نعومة أظفاره.
ويتطرق الفيلم إلى مسيرة نجيب محفوظ التعليمية، بدءًا من الكُتَّاب مرورًا بالمدارس وحتى تخرجه في قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1934، ويبرز الفيلم أعماله الأدبية الأولى وقصته المنشورة عام 1930 "همس الجنون"، لينتقل بعدها إلى استعراض أبرز رواياته التي شكلت وجدان القارئ العربي، وعكست واقع المجتمع المصري ببراعة، مثل: "الثلاثية"، و"خان الخليلي"، و"ميرامار"، و"أولاد حارتنا"، و"السراب"، و"ملحمة الحرافيش"، وغيرها.
ويتناول الفيلم أبرز محطات مسيرة نجيب محفوظ الأدبية الحافلة بالجوائز والتكريمات، ليركز على حصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وهي الجائزة التي وجهت أنظار العالم بأسره نحو الأدب العربي وتأثيره.
ويعكس إطلاق الفيلم عن نجيب محفوظ، حرص مكتبة الإسكندرية على التعريف برموز مصر الثقافية والأدبية الكبرى، وتقديم قصص حياتهم وإنجازاتهم للأجيال الجديدة بأسلوب يواكب العصر ويعزز لديهم الانتماء والفخر بتراثهم العظيم.