استشاري محذراً مرضى حساسية الأنف من التقلبات الجوية : الخروج للضرورة القصوى .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الرياض
قال استشارى الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالرحمن الحميزي ، إن التقلبات الجوية التي تشهدها المملكة تؤثر على مرضى حساسية الأنف ، موجها نصيحة لمرضى حساسية الأنف بعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وارتداء الكمامة والتى تشكل حائط صد ضد دخول الأتربة للرئة .
وأضاف الحميزي خلال حديثه مع قناة «الإخبارية» : ” إن الغبار والأتربة من أكثر المثيرات لحساسية الأنف أو إلتهاب الجيوب الأنفية بشكل عام ، لذلك هناك عدة أمور احترازية على المرضى العمل بها ” .
واختتم حديثه : على مرضى الحساسية ارتداء الكمامة قدر المستطاع ، عدم الخروج إلا للضرورة القصوى ، وضع فلاتر في المنازل ، بالإضافة إلى غسل المكيفات باستمرار وتعرض فلاترها للشمس ، واستخدام الأقمشة الغير حاضنة للغبار .
فيديو | استشاري الأنف والأذن والحنجرة د. عبد الرحمن الحميزي: خلال هذه الأجواء أنصح مصابي حساسية الأنف بلبس الكمامة ووضع فلاتر في منازلهم وأقمشة غير حاضنة للغبار #الراصد pic.twitter.com/uOZw482ICX
— الراصد (@alraasd) April 30, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تقلبات جوية مرضى حساسية الأنف حساسیة الأنف
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان: مرضى القلب أكثر عرضة للأزمات القلبية بالشتاء
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الإصابة بنزلات البرد قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل القلبية، وأن مرضى القلب، والسكر، والمصابين بنقص المناعة يجب أن يهتموا بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مع التركيز على رعاية هذه الفئات بشكل خاص.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه "قلبك مع جمال شعبان" أن مرضى القلب يكونون أكثر عرضة للأزمات القلبية خلال فصل الشتاء، مما يجعل تناول لقاح الإنفلونزا الموسمية أمراً ضرورياً للوقاية من الأمراض التنفسية، أو أعراض الأمراض التنفسية.
كما أوضح أن البرودة قد تؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية، مما يفسر معاناة بعض السيدات من تغير لون الأصابع في اليدين والقدمين خلال الشتاء، ونصح هؤلاء بالتوجه للطبيب للحصول على الأدوية اللازمة لتجنب حدوث الجلطات الطرفية الناتجة عن البرودة.
وفي ختام حديثه، أكد على أهمية ارتداء طبقات متعددة من الملابس كوسيلة فعالة لحماية الجسم من انخفاض درجات الحرارة في الشتاء.
وأوضح أن البلاد تشهد خلال هذه الفترة انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، مما أسهم في زيادة واضحة في نسبة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وأن أغلب الأسر حاليا لا تخلو حاليًا من وجود أحد أفرادها مصاب بنزلة برد، وشدد على أهمية تناول الأدوية المناسبة لكل حالة، مع ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا كإجراء وقائي.
وطالب العميد السابق لمعهد القلب القومي، بضرورة التزام الشخص المصاب بنزلة برد بالبقاء في المنزل وعدم الخروج لتجنب نقل العدوى للآخرين.
لا توجد فيروسات مستجدةوأكد أن نسب الإصابة بالإنفلونزا مرتفعة خلال هذه الفترة مع ظهور أعراض شديدة للعدوى، ولكن رغم ذلك طمأن الجميع بأنه لا توجد فيروسات مستجدة أو جديدة تنتشر في مصر، إنما تتمثل المشكلة في شدة الأعراض المرتبطة بالفيروس هذا العام.