الشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتشرع في اعتقال المعتصمين المؤيدين للفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دخل عشرات من عناصر شرطة نيويورك وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب إلى حرم جامعة كولومبيا، واعتقلوا العديد من الطلاب ليلة الثلاثاء بعد إصدار أمر تفريق للمتظاهرين المتجمعين خارج أحد مداخل الجامعة، بحسب ما أفادت صحيفتا "واشنطن بوست"، و"نيويورك تايمز".
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الشرطة وهي تدخل حرم الجامعة التي كانت نقطة محورية في احتجاجات طلابية امتدت إلى عشرات الجامعات الأخرى في أنحاء الولايات المتحدة.
NYPD begins detaining people pic.twitter.com/mZnTwUndHE
— Karen Attiah (@KarenAttiah) May 1, 2024وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مئات من ضباط الشرطة الذين يرتدون معدات مكافحة الشغب بدأوا اعتقال المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الجامعة، بعد حوالي 20 ساعة من احتلال المتظاهرين لمبنى هاميلتون هول الدراسي، مما أدى إلى تصعيد الأزمة.
وأشارت "واشنطن بوست" في وقت سابق، إلى حشد كبير من شرطة نيويورك خارج الجامعة وصف طويل من سيارات الشرطة في مكان قريب، بعد استيلاء المتظاهرين على مبنى هاميلتون هول الدراسي واعتصامهم بالحرم الجامعي منذ أسبوعين.
NYPD advances on us and crowd pic.twitter.com/8jrLWWK8Yc
— Karen Attiah (@KarenAttiah) May 1, 2024وأظهرت لقطات فيديو عناصر من الشرطة تدخل المبنى من خلال نافذة تم الوصول إليها باستخدام شاحنة متخصصة.
A bunch of NYPD officers climbed through a window of Hamilton Hall at Columbia: pic.twitter.com/74IlTqxV89
— philip lewis (@Phil_Lewis_) May 1, 2024وجاء هذا الإجراء بعد أسبوعين تقريبا من اعتقال الشرطة لأكثر من 100 متظاهر نصبوا خياما في حرم الجامعة. وأثار حينها تصرف الشرطة غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، الذين نصبوا خياما جديدة وتزايد عدد المحتجين منذ ذلك الوقت.
وهدد مسؤولو الجامعة في وقت سابق من يوم الثلاثاء بفصل الطلاب الذين استولوا على مبنى هاميلتون هول.
وبدأ احتلال المبنى ليلا حين حطم المحتجون النوافذ ودخلوا مبنى هاملتون هول وعلقوا لافتة من الطابق العلوي كُتب عليها "قاعة هند"، في إشارة إلى طفلة فلسطينية (ست سنوات) قتلتها القوات الإسرائيلية في غزة.
وخارج المبنى، وهو موقع اعتصامات طلابية مختلفة تعود إلى ستينيات القرن الماضي، أغلق المحتجون المدخل بالطاولات وشبَكوا أذرعهم لتشكيل حاجز وهتفوا بشعارات مؤيدة للفلسطينيين.
في مؤتمر صحفي خلال المساء، قال رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز ومسؤولو شرطة المدينة إن "مثيري شغب من خارج الجامعة" حرضوا على الاستيلاء على هاميلتون هول، مضيفا أنهم مسجلون لدى سلطات إنفاذ القانون بإثارة الفوضى.
وقالت الشرطة إنها استندت في استنتاجاتها جزئيا إلى تكتيكات تصعيدية في الاستيلاء على المبنى، بما في ذلك التخريب واستخدام الحواجز لإغلاق المداخل وتدمير الكاميرات الأمنية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأشار آدامز إلى أن بعض الطلاب المتظاهرين لم يكونوا على دراية تامة بوجود "جهات خارجية" وسطهم.
وقال رئيس البلدية "لا يمكننا ولن نسمح بأن يتحول تجمع سلمي إلى مشهد عنيف لا يخدم أي غرض. لا يمكننا الانتظار حتى يصبح هذا الوضع أكثر خطورة. يجب أن ينتهي هذا الآن".
وشكك الطالب محمود خليل، أحد زعماء الاحتجاج وهو باحث فلسطيني يدرس بالجامعة بتأشيرة طالب، في تأكيدات بأن دخلاء هم من شرعوا في احتلال المبنى.
وقال خليل لرويترز "إنهم طلاب".
وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، انتقد عدد من هيئة التدريس إدارة الجامعة لجلبها الشرطة من جديد، معتبرين أن "دخول الشرطة المسلحة إلى الحرم الجامعي لدينا يعرض الطلاب وكل شخص آخر في الحرم الجامعي للخطر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اعتقال موظف في تل أبيب.. صوّر النساء في مرافق تغيير الملابس
ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على موظف في السفارة التركية في تل أبيب، يُشتبه في قيامه بتصوير فتيات قاصرات داخل مَرافق تغيير الملابس في شاطئ "فرشمان" وسط المدينة.
ووفقًا للمعلومات التي أوردتها الشرطة، فقد ورد بلاغ إلى مركز الطوارئ (100) يوم الجمعة ظهراً، يفيد بأن أحد الأشخاص دخل إلى مَرافق النساء على الشاطئ، وقام بتصوير فتيات باستخدام هاتفه المحمول.
وتم القبض على المشتبه به بالجرم المشهود، بعد أن لاحظت إحدى الفتيات هاتفاً يبرز من فتحة باب المرحاض، فصرخت لتنبه من حولها.
وخلال التحقيق، تبين أن المشتبه به يُدعى عُمر قوسي (29 عاماً)، ويعمل ضمن طاقم السفارة التركية في إسرائيل.
وقال شهود من المفتشين المتواجدين في المكان إنهم شاهدوا على هاتفه صورا ذات طابع جنسي، ويُعتقد أنها صُوّرت داخل المرافق.
وقد تم توقيف قوسي على ذمة التحقيق، وتمديد اعتقاله حتى يوم الإثنين، بينما رفضت السلطات طلب القنصل التركي إبقاء الموظف قيد الاحتجاز داخل مقر السفارة، وأصرت على حبسه في مركز احتجاز رسمي.
تجري حالياً الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً في القضية، وقد تم الاستماع إلى إفادات ثلاث فتيات حتى الآن، وسط إدانة واسعة للحادثة وقلق متزايد بشأن سلامة النساء والفتيات في الأماكن العامة.