أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في الضنية، أن الشاب ا. ح. من بلدة السفيرة في الضنية، لقي حتفه اثر اصابته بطلق ناري في راسه من طريق الخطأ من بندقية كانت في حوزته. 

وعملت فرق اسعاف جهاز الطوارئ والإغاثة على نقله إلى مركز العائلة الطبي في زغرتا لتلقي العلاج اللازم،  لكنه ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بإصابته في وقت متأخر من ليل امس.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الإعلام الرسمي يروّج لأعدائه: جيش “جايينك على كربلاء” يستعرض على شاشة العراقية

8 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يوغل البثّ الحي لفضائية العراقية، لحظة عرضها مشهداً صاعقاً لاستعراض “جيش الجولاني” في سوريا، في تعميق السؤال عن حدود الإدراك الإعلامي، سيما وان الكثير من افراد هذه الجيش لطالما صرخوا بعبارة “جايينك على كربلاء”، في رسالة عدائية مكشوفة، لم يكن يتوقع أحد أن تمرّ من شاشة رسمية يفترض أنها تحرس الوعي ولا تفرّط به.

أي تهاون هذا؟ كيف تُمنح منابر الدولة لمن يهددون أهلها؟.

خلل مهني لا يمكن تجميله، ولا يمكن تبريره بالصدفة التقنية أو الخطأ العابر، فالصور التي وُضعت في تلك الاحتفالات داخل المدن السورية، والتي جمعت بين صورة الجولاني وبين صدام حسين، انتشرت بدورها كإشارة إلى أن الرسالة لم تكن حمقاء فقط، بل حافلة بالاستفزازات.

ويجرّنا هذا إلى سؤال آخر أكثر مرارة: من يوجّه هذه التغطيات؟ ومن يسمح بمرور خطاب يهلّل لجهة رفعت على الملأ شعارات تهدّد العراقيين في جوهر انتمائهم، قبل أن تهدّد دولتهم؟,

وإذا كان هذا الأداء تمّ بتوجيه رسمي، فالمصيبة عظيمة: مؤسسة إعلامية تستخدم أموال العراقيين لتلميع من يناصبهم العداء.

أما إذا كان الأمر “سهواً” فحينها تصبح البلية أكبر، لأننا أمام جهاز إعلامي يعمل بلا بوصلة، بلا مراجعة، وبلا إحساس بوزن المعلومة وخطرها.

فضائية العراقية تحولت إلى ناقل خام لإشارات مضللة، بدلاً من أن تكون حاجز صدّ يحمي الوعي الجمعي.

الإعلام ليس كاميرا مرفوعة عشوائياً، بل موقف مهني يميز بين نقل الحدث وبين منحه شرعية غير مباشرة.

بثّ مشهد كهذا، يرقى إلى مستوى الترويج لقوى طالما استخدمت خطاباً طائفياً ضد المكوّن الأكبر في العراق.

ويتساءل العراقيون اليوم—‏كما ظهر في تدوينات كثيرة—‏عن أسباب غياب المحاسبة وعن استمرار عمليات “التغليف الإعلامي” التي تهرب من التشخيص الحقيقي.

الخوف لم يعد من الخطأ، بل من تكراره، ومن إصرار بعض المؤسسات على الظهور وكأنها تعيش في عزلة عن الواقع، وعن الدم الذي دفعه العراقيون ثمناً لمثل هذه الشعارات قبل سنوات قليلة فقط.

أن السكوت عن هذا الخطأ الشنيع، يمنح الخلل شرعية جديدة، ومشهد “جايينك على كربلاء” يمكن ان يمر على شاشة رسمية اذا كان القائمون على الاعلام بهذا المستوى الضحل من الادراك.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الإعلام الرسمي يروّج لأعدائه: جيش “جايينك على كربلاء” يستعرض على شاشة العراقية
  • ما الفرق بين الخطأ والخطيئة في الشرع وسبل تجاوزهما؟.. علي جمعة يوضح
  • أخبار قنا| مصرع شاب بطلق ناري في فاو قبلي.. التعليم تحصل على مركزين متقدمين في مسابقة أعياد الطفولة
  • مصرع شاب بطلق نارى فى قرية فاو قبلى بقنا
  • مصرع شاب بطلق نارى فى قرية فاو قبلي بقنا
  • بين الإهمال والمسؤولية الجنائية| هل تطبق مواد القتل الخطأ على مأساة السباح يوسف وفق القانون المصري؟
  • مأساة يوسف في بطولة السباحة| إهمال يفتح أبواب التحقيق.. ونهاد أبو القمصان تكشف المسئوليات
  • إصابة شاب بطلق ناري عن طريق الخطأ في الهرمل
  • قرار جديد بشأن المتهم في واقعة مقتل شاب وإصابة آخر بطلق ناري بمشاجرة في شبرا الخيمة
  • تفاصيل مقتل شاب وإصابة آخر بطلق ناري خلال مشاجرة فى شبرا الخيمة