وزيرة متطرفة لدى الاحتلال تفضل موت المحتجزين على وقف العدوان عن غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
سرايا - أبدت وزيرة الاستيطان لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة أوريت ستروك، رفضها لفكرة تضحية الحكومة بكل ما لديها من أجل استعادة 22 أو 33 محتجزًا، معتبرة أن حكومة تفعل ذلك لا تستحق البقاء.
وتعتبر ستروك جزءًا من حزب الصهيونية الدينية المتطرف، الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وسبق لستروك أن أثارت الجدل بادعائها عدم وجود شعب فلسطيني، وعدم وجود حق للفلسطينيين في إنشاء دولة لهم.
وترى ستروك أن رفض قيام دولة فلسطينية ليس مرتبطًا فقط بعدم جدارة الفلسطينيين وعدم وجود حق تاريخي لديهم، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديدًا لإسرائيل والسلام العالمي.
إقرأ أيضاً : اتهام الحكومة الألمانية بالتقصير في حماية المسلمينإقرأ أيضاً : إدارة بايدن تدرس استقبال لاجئين من غزة .. تطورات مهمة إقرأ أيضاً : منظمة الصحة العالمية تكشف حجم مخاطر أنفلونزا الطيور
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الحكومة الصحة الحكومة بايدن غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق محاكمة أخطر خلية يمينية متطرفة في فرنسا خططت لقتل مئات المسلمين
في مشهد يعيد فتح جراح الذاكرة الفرنسية حول تصاعد العنف اليميني، بدأت يوم الثلاثاء في باريس محاكمة 16 شخصًا يُشتبه بانتمائهم إلى منظمة يمينية متطرفة تُعرف باسم "حركة قوات العمليات" (Action des Forces Opérationnelles – AFO)، وذلك بعد اتهامهم بالتخطيط لتنفيذ سلسلة هجمات إرهابية ضد المسلمين في فرنسا. اعلان
ووفقًا لما ورد في ملف التحقيق، فإن هؤلاء المتهمين، الذين انضموا إلى المنظمة بين عامي 2017 و2018، جاؤوا من خلفيات اجتماعية ومهنية متباينة؛ من بينهم مهندسون، ممرضون، شرطي متقاعد، وحتى دبلوماسيون سابقون، إلا أن ما جمعهم كان عقيدة متطرفة قائمة على كراهية المسلمين، وادعاء مواجهة ما يصفونه بـ"الغزو الإسلامي" واستعادة ما يعتبرونه "إرث الأجداد الفرنسيين".
Relatedفرنسا: تقرير رسمي يحذّر من تأثير جماعة الإخوان المسلمين على "التماسك الوطني" في البلادفرنسا: مشروع قانون حظر الحجاب في الملاعب: تمسك بالعلمانية أو تمييز ضد المسلمين؟فرنسا... تقرير حكومي يثير جدلاً حول "الخطر الإخواني" ومخاوف من وصم المسلمينقلب التنظيم: "ريشيليو"وتعد هذه المجموعة، بحسب النيابة، من بين الأخطر على الساحة اليمينية المتطرفة الفرنسية، ويُعتبر أبرز أعضائها رجل يُعرف بلقب "ريشيليو"، وهو ضابط شرطة سابق يُزعم أنه المؤسس الفعلي للتنظيم، وقد تشاركه في قيادة الحركة شريكته "ماري فيرونيك"، صاحبة مدونة "Réveil patriote" (استيقظ يا وطني)، التي استخدمت كمنصة لنشر الأفكار العنصرية والتحريضية.
رغم ذلك، نفت محاميته في تصريح لوكالة "فرانس برس" أي ضلوع لموكلها في التخطيط لأعمال عنف، مؤكدة أن التهم الموجهة إليه لا تستند إلى وقائع مثبتة.
التحقيقات كشفت عن نوايا مروعة، شملت خطة لاغتيال ما لا يقل عن 200 إمام تصفهم المجموعة بـ"المتطرفين"، إلى جانب محاولة تفجير أحد المساجد في ضاحية كليشي-لا-غارين الباريسية، بالإضافة إلى عملية أطلق عليها اسم "حلال"، تهدف إلى تسميم الأغذية الحلال في الأسواق الفرنسية باستخدام مواد قاتلة كسم الفئران والسيانيد.
وخلال عمليات التفتيش، عثرت السلطات على ترسانة تضم أسلحة نارية وآلاف الطلقات، بالإضافة إلى مكونات تدخل في تصنيع المتفجرات، ما يدعم، بحسب الادعاء، فرضية التحضير الجاد لتنفيذ الهجمات.
محاكمة تحت المجهر: 18 يومًا من الجدل والقلقورغم خطورة التهم، أُفرج عن المتهمين إلى حين انتهاء جلسات المحاكمة، المقررة حتى 27 يونيو/حزيران الجاري، وسط حالة من الترقب الشعبي والنقاش الحاد داخل الأوساط السياسية والإعلامية، حول تصاعد ظاهرة الإرهاب اليميني، وتزايد خطاب الكراهية ضد المسلمين في فرنسا وأوروبا عمومًا.
وتأتي هذه المحاكمة في أعقاب جريمتي قتل عنصريتين هزّتا الرأي العام خلال الأسابيع الماضية؛ الأولى راح ضحيتها رجل من مالي قُتل داخل مسجد، والثانية قُتل فيها المواطن التونسي هشام الميراوي برصاصات خمس أطلقها عليه جاره الفرنسي بدافع واضح من الكراهية العرقية والدينية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة