مبادرات وفعاليات في جامعة زايد لاستقطاب الطلبة المستجدين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستعد جامعة زايد لتنظيم سلسلة من الفعاليات والمبادرات الصيفية لاستقطاب الطلبة المستجدين، تشمل مجموعة واسعة من الجلسات واللقاءات الافتراضية والمفتوحة التي من المقرر عقدها من شهر أبريل إلى يوليو؛ بهدف الرد على استفسارات الطلبة كافة من قبل أعضاء إدارة القبول والتسجيل بالجامعة.
وتدعو المبادرة جميع الطلاب والطالبات المقبلين على الدراسة بجامعة زايد للتطلع على المجموعة الواسعة من البرامج الأكاديمي المتوافرة، والتعرف على المنهج التعليمي الابتكاري المهيأ لإعداد الطلبة للنجاح الوظيفي في المستقبل.
وأكد الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة، أن الجامعة على أتم الاستعداد لاستقبال الطلبة الجدد خلال الفصل الدراسي القادم، حيث قامت جامعة زايد مؤخراً بتوسيع نطاق البرامج الأكاديمية المقدمة، ابتداءً من خريف عام 2024. ويأتي هذا الإعلان في إطار التزام الجامعة بإثراء المسيرة التعليمية للطلبة وبمواكبة الاستراتيجيات الوطنية ضمن رؤية حكومة دولة الإمارات المستقبلية في القطاعات ذات الأولوية على الصعيد الوطني. وأضاف أنه تم تصميم فعاليات استقطاب الطلبة الجدد تمت بالشكل الذي يضمن توجيه الطلبة المقبلين لاختيار المناهج والتخصصات الدراسية المبتكرة، وتأمين بيئة جامعية مثالية.
ويأتي إطلاق المبادرات في أعقاب إعلان الجامعة عن توسيع عروضها الأكاديمية بشكل كبير، بدءاً من خريف 2024، من المقرر فتح التسجيل في 11 برنامجاً للبكالوريوس عبر 6 كليات بجامعة زايد، وهي: كلية الفنون والصناعات الإبداعية، وكلية الإدارة، وكلية علوم الاتصال والإعلام، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية الدراسات المتعددة التخصصات، وكلية العلوم الطبيعية والصحية، بالإضافة إلى كلية الابتكار التقني. ويعكس هذا التوسع التزام جامعة زايد بتوفير فرص أكاديمية متنوعة تتماشى مع الأولويات الوطنية وتلبي احتياجات الطلبة المتنامية ومتطلبات سوق العمل. تفتخر جامعة زايد بأن جميع برامجها الدراسية معتمدة بالكامل من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يعكس التزامها الثابت بتقديم تعليم عالي الجودة. وتأتي هذه البرامج في إطار توافقها مع رؤية الإمارات 2071 ومشاريع الخمسين، الهادفة إلى جعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً لتطوير المعرفة والمهارات. وبفضل هذا الالتزام، تسعى جامعة زايد جاهدةً لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمحور متميز للتعليم العالي، وتقديم المساهمة الفعّالة في تطوير الاقتصاد المعرفي للمنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة زايد الإمارات دولة الإمارات جامعة زاید
إقرأ أيضاً:
انطلاق الرحلة الثانية لطلبة "جامعة التقنية" إلى شنغهاي
مسقط- الرؤية
انطلقت الرحلة الطلابية الثانية التي تُنظمها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إلى مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، بمشاركة 30 من طلبتها المجيدين أكاديميًا ومجيدي الأنشطة الطلابية، ضمن برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، تنفيذًا لتوجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظه الله ورعاه-.
وتُعد هذه الرحلات امتدادًا لنهج عُمان في بناء إنسان عالمي الفكر، واسع الأفق، راسخ الهوية، حيث تهدف إلى تعزيز الأبعاد الحضارية، والفكرية، والثقافية، والعلمية للطلبة المشاركين، وإقامة جسور من التواصل الإنساني مع نظرائهم في المُؤسسات الأكاديمية الدولية.
ويحمل برنامج الرحلة بين جنباته باقة ثرية من الأنشطة التعليمية والتجارب التكنولوجية والمعرفية، تبدأ بزيارة لإحدى الجامعات الصينية، إلى جانب معالم تاريخية مثل حديقة يو الكلاسيكية وسوق يو الشعبي، مرورًا بتجربة بصرية مدهشة في متحف سماء شنغهاي المرصعة بالنجوم الذي يجمع بين الفن والضوء والتقنية.
كما سيخوض الطلبة تجربة استكشاف عالم الابتكار والاستدامة من خلال زيارة مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات الطاقة النظيفة، وزيارة قاعدة Beidou لتقنيات الملاحة بالأقمار الصناعية، وتجربة قيادة المركبات الذاتية في مشروع Apolong الذي يمثل مستقبل التنقل الذكي.
ويشمل البرنامج أيضًا رحلة إلى مدينة هانغتشو عبر القطار فائق السرعة، حيث سيتعرف المشاركون على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في قاعدة Shihushan للابتكار.
وتُسهم هذه الرحلات في صقل مهارات الطلبة في مجالات التواصل، والقيادة، والتفكير النقدي، والانفتاح الثقافي، كما تمكّنهم من الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع العالمي، بما يعزز جاهزيتهم لتلبية تطلعات سوق العمل المحلي والدولي.
وتواصل الجامعة من خلال هذه المبادرة ترسيخ رؤيتها في الاستثمار في الإنسان العُماني، وتعزيز حضوره كمواطن عالمي، فخور بهويته، ومنفتح على العالم، مساهم بفاعلية في تحقيق رؤية "عُمان 2040".