استشاري سعودي يحذر من تناول هذه الأطعمة التي تزيد خطر الإصابة بالجلطات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف استشاري أمراض القلب وجراحة الشرايين الدكتور السعودي خالد النمر، عن أضرار تناول الأطعمة ذات مؤشرات السكر المرتفعة.
وقال “النمر”، في تغريدة له عبر إكس: “تناول الأطعمة عالية مؤشر السكر (فيها سكريات سريعة الامتصاص) على المدى البعيد تزيد احتمالية حدوث جلطة القلب في الأصحاء وفي مرضى القلب”.
وأضاف: “لذلك يجب الابتعاد عن هذه الأطعمة “قدر الامكان” مثل: الخبز الابيض، الأرز الابيض، البطاطس، المشروبات الغازية، الكيك، الكوكيز، والآيس كريم، الحلويات، الفطائر… إلخ”.
وأشار إلى أن البديل لها هو أغذية منخفضة مؤشر السكر G.I وهي كثيرة ولله الحمد: مثل “الأجبان، بيض، لحوم، دجاج، مكسرات، خضروات، فواكه… إلخ”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.