محطات قطارات سيناء في ثوبها الجديد.. قاربت على التشغيل الرسمي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
جددت وزارة النقل والهيئة القومية لسكك حديد مصر محطات سيناء بالكامل، وعملت على تطويرها وفق المواصفات والمعايير العالمية، تمهيداً لدخولها الخدمة رسمياً خلال الفترة القليلة المقبلة، إذ جهزتها بداية من بوابة الدخول وشبابيك التذاكر والغرف الفنية وصولاً إلى رصيف القطار.
محطة جلبانةضمن المحطات، وفق تقرير لوزارة النقل، محطة جلبانة، والتي تم تجديدها واستعادة كفاءتها ضمن مشروع إعادة تأهيل وتطوير خط «الفردان - بئر العبد»، حيث طورت الوزارة الشكل الخارجي للمحطة بجانب تطوير محتوياتها من الداخل سواء الغرف الفنية أو شبابيك التذاكر.
خصصت الوزارة بالمحطة مقاعد على الرصيف من الجانبين لخدمة جمهور الركاب، وبجانب تركيب «بانرات» تحمل اسم المحطة، حيث أكدت الوزارة أن أعمال التطوير تمت بأيادٍ مصرية خالصة، ووفق المواصفات الفنية العالمية، موضحة أن التطوير يأتي في إطار اهتمام الدولة بتنمية سيناء وتوفير وسائل نقل جماعية خضراء.
اشتملت خط «الفردان - بئر العبد»، أيضاً على محطة بئر العبد، والتي عملت أيضاً الوزارة على تجديدها واستعادة كفاءتها، إذ انتهت من جميع التشطيبات النهائية بالمحطة من الداخل والخارج، بجانب تجهيز المحطة من الداخل بمختلف الوسائل التي تمكن الركاب من استقلال القطارات بسهولة، بداية من شبابيك التذاكر وكاميرات المراقبة، فضلاً عن تجهيز سلالم الصعود إلى المحطة.
كما طورت وزارة النقل، محطة القنطرة شرق، وجهزتها بكل الإمكانيات التي تقدم خدماتها لجمهور الركاب، استعداداً لعودة حركة القطارات من وإلى سيناء، إذ تعمل الوزارة حالياً على التشغيل التجريبي للقطارات للوقوف على تكامل جميع الأنظمة تمهيداً للتشغيل الرسمي.
وانتهت الوزارة من تطوير محطة نجيلة، من خلال تجهيزها من الداخل والخارج، كما خصصت «كافتريا» بالمحطة، لخدمة الركاب في أوقات انتظار القطارات، إلى جانب تجهيز عدد من دورات المياه.
وضمن المحطات أيضاً، محطة بالوظة، إذ انتهت الوزارة من تطويرها بالكامل، موضحة أنَّ أعمال التطوير تمت بأيادٍ مصرية خالصة، إذ تم تجديد المحطة بالكامل بداية من سلالم الدخول وصولاً إلى الرصيف الذي تم تخصيص مجموعة من المقاعد به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكة الحديد سيناء القطارات محطات سيناء من الداخل
إقرأ أيضاً:
البيئة: مراقبة 136 محطة للصرف الصحي لضمان الجودة
تقوم هيئة البيئة بمراقبة محطات الصرف الصحي في مختلف المحافظات لضمان جودة المياه المعالجة. وأشار عادل بن سعود الحبسي، مدير مشروع رصد جودة مياه الصرف المعالجة بهيئة البيئة، إلى أن هيئة البيئة تقوم بمراقبة محطات الصرف الصحي والصناعي بجميع المحافظات، مشيرًا إلى أن الهيئة تقوم بإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتكمن أهميتها في توثيق ومتابعة جودة المياه المعالجة بشكل منهجي، والاستفادة من البيانات المتوفرة لإعداد تقارير تنبؤية حول جودة المياه المعالجة في مختلف المحافظات خلال السنوات المقبلة، كما تُسهم هذه القاعدة في دعم اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على بيانات دقيقة وموثوقة، وتُعزز من فرص الابتكار والاستثمار في مجالي الصرف الصحي والصناعي، إضافة إلى ذلك، فإنها تدعم تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" فيما يتعلق باستدامة الموارد المائية وتقليل الاعتماد على المياه الجوفية.
وقال الحبسي: يتم رصد جودة المياه المعالجة الناتجة من محطات الصرف الصحي والصناعي، والبالغ عددها 136 محطة بمختلف المحافظات، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المحطات غير الملتزمة، حيث يتم أخذ عينات وتحليل التأثيرات البيئية الناجمة عنها، بالإضافة إلى تنفيذ المسوحات البيئية ومتابعة تقارير الأداء البيئي للشركات.
وأكد الحبسي أن إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة تقتصر في الغالب على الاستخدامات غير الصالحة للشرب، مثل الري والتبريد وغيرها، كما تُعد معالجة مياه الصرف الصحي عملية معقدة تتضمن إزالة الملوثات من مياه الصرف الصحي لجعلها آمنة للتصريف أو إعادة الاستخدام، مضيفًا: إن عملية المعالجة عادة ما تتكون من عدة مراحل، في مرحلة المعالجة الأولية تتم إزالة المواد الصلبة الكبيرة من مياه الصرف الصحي من خلال عمليات مثل الغربلة والترسيب، وهذا يساعد على تقليل العبء على عمليات المعالجة اللاحقة ومنع انسداد الأنابيب والمعدات، أما مرحلة المعالجة الثانوية، فإنها تركز على إزالة المواد العضوية والملوثات الذائبة، ويتم تحقيق ذلك غالبًا من خلال العمليات البيولوجية، حيث تقوم الكائنات الحية الدقيقة بتفكيك المواد العضوية وتحويلها إلى منتجات ثانوية غير ضارة، وتُستخدم التقنيات المتقدمة، مثل أنظمة الحمأة المنشطة والمرشحات المتقطرة، بشكل شائع في هذه المرحلة، فيما تهدف مرحلة المعالجة الثلاثية إلى زيادة تنظيف مياه الصرف الصحي وإزالة أي ملوثات متبقية، وقد تتضمن هذه المرحلة عمليات مثل الترشيح والتطهير وإزالة العناصر الغذائية.
وبيّن أن تفريغ مياه الصرف الصحي خارج محطات المعالجة يُعد من أخطر الممارسات البيئية، حيث يؤدي إلى تلوّث المياه الجوفية والسطحية نتيجة تسرب الملوثات والميكروبات، مما يشكّل خطرًا مباشرًا على صحة الإنسان، ويسهم في انتشار أمراض مثل الكوليرا والتيفوئيد والإسهالات الحادة، كما يتسبّب في تلوّث التربة وتدمير الأراضي الزراعية، إضافة إلى انبعاث روائح كريهة تؤثر على جودة الحياة في المناطق السكنية القريبة، وتشويه المنظر العام والإضرار بالسياحة والاقتصاد المحلي، وإذا وصل هذا التصريف إلى البحار أو الأودية، فإنه يهدّد الحياة البحرية ويُخلّ بالتوازن البيئي بشكل خطير، لذا، فإن الالتزام بتصريف المياه عبر محطات المعالجة هو أمر ضروري لضمان حماية البيئة والصحة العامة وتحقيق الاستدامة البيئية.