عصير البرتقال بالحليب من المشروبات الغنية بفيتامين سي والعديد من العناصر الغذائية الهامة لرفع المناعة، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل عصير البرتقال بالحليب، وأهم فوائده.

عصير البرتقال بالحليب طريقة عمل عصير البرتقال بالحليب

المقادير

- البرتقال : 5 حبات (كبير الحجم)

- حليب : 250 ملليلتراً (مثلج)

- سكر : 100 جراماً

- مكعبات الثلج : 6 مكعبات

 

طريقة التحضير

اعصري البرتقال في عصارة البرتقال، ثم صفيه جيداً.

ضعي العصير في الخلاط، ثم أضيفي السكر والحليب والمكعبات، واخلطي جيداً.

صبي العصير في الأكواب، ثم زيني الأكواب بشرائح البرتقال.

 

فوائد البرتقال

1- الوقاية من السرطان ومكافحته

يعد البرتقال من أكثر الأطعمة المكافحة لأنواع السرطان بما في ذلك سرطانات الجلد والرئة والثدي والمعدة والقولون، تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد، وهذا يرجع ربما الى محتواه من الكاروتينات وهي مضادات أكسدة قوية.

 

2- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية

يُعد البرتقال فاكهة غنية بالبوتاسيوم والألياف، وهي مواد مسؤولة عن تنظيم وتعزيز وظيفة القلب.

حيث يعد البوتاسيوم عنصرًا هامًا من عناصر الخلية وسوائل الجسم التي تساعد على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم، فعندما تنخفض مستويات البوتاسيوم تصبح ضربات القلب غير طبيعية في حالة تسمى بعدم انتظام ضربات القلب.

كما للبرتقال دور في تقليل ضغط الدم، حيث أن البوتاسيوم والفلافونويد يساعدان في تنظيم ضغط الدم المرتفع.

 

3- تقوية جهاز المناعة

البرتقال غني بفيتامين C الذي يحمي الخلايا عبر مقاومة الجذور الحرة، فكل 100 جرام منه يحتوي على 53.2 ملجرام من فيتامين سي، والجذور الحرة تسبب أمراضاً مزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب.

 

4- الحفاظ على صحة الجلد والعيون

نظرًا لوجود فيتامين ج في البرتقال فإن يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجلد ومظهره ويمنع علامات الشيخوخة، كما يساهم فيتامين ج في إنتاج الكولاجين، الذي يدعم الجلد ويحسن قوته، ويعزز التئام الجروح.

بالإضافة إلى أن البرتقال يساعد على منع الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والحماية من إعتام عدسة العين، والمحافظة على الرؤية.

 

5- امتصاص الحديد

نظراً لكون البرتقال مصدراً غنياً بفيتامين سي، فإن تناوله مع مصادر غذائية غنية بالحديد يعزز من امتصاص الحديد في الأمعاء.

 

6-البرتقال كنز غذائي

يحتوي البرتقال على السكريات البسيطة التي تزود الجسم بالطاقة، مما يجعله من أغذية الرياضيين المميزة.

ويعد البرتقال منخفضًا في السعرات، ولا يحتوي على الدهون المشبعة أو الكوليسترول.

كما يعد البرتقال طريقة رائعة للحصول على جرعة كبيرة من حمض الفوليك بشكل طبيعي، ليستخدمه الجسم في انقسام الخلايا وصنع الحمض النووي، وهو أحد فيتامينات ب المهمة بشكل خاص للنساء الحوامل؛ لأنه يساعد على منع العيوب الخلقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرتقال البرتقال للجسم البرتقال للقلب عصير برتقال

إقرأ أيضاً:

بحجم النانو.. طريقة جديدة تسرع الخطى نحو الروبوتات المجهرية

طوّر فريق من جامعة كولورادو بولدر الأميركية، طريقة جديدة تتيح تصنيع "جسيمات نشطة" بحجم النانو، وبخصائص دقيقة للغاية، يمكنها التحرك في أي مكان بما في ذلك أنسجة الجسم البشري، مما يمهد الطريق لتطبيقات مستقبلية واعدة في الطب والروبوتات الدقيقة والمواد الذكية.

ويستخدم مصطلح "الإستنسل" في الحياة اليومية عند رسم غرافيتي بوضع قالب مُفرغ بشكل معين والرش فوقه، كما يستخدمه الأطفال لرسم الأشكال بجودة عالية عبر استخدام أوراق مفرغة والتلوين فوقها لتطبع الشكل الذي يرغبون فيه. هذا يشبه ما استخدمه الباحثون ولكن على المستوى المجهري تحت اسم "الميكروستنسل".

تشرح كندرا كراينبرينك، الباحثة في برنامج علوم وهندسة المواد، جامعة كولورادو بولدر الأميركية، في تصريحات حصرية للجزيرة نت: "التقنية الجديدة التي عرضناها في دراستنا تتيح صناعة (الأجسام النشطة) البُقعية بأي شكل نريده، وبدقة غير مسبوقة، وذلك باستخدام أسلوب الطباعة المجهرية عبر فوتونين مع أقنعة إستنسل دقيقة".

طباعة "بقعة" معقدة بشعار جامعة كولورادو منفردًا وآخر فوق سلسلة جبلية، بمساحة 200 نانومتر تقريبًا (كندرا كراينبرينك-جامعة كولورادو بولدر)روبوتات أم ماذا؟

وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فالجسيمات النشطة هي جسيمات صغيرة جدا، غالبا مجهرية أو نانوية، يمكنها التحرك ذاتيا باستخدام طاقة تتحصل عليها من البيئة المحيطة بها، مثل الضوء أو الحرارة أو مواد كيميائية أو غيرها. بعكس الجسيمات العادية التي تتحرك فقط إذا دُفعت من الخارج، فهذه الجسيمات "نشطة" لأنها تولّد الحركة بذاتها مستغلة بيئتها.

تقول كندرا: "تتطلب الجسيمات النشطة وجود نوع من اللاتناظر كي تتحرك على المستوى الميكروسكوبي. ونُحدث هذا اللاتناظر في الشكل العام للجسيم أو عبر مناطق مختلفة في سطحه، عبر ما نسميه بالبقع".

إعلان

تخيّل قطرة صغيرة من الزيت في كوب ماء، هذه القطرة ستبقى ساكنة ما لم تحرّكها أنت. والآن تخيّل أن هذه القطرة مزودة بمحرك صغير في أحد طرفيها يجعلها تسبح من تلقاء نفسها، أو مكعب صغير طُبع عليه بقعة مغناطيسية، فيمكن توجيهه بمغناطيسات خارجية فيتحرك في أي اتجاه تريده عبر المغناطيس، ما يفعله المغناطيس هو دور البقع في حالة هذه الجسيمات الدقيقة.

إن اعتماد الجسيمات النشطة على اللاتناظر في شكلها وتركيبها السطحي يمكّنها من الحركة بفعالية، وقد استخدم العلماء أشكالا مختلفة للجسيمات لعقود كما أضافوا بقعًا معدنية، إلا أن تقنيات تصنيع هذه البقع الدقيقة كانت محدودة في دقتها ومرونتها.

يمكن أن تستخدم هذه التقنيات مستقبلا لصناعة روبوتات تعمل داخل الجسم (شترستوك)منهج موحد لأنظمة متنوعة

استخدم الفريق طابعة ضوئية فائقة الدقة تُسمى طابعة ثنائية الفوتون. هذه الطابعة ترسم جسيمات مجهرية صغيرة جدا على شكل كرة أو قرص أو حرف "ل" على سطح شفاف، حيث تطبع فوق كل جسيم قالبا أو قناعا صغيرا جدا والمسمى "إستنسل" مُفرغا بثقب صغير على شكل البقعة المطلوبة للطباعة. ثم يُرَشّ المعدن على السطح، فلا يصل إلى الجسيم إلا ما يمر عبر فتحة القالب أو الإستنسل.

تقول كندرا: "الميزة الكبرى هي أنك تستطيع استخدام مجموعة متنوعة من المواد، سواء في الجسيم نفسه أو في البقعة بتغيير نوع المعدن أو المادة المستخدمة في التبخير الفيزيائي".

أظهرت الدراسة قدرة هذه التقنية على التحكم في حركة الجسيمات بـ3 أنظمة مختلفة هي الحقول الكهربائية، والتفاعلات الكيميائية، والمجالات المغناطيسية، ما يجعلها أداة موحدة لابتكار جسيمات نشطة تناسب عدة تطبيقات.

تضيف كندرا: "قبل هذه التقنية، لم نمتلك القدرة على دراسة كل أشكال البقع الممكنة، لذلك لم نكن نعلم أنواع الحركات التي يمكننا تحقيقها. الآن، وبفضل هذه التقنية، نستطيع دراسة تأثير كل نوع من البقع بشكل منهجي، وقد نكتشف قيودا جديدة مثل اتجاه الحقول الكهربائية أو خصائص البيئة التي قد تمنع بعض الحركات أو تُفضل غيرها".

أحد الاكتشافات اللافتة في الدراسة هو أن شكل البقعة المعدنية يمكن أن يُغير تماما حركة الجسيم، فقد صنعت كندرا وزملاؤها جسيمات لها بقع على شكل "دمعة" أو "مروحة"، ووجدوا أن كل شكل يؤدي إلى نمط حركة لولبي مختلف عند تعريض الجسيم لحقل كهربائي متردد.

وتوضح كندرا أهمية هذا قائلة: "أعتقد أن الخطوة الأولى هي أن نفهم كيف يؤثر شكل البقعة على حركة الجسيم ككل. لطالما كانت لدينا دراسات نظرية، لكن الآن أصبح بإمكاننا إجراء دراسات تجريبية دقيقة. وبعد الفهم الكامل، يمكننا تصميم جسيمات تتحرك بطرق تناسب البيئات المعقدة داخل الجسم، كأن تخترق الأنسجة أو المخاط أو تصل لأماكن يصعب إيصال الأدوية إليها حاليا".

روبوتات مجهرية ذاتية التنظيم

في خطوة أخرى، عرضت الدراسة تصميم جسيمات مغناطيسية على شكل حرف "L" مزودة ببقعة معدنية محددة على جانب واحد. عند تعرض هذه الجسيمات لمجال مغناطيسي موحد، تتجمع لتشكيل أزواج، مما يتيح لها أداء وظائف ميكانيكية دقيقة.

تظهر هذه الجسيمات سلوكا يعرف بـ"الروبوتات المجهرية ذاتية التحديد"، حيث تتجمع وتفصل تلقائيًا بناء على تصميمها المغناطيسي. هذه القدرة على التجميع الذاتي والتحكم في الحركة تجعلها واعدة في تطبيقات مثل توصيل الأدوية داخل الجسم، حيث يمكنها التنقل في الأنسجة بدقة عالية.

إعلان

وتعلّق كندرا: "الميزة في هذا التصميم هي أنه يمنحنا سيطرة أكبر على عدد الروبوتات المجهرية الناتجة. ومن دون خاصية التحديد الذاتي، قد تتجمع الجسيمات بشكل عشوائي وغير محدود، مما يعيق التحكم في أدائها. أما مع التجمع الثنائي فقط، فلدينا نمط واضح يمكن توجيهه للحركة أو للالتقاط أو لأغراض أخرى".

إن القدرة على تجميع عدد محدد من الجسيمات النشطة في شكل معين قد يتيح ابتكار وظائف لما نتخيل إمكانية فعلها على المستوى المجهري، كالإحاطة بشيء ما، أو الإمساك بجسم معين كأنك تمسكه بقبضتك أو تصطاده ولكن على المستوى المجهري.

لكن التوسع من أزواج بسيطة إلى مجموعات أكثر تعقيدا ليس بالأمر السهل، حسب كندرا، إذ تقول: "التحدي الأكبر حاليا هو أنه لا توجد طريقة فعالة لتوجيه الجسيمات لتتجمع في ترتيب معين. فكلما أضفنا جسيمًا جديدًا، زادت فرص التجمعات العشوائية، وقلّت نسبة التجمعات التي نريدها فعلا. وإذا تمكنا من التحكم في ترتيب الجسيمات داخل التجمع، حينها يمكننا بناء روبوتات مجهرية تؤدي وظائف أكثر تعقيدا".

الهدف من عمل تجمعات للأجسام النشطة التي تمت الإشارة إليها في الدراسة، هو تحقيق تفاعلات معينة أو أداء مهام معقدة بشكل أكثر دقة وكفاءة. وفي حالة الجسيمات المغناطيسية ذات الشكل "L" ، تتجمع هذه الأجسام لتشكيل أزواج أو مجموعات يمكنها تنفيذ وظائف مثل التوجيه والتحكم الذاتي (التحرك والتفاعل بشكل منظم مما يجعلها مثالية للروبوتات المجهرية القادرة على التنقل داخل الجسم أو بيئات معقدة، مثل توصيل الأدوية إلى أماكن معينة في الجسم أو استهداف خلايا مريضة، وهي مهام تتطلب تحكما دقيقا وتحفيزا معينا.

كما أن التجمعات يمكن أن تُحسّن من قدرة الأجسام على التفاعل مع محيطها، مثل التواصل مع خلايا معينة أو استجابة لعوامل بيئية مثل درجة الحرارة أو الحقول الكهربائية.

هذا التقدم لا يُشكل فقط طفرة تقنية، بل يخلق جسرًا جديدًا بين العلم الأساسي على المستوى المجهري والتطبيقات الواقعية، من روبوتات تسبح في الجسم لعلاج الأمراض، إلى نظم دقيقة لتنظيف المياه أو بناء المواد، كأننا نصنع آلافا من "الرجل النملة" الخارقين لخدمتنا.

مقالات مشابهة

  • أطعمة خارقة تعيد شباب البشرة.. 10مصادر طبيعية تعزز إنتاج الكولاجين
  • بحجم النانو.. طريقة جديدة تسرع الخطى نحو الروبوتات المجهرية
  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • السماق .. كنز أحمر في مطبخك يُعزّز المناعة ويحمي القلب
  • مشروب صباحي خارق.. عصير البنجر مع بذور الشيا لتنقية الجسم وتعزيز الصحة
  • أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
  • بطريقة طبيعية.. 6 أطعمة ومشروبات تخلّصك من رائحة العرق المزعجة في الصيف
  • طريقة عمل محشي البصل بمذاق احترافي .. اعرفي الخطوات
  • «الاستحمام الدافئ» قبل النوم… عادة بسيطة تحدث فرقاً كبيراً
  • طريقة عمل سموزى عصير الخوخ