عصير البرتقال بالحليب.. يقيك من السرطان ويرفع المناعة| اعرفي طريقة تحضيره
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
عصير البرتقال بالحليب من المشروبات الغنية بفيتامين سي والعديد من العناصر الغذائية الهامة لرفع المناعة، وفيما يلي نقدم لك طريقة عمل عصير البرتقال بالحليب، وأهم فوائده.
عصير البرتقال بالحليب طريقة عمل عصير البرتقال بالحليبالمقادير
- البرتقال : 5 حبات (كبير الحجم)
- حليب : 250 ملليلتراً (مثلج)
- سكر : 100 جراماً
- مكعبات الثلج : 6 مكعبات
طريقة التحضير
اعصري البرتقال في عصارة البرتقال، ثم صفيه جيداً.
ضعي العصير في الخلاط، ثم أضيفي السكر والحليب والمكعبات، واخلطي جيداً.
صبي العصير في الأكواب، ثم زيني الأكواب بشرائح البرتقال.
فوائد البرتقال
1- الوقاية من السرطان ومكافحته
يعد البرتقال من أكثر الأطعمة المكافحة لأنواع السرطان بما في ذلك سرطانات الجلد والرئة والثدي والمعدة والقولون، تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد، وهذا يرجع ربما الى محتواه من الكاروتينات وهي مضادات أكسدة قوية.
2- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
يُعد البرتقال فاكهة غنية بالبوتاسيوم والألياف، وهي مواد مسؤولة عن تنظيم وتعزيز وظيفة القلب.
حيث يعد البوتاسيوم عنصرًا هامًا من عناصر الخلية وسوائل الجسم التي تساعد على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم، فعندما تنخفض مستويات البوتاسيوم تصبح ضربات القلب غير طبيعية في حالة تسمى بعدم انتظام ضربات القلب.
كما للبرتقال دور في تقليل ضغط الدم، حيث أن البوتاسيوم والفلافونويد يساعدان في تنظيم ضغط الدم المرتفع.
3- تقوية جهاز المناعة
البرتقال غني بفيتامين C الذي يحمي الخلايا عبر مقاومة الجذور الحرة، فكل 100 جرام منه يحتوي على 53.2 ملجرام من فيتامين سي، والجذور الحرة تسبب أمراضاً مزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب.
4- الحفاظ على صحة الجلد والعيون
نظرًا لوجود فيتامين ج في البرتقال فإن يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الجلد ومظهره ويمنع علامات الشيخوخة، كما يساهم فيتامين ج في إنتاج الكولاجين، الذي يدعم الجلد ويحسن قوته، ويعزز التئام الجروح.
بالإضافة إلى أن البرتقال يساعد على منع الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والحماية من إعتام عدسة العين، والمحافظة على الرؤية.
5- امتصاص الحديد
نظراً لكون البرتقال مصدراً غنياً بفيتامين سي، فإن تناوله مع مصادر غذائية غنية بالحديد يعزز من امتصاص الحديد في الأمعاء.
6-البرتقال كنز غذائي
يحتوي البرتقال على السكريات البسيطة التي تزود الجسم بالطاقة، مما يجعله من أغذية الرياضيين المميزة.
ويعد البرتقال منخفضًا في السعرات، ولا يحتوي على الدهون المشبعة أو الكوليسترول.
كما يعد البرتقال طريقة رائعة للحصول على جرعة كبيرة من حمض الفوليك بشكل طبيعي، ليستخدمه الجسم في انقسام الخلايا وصنع الحمض النووي، وهو أحد فيتامينات ب المهمة بشكل خاص للنساء الحوامل؛ لأنه يساعد على منع العيوب الخلقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرتقال البرتقال للجسم البرتقال للقلب عصير برتقال
إقرأ أيضاً:
علامات تظهر في الرقبة تشير إلي الإصابة بالسكر... راقبها جيدا
قد يبدو للكثيرين أن العلامات السوداء أو البقع الداكنة على الجلد، وخاصةً حول الرقبة، مجرد تغير لون غير ضار، لكن هذه البقع الداكنة التي تبدو غير ضارة قد تكون مؤشرًا مبكرًا لمرض أخطر بكثير وهو داء السكري .
تُعرف هذه البقع الداكنة المخملية باسم "الشواك الأسود" ، وغالبًا ما تكون علامة على مقاومة الأنسولين، والتي قد تكون مقدمة لداء السكري من النوع الثاني، إن التعرّف على هذه العلامات مبكرًا قد يساعد الأشخاص على اتخاذ خطوات للحفاظ على صحتهم ومنع تطور داء السكري إلى مراحله النهائية.
ماذا تعني العلامات السوداء على الرقبة؟
الشواك الأسود (Acanthosis nigricans) هو فرط تصبغ الجلد وزيادة سماكته، ويظهر عادةً في طيات الجسم كالرقبة والإبطين والفخذين، وأحيانًا حتى مفاصل الأصابع، تتراوح ألوان هذه البقع من البني إلى الأسود، وغالبًا ما يكون ملمس الجلد في هذه المناطق مخمليًا. ورغم أن هذا التغير في المظهر لا يكون مؤلمًا أو مثيرًا للحكة دائمًا، إلا أنه قد يكون مزعجًا للكثيرين.
ترتبط هذه الحالة الجلدية ارتباطًا وثيقًا بمقاومة الأنسولين، وهي حالة تصبح فيها خلايا الجسم أقل استجابةً للأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم سكر الدم، عند حدوث ذلك، يُعوّض الجسم ذلك بإنتاج المزيد من الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في مجرى الدم.
تُحفّز مستويات الأنسولين العالية خلايا الجلد، وخاصةً في المناطق ذات الطيات الجلدية الكثيرة، مما يؤدي إلى فرط نمو خلايا الجلد وزيادة إنتاج الميلانين، مما يُسبب ظهور البقع الداكنة المميزة.
أظهرت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين الشواك الأسود ومقاومة الأنسولين، والتي غالبًا ما تكون مقدمة لمرض السكري من النوع الثاني. ووفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للطب، يُعد الشواك الأسود مؤشرًا سريريًا موثوقًا لمقاومة الأنسولين، حيث يكون المرضى الذين تظهر عليهم هذه التغيرات الجلدية أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في مراحل لاحقة من العمر.
يقول الدكتور أندرو جي. راندل، الأستاذ المشارك في علم الأوبئة بجامعة كولومبيا، إن 80% من المصابين بداء الشواك الأسود يعانون من مقاومة الأنسولين، تُعد مقاومة الأنسولين عامل خطر رئيسي، ليس فقط لمرض السكري، بل أيضًا لحالات أيضية أخرى مثل السمنة ومتلازمة تكيس المبايض. لهذا السبب، ينبغي على من يلاحظون هذه العلامات الداكنة على أعناقهم استشارة خبير صحي لتقييم خطر إصابتهم بمرض السكري وغيره من الاضطرابات الأيضية.
يُعدّ الكشف المبكر عن داء السكري أحد الجوانب الأساسية لإدارة المرض. وللأسف، لا يدرك الكثير من المصابين بمرحلة ما قبل السكري أو مقاومة الأنسولين حالتهم إلا بعد ظهور أعراض أكثر حدة. ومع ذلك، فإن ظهور علامات سوداء على الرقبة قد يكون بمثابة علامة تحذير مبكرة قيّمة.
كشفت دراسة نُشرت في مجلة Diabetes Care أن فرط الأنسولين في الدم لدى الأطفال والمراهقين قد يكون مؤشرًا مبكرًا لفرط الأنسولين في الدم .
وقد تابعت الدراسة مجموعة من الشباب على مدى عدة سنوات، ووجدت أن المصابين بفرط الأنسولين كانوا أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
ومن خلال تحديد الحالة مبكرًا، يمكن للأشخاص إجراء تغييرات في نمط حياتهم - مثل تحسين نظامهم الغذائي، وزيادة النشاط البدني، وفقدان الوزن - مما قد يؤدي إلى تأخير أو حتى منع ظهور مرض السكري.
إذا كانت العلامات السوداء على الرقبة مؤشرًا على مقاومة الأنسولين، فيمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، يُعد تغيير نمط الحياة خط الدفاع الأول. وتشمل هذه الخطوات:
-اتباع نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون والفواكه والخضراوات، مع انخفاض نسبة السكريات المصنعة والدهون غير الصحية، يُساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وتُعدّ الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض مفيدة بشكل خاص، إذ تمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
-النشاط البدني المنتظم: تُحسّن التمارين الرياضية حساسية الجسم للأنسولين، توصي الجمعية الأمريكية للسكري بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا، والتي قد تشمل أنشطة مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة.
- التحكم بالوزن: تُعدّ زيادة الوزن أو السمنة عامل خطر رئيسي لمقاومة الأنسولين، تُظهر الأبحاث أن فقدان 5-10% فقط من وزن الجسم يُمكن أن يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- التدخلات الطبية: في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية مثل الميتفورمين، الذي يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين، وخاصة في الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري.
على الرغم من أن داء الشواك الأسود يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمقاومة الأنسولين وداء السكري، إلا أنه قد يحدث أيضًا نتيجةً لحالات صحية أخرى. من بين الأسباب المحتملة:
- السمنة: الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض فرط التقرن الأسود.
- الاضطرابات الهرمونية: يمكن أن تؤدي حالات مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية أيضًا إلى ظهور بقع داكنة على الجلد.
- الأدوية: بعض الأدوية، وخاصة الستيرويدات أو العلاجات الهرمونية، يمكن أن تسبب فرط التقرن الأسود.
السرطان: في حالات نادرة، قد يكون الشواك الأسود علامة على وجود ورم خبيث كامن، وخاصة سرطان المعدة. إذا ظهرت البقع فجأة وانتشرت بسرعة، فمن الضروري طلب الرعاية الطبية.
المصدر: timesnownews.