يشهد سوق خدمات الشحن في مصر توقع بحدوث نمو سريع بزيادة الطلب والعرض بنسبة 16% سنويًا ووفقًا لتقرير خاص بـ خدمة اندرايف شحن، حيث ينعكس ذلك على السائقين الذين يقدمون خدمات جيدة.

تختلف قيمة المكاسب المادية التي يحققها السائقين من خدمات الشحن المقدمة عبر التطبيقات وفقًا لـ حجم طلبية الشحن والوقت المستغرق لـ وصولها، وعمولة الخدمة التي يحصل عليها التطبيق، فإن سائقي الشحن الذين يكملون عددًا كبيرًا من الرحلات عادة ما يحققون متوسط دخل مابين 21،000 و31،100 ألف جنيه شهريًا.

وكشف التقرير أيضًا أن رحلات الشحن في مصر عبر التطبيقات تحصل على تقييمات بنسبة 27% كما أن 86% من إجمالي رحلات الشحن تحصل على تقييمات 5/5، رغم افتراض البعض إن المستخدم أو العميل يقدم تقييمه الخاص عن الرحلات في حال وجود تعليق سلبي فقط لإبداء عدم رضاه عن الخدمة.

وأعرب عدد من المستخدمين عن تقديرهم بصفة خاصة لـ السائقين المتسمين بالاحترام والأدب، فضلًا عن باحترامهم للمواعيد والأمانة، كما أشاد المستخدمون بالسلوك الأخلاقي للسائقين وتقديمهم للتعاون والمساعدة.

قال ارتيم سيليان مدير تطوير الأعمال لخدمة اندرايف شحن في الشرق الأوسط:" سائقو الشحن الذين يقدمون خدمة جيدة من المرجح أن يحققوا مكاسب أعلى لأن الخدمة الجيدة تعني حصول على تقييمات أفضل مما ينعكس على زيادة الطلب على الرحلات والقدرة على طلب رحلات بسعر أعلى لذلك من المهم أن يعلم السائقون كيف يحصلون على تقييمات وترشيحات جيدة من قبل المستخدمين".

وأضاف سيليان:” أتاحت خدمات شحن وتوصيل البضائع القائمة على أساس الطلب عبر التطبيقات العديد من الفرص للسائقين الشحن الذين يفضلون العمل باستقلالية ودون قيود من الشركات،على سبيل المثال قدمت خدمة اندرايف شحن بعض التغيرات عبر تطبيق سهلت على السائقين التخطيط لعملهم مثل تحديد متوسط المسافة المحددة والوقت بين نقطة بداية ونقطة الوصول بـ الرحلة إضافة إلى ذلك إمكانية السائق من التطلع على رحلات من خلال الخريطة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشحن النقل سوق الشحن سوق النقل التكنولوجيا على تقییمات

إقرأ أيضاً:

أمريكا تصادر ناقلة نفط فنزويلية.. وكاراكاس تتهمها بالسرقة

أعلنت إدارة ترامب مصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا فى خطوة أشعلت ارتفاعا فى أسعار النفط ورفعت مستوى التوتر بين واشنطن وكاراكاس إلى أعلى درجاته منذ سنوات. وأكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن بلاده نفذت عملية احتجاز لواحدة من أكبر الناقلات قائلا إن الولايات المتحدة ستحتفظ بالنفط المصادر، فيما وصفت الحكومة الفنزويلية العملية بأنها سرقة وقرصنة دولية وتعهدت بإدانتها أمام الهيئات الدولية.
وتأتى عملية المصادرة كأول عملية ضبط لشحنة نفط فنزويلى خاضعة للعقوبات منذ فرضها عام 2019، كما أنها الإجراء الأول من نوعه منذ أن أمر ترامب بتعزيز عسكرى كبير فى المنطقة. ويكرر ترامب منذ أشهر احتمال التدخل العسكرى للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو الذى يتهم واشنطن بالسعى للسيطرة على أكبر احتياطى نفطى فى العالم.
وتشير تفاصيل العملية إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة الأمن الداخلى وخفر السواحل نفذوا، بدعم من الجيش الأمريكى، أمرا بمصادرة ناقلة خام تستخدم فى شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران. ونشرت المدعية العامة الأمريكية بام بوندى مقطع فيديو مدته 45 ثانية يظهر مروحيات أمريكية تقترب من سفينة كبيرة قبل أن ينزل جنود مسلحون بالحبال إلى سطحها.
ولم تكشف إدارة ترامب اسم السفينة أو موقعها لحظة الاحتجاز، لكن مجموعة فانغارد البريطانية المتخصصة فى إدارة المخاطر البحرية أشارت إلى أن السفينة المحتجزة هى الناقلة العملاقة سكيبر التى سبق أن فرضت عليها واشنطن عقوبات عندما كانت تعرف باسم أديسا بسبب نشاطها فى تجارة النفط الإيرانى. وكانت السفينة قد غادرت ميناء خوسيه النفطى الرئيسى فى فنزويلا بين 4 و5 ديسمبر بعد تحميل نحو 1.8 مليون برميل من خام ميرى الثقيل، كما نقلت قبل عملية الاحتجاز نحو 200 ألف برميل قرب كوراساو إلى الناقلة نبتون 6 المتجهة إلى كوبا، وفقا لمعلومات الأقمار الصناعية وتحليل TankerTrackers.com وبيانات داخلية من شركة النفط الفنزويلية الحكومية PDVSA.
وأعلنت هيئة الملاحة البحرية فى غيانا أن سكيبر كانت ترفع علم البلاد بشكل مزيف، فيما أظهرت بيانات PDVSA أنها شاركت فى شحنات نفطية إلى آسيا بين 2021 و2022. وتسبب خبر الاحتجاز فى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط، حيث ارتفع خام برنت 27 سنتا إلى 62.21 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 21 سنتا ليستقر عند 58.46 دولار.
ولم يعلق مادورو على العملية خلال كلمة ألقاها فى مسيرة، وذلك رغم تصاعد التوتر. ويأتى هذا وسط مخاوف متزايدة من الضربات التى تنفذها واشنطن ضد سفن يُشتبه فى حملها مخدرات، وهى ضربات وصفها خبراء قانونيون بأنها قد تكون غير قانونية، خاصة مع غياب الأدلة على وجود مخدرات أو ضرورة تفجير القوارب بدلا من احتجازها. وأسفرت أكثر من 20 غارة منذ سبتمبر عن مقتل أكثر من 80 شخصا، وتزايدت المخاوف بعد تقارير تفيد بأن قائدا أمريكيا أمر بتنفيذ ضربة ثانية ضد ناجين.
ويظهر استطلاع رويترز/إبسوس أن شريحة واسعة من الأمريكيين تعارض هذه الضربات، بما فى ذلك خُمس الجمهوريين المؤيدين لترامب. وتؤكد وثيقة استراتيجية حديثة لإدارة ترامب أن محور سياستها الخارجية يتركز على إعادة تأكيد الهيمنة الأمريكية فى نصف الكرة الغربى.
وتطرح عملية المصادرة أيضا تحديات جديدة لقطاع الشحن العالمى، إذ تواجه أكثر من 30 سفينة خاضعة للعقوبات الأمريكية وتعمل فى فنزويلا خطر التعرض للاحتجاز بعد مصادرة سكيبر، بحسب بيانات الشحن. وتحذر مصادر فى قطاع الشحن من أن الإجراء الأمريكى وضع مالكى السفن ومشغليها ووكالات الشحن فى حالة استنفار، ما يدفع الكثير منهم لإعادة تقييم قرار الإبحار خارج المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • كامل الوزير: دخل الأسرة في قفط يصل 14 ألف جنيه شهريًا
  • أمريكا تصادر ناقلة نفط فنزويلية.. وكاراكاس تتهمها بالسرقة
  • ضباب كثيف في رأس النقب وتحذير السائقين
  • كم يربح سائقو الفورمولا 1 في موسم واحد؟
  • بالأسماء… هؤلاء هم اللبنانيون الذين أُخلي سبيلهم من سوريا
  • طلابنا يحققون إنجازا دوليا في التحدي العالمي للروبوتات بالرياض
  • إضافة خدمة الشحن «China Red-Sea» إلى ميناء جدة الإسلامي
  • لانخفاض أسعار الطعام.. تراجع التضخم على أساس شهري وسنوي خلال نوفمبر الماضي
  • من أنور السادات إلى ناديا مراد وعمر ياغي.. من هم العرب الذين فازوا بجائزة نوبل؟