«حرف» تحتفي بالمستشار الفني لجريدة «الوطن» والروائي الفلسطيني الفائز بالبوكر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أصدرت مؤسسة الدستور لطباعة والنشر العدد الجديد من «حرف» العدد الثقافي لشهر مايو 2024، بإشراف الكاتب الصحفي محمد الباز رئيس مجلس إدارة الدستور.
زاهي حواس يتصدر الغلاف بعد تصريحات «ذكر الأنبياء في الآثار المصرية»يتناول العدد العديد من الملفات والموضوعات الثقافية والفكرية والفنية، ويتصدر الغلاف صورة للدكتور زاهي حواس بعنوان «حواس .
هذا إلى جانب مقال للكاتب أيمن الحكيم عن السينما المصرية، والأسئلة الممنوعة في قضية أمن قومي، كما يحتفي العدد أيضا بالدكتور أحمد محمود المستشار الفني لجريدة «الوطن»، بعنوان «أحمد محمود.. العرّاب» للكاتب مؤمن المحمدي.
من بين الموضوعات أيضًا موضوع بعنوان «هل جاملت البوكر خندقجي بسبب الأسر والحرب» والذي يأتي بمناسبة حصول الكاتب الفلسطيني الأسير باسم خندقجي على جائزة البوكر للرواية العربية 2024، عن روايته «قناع بلون السماء» الصادرة عن دار الآداب.
مقال قديم للأديب نجيب محفوظيتناول العدد أيضًا ملف عن الكاتب سلمان رشدي بعنوان «أوراق مجهولة في أوراق سلمان رشدي»، ويتضمن «كيف أنقذ هيكل نفسه من ورطة سلمان رشدي؟»، و«ورطة آيات شيطانية»، ومن بينها مقال للأديب نجيب محفوظ منشور سابقًا في 2 مارس 1989 في جريدة الأهرام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدستور الثقافي جائزة البوكر باسم خندقجي البوكر 2024
إقرأ أيضاً:
ما بعد ماراثون الثانوية.. «صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبو الفتح
استعرضت الإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقالًا للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة «الأخبار» ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «ما بعد ماراثون الثانوية».
انتهت امتحانات الثانوية العامة، الأسبوع الماضي لكن القلق والترقب والانتظار لم ينتهِ.
بل ربما بدأ الآن.
مرحلة الانتظار – رغم صمتها الظاهري – مليئة بالتوتر، ومشحونة بالأسئلة:
هل سيكون المجموع كافيًا؟
هل تتحقق الأمنية والحلم بدخول الجامعة والكلية التي يحلم بها الطالب؟
طلاب الثانوية العامة كان الله في عونهم وعون أولياء الأمور فهم يواجهون عامًا دراسيًا ضاغطًا، في ظل نظام عانينا منه لسنوات يلقي العبء علي عام واحد ونتيجة امتحانات واحدة ومجموع قد يضيع بسبب التوتر والحالة النفسية التي يمر بها الطالب بسبب الضغوط التي يواجهها من الأسرة والمجتمع وكم الدروس الخصوصية التي تستنزف دخل الأسرة.
فما زال التقييم حتى الآن وحتي العام القادم يقوم على امتحان نهائي واحد، يختزل كل ما بذله الطالب في رقم.
ورغم أن قانون التعليم الجديد، تم إقراره لكن التطبيق سيبدأ العام بعد القادم ومازلنا في انتظار القرار الوزاري ليشرح لنا بعض النقاط الغامضة وكيف سيتم التطبيق الذي يعتمد على التقييم التراكمي ومسارات متنوعة.
القانون الجديد خطوة مهمة، ويؤشر على تحول في فلسفة التعليم من الحفظ والتلقين إلى التخصص والاختيار. لكنه لا يزال في بدايته، ويحتاج إلى مزيد من الشرح والتوعية داخل المدارس، وإعداد حقيقي للمعلمين، وضمان تكافؤ الفرص في التنسيق الجامعي بين جميع المسارات.
كما أن بعض تفاصيله، مثل فرض رسوم على تحسين الدرجات، تثير القلق لدى الأسر محدودة الدخل، وتستدعي مراجعة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.
أما طلاب الثانوية العامة هذا العام، فهم ضمن الدفعتين الأخيرتين في النظام القديم.
هم من عاشوا تحت ضغط المجموع، وتحملوا سنة كاملة من التوتر والخوف من المجموع.
لكن الحقيقة مختلفة.
فوراء كل نتيجة حكاية، ووراء كل رقم قصة لا تُرى.
بعض الطلاب ذاكروا في ظروف صعبة، وتخطاها بعضهم واجه تحديات نفسية أو أسرية، وهناك من حاول بصدق وقلوبنا معهم جميعا
ما يحتاجه هؤلاء ليس فقط شهادة، بل كلمة طيبة.
أن يجدوا من يقول لهم: "اجتهدت وحاولت ويبقي التوفيق من الله وهذا يكفي".
الجامعة ليست نهاية المطاف، والمجموع ليس كل شيء.
النجاح لا يُقاس فقط بالكليات، بل بالمسار الذي يختاره الإنسان، وان يجد مكانا في سوق العمل وهذا هو الأهم.