جريدة الوطن:
2025-12-05@09:26:58 GMT

صدور العدد 604 من مجلة ” الجندي”

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

صدور العدد 604 من مجلة ” الجندي”

تناولت مجلة “الجندي” في عددها الجديد رقم 604 لشهر مايو 2024 باللغتين العربية والإنجليزية، بالبحث والتحليل عدداً من القضايا والموضوعات الحيوية وأهم الفعاليات والأخبار المتعلقة بوزارة الدفاع والقوات المسلحة الإماراتية.
وجاءت “كلمة الجندي” تحت عنوان “بناء الوطن والمواطن”، وقالت إن شباب الإمارات يحظون باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة، وخاصة مجندي الخدمة الوطنية، وتأتي سعادة المواطن ورفاهية المجتمع وبناء الإنسان الإماراتي على رأس أولويات القيادة الرشيدة التي تسهر على راحة المواطنين في كافة أرجاء الوطن، من دون كلل أو ملل .


ويرصد العدد الجديد لمجلة “الجندي”، أبرز الأحداث السياسية والعسكرية والأمنية، وأخبار جديد السلاح والتطورات العلمية والتكنولوجية التي وصلت إليها التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
وأعدت مجلة “الجندي” تحت عنوان: “القدرات القتالية للقوات البحرية” وفي باب “دراسات وتحليلات” دراسة، بعنوان: “رقمنة قطاع القوات البرية”، ودراسة أخرى بعنوان: “الفوتوجرافيا الحربية والجرافيكس.. كيف تمثل الصور تحديات الحروب الحديثة والنزاعات المعقدة؟”.
وأفردت المجلة مساحات من صفحاتها لاستعراض آراء وتحليلات نخبة من الكتاب الإماراتيين والعرب للحديث عن مختلف القضايا والأمور التي تهم القراء.
جدير بالذكر أن مجلة “الجندي” تأسست عام 1973 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصدر العدد الأول منها في شهر أكتوبر من العام نفسه، بهدف تغطية أخبار ونشاطات وزارة الدفاع والقوات المسلحة.
ولإثراء المشهد الثقافي والعلمي، تنشر مجلة “الجندي” عبر أبوابها المختلفة تقارير وموضوعات ثقافية واقتصادية وطبية ورياضية، كما تصدر سنوياً ملاحق متعددة تواكب أهم الأحداث في الدولة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: ما حقيقة امتلاك الحوثيين أسلحة كيميائية؟ وما مخاطر ذلك على اليمني والمنطقة؟ (ترجمة خاصة)

سلطت مجلة أمريكية الضوء على عودة جماعة الحوثي في اليمن إلى تهديد الملاحة البحرية وما إن كانت تمتلك أسلحة كيميائية.

 

وقالت مجلة "ناشيونال إنترست" في تحليل للباحثة المتخصصة بالشأن اليمني وأمن الخليج إميلي ميليكين وترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه على الرغم من افتقارهم إلى البنية التحتية العلمية اللازمة لبرنامج أسلحة كيميائية متكامل، لا يزال بإمكان الحوثيين تجديد تهديدهم لحركة الملاحة في البحر الأحمر".

 

وتطرق التحليل إلى تصريحات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا واتهامها للحوثيين بتصنيع أسلحة كيميائية من مكونات مهربة من إيران. وزعت أن المتمردين لديهم "مختبرات سرية" لإنتاج واختبار مواد سامة وكيميائية وبيولوجية كانوا يعتزمون تركيبها على صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

 

وجاء هذا الاتهام في أعقاب تقارير صدرت قبل أسابيع أفادت بأن قوات الحكومة اليمنية استولت على شحنة أسلحة وزنها 750 طنًا من إيران، تضمنت أسلحة كيميائية وتقليدية مُموّهة على شكل مولدات ومحولات كهربائية ومضخات هواء وأعمدة هيدروليكية. حتى الآن، لم تؤكد جهات دولية أو مصادر محايدة محتوى عملية الضبط والغرض المقصود من استخدام الأسلحة الكيميائية.

 

وقالت المجلة "مع أن الحوثيين أنفسهم لم يسبق لهم استخدام الأسلحة الكيميائية، إلا أن استخدامها في هجمات إرهابية له سوابق، لا سيما في الشرق الأوسط.

 

كيف يمكن أن تبدو استراتيجية الحوثيين في مجال الأسلحة الكيميائية؟

 

وحسب المجلة فإن الجماعة ستحتاج إلى بناء برنامج أسلحتها الكيميائية حول عاملين بالغي الأهمية: الخبرة التقنية وتوافر المكونات. ونظرًا لسهولة اختراق حدود اليمن، وشبكات التهريب الواسعة، واستعداد إيران الواضح لتوفير قدرات غير تقليدية، فإن السبيل الأكثر ترجيحًا للحوثيين للحصول على المكونات هو الحصول على كميات كبيرة من السلائف الكيميائية مزدوجة الاستخدام (مواد كيميائية صناعية أو زراعية شائعة يمكن إعادة استخدامها لإنتاج مواد سامة) أو ذخائر سامة جاهزة من موردين خارجيين.

 

ورجحت المجلة أن تُكيّف الجماعة تقنياتها الحالية، مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ، لحمل المكونات الكيميائية السامة.

 

وقالت "بينما يتطلب ذلك التغلب على عقبات تقنية وسلامة ولوجستية كبيرة، يمكن تذليل هذه العقبات بشكل كبير من خلال الموردين الخارجيين، والمساعدة التقنية، والبنية التحتية الحالية للتوصيل لدى الجماعة".

 

وأضافت "لن يكون تنفيذ استراتيجية أسلحة كيميائية واسعة النطاق، بما في ذلك استراتيجية قد تستمر في تعطيل حركة الملاحة البحرية، أمرًا يمكن للحوثيين إنجازه بين عشية وضحاها، فإنتاج المواد السامة وتثبيتها وتوزيعها بفعالية عملية تتطلب جهدًا تقنيًا كبيرًا وتنطوي على مخاطر بالنسبة للمستخدم".

 

بالنظر إلى الأمثلة السابقة، يفيد التحليل "لم يتمكن تنظيم داعش من تطوير قدراته في مجال الأسلحة الكيميائية إلا بعد تأسيس خلافته الإقليمية عام 2014، مما أتاح له الوصول إلى معدات المختبرات والمختبرات الآمنة والمواد الكيميائية الأولية".

 

ما تحديات ومخاطر امتلاك الحوثيين أسلحة كيميائية؟

 

وزادت "في حين أن الحوثيين يمتلكون قاعدة إقليمية لا ينازعها أحد تسمح لهم بإنشاء هذه المختبرات، إلا أن الحكومة اليمنية لم تمتلك قط القاعدة الصناعية أو البنية التحتية العلمية التي تمكن الجماعة من "الاستفادة" منها. ومع ذلك، فإن إيران، التي لديها تاريخ في إرسال مدربين فنيين إلى الحوثيين، بدأت في تطوير برنامج للأسلحة الكيميائية منذ عقود خلال الحرب الإيرانية العراقية".

 

وإدراكًا لهذه التحديات، رجحت المجلة الأمريكية أن تتميز أولى غزوات الحوثيين للحرب الكيميائية بهجمات صغيرة النطاق تستخدم آليات توصيل بدائية مثل عبوات المواد الكيميائية أو العبوات الناسفة المرتجلة المزروعة على جانب الطريق أو المنقولة عبر الماء أو على المركبات. لكن هذه الهجمات الصغيرة لا تزال ذات تأثير هائل.

 

وقالت "حتى إطلاق محدود للمواد الكيميائية الصناعية السامة أو المواد المرتجلة - وهي مواد غالبًا ما تُتاجر بها بشكل مشروع لأغراض الزراعة أو التصنيع أو الطب - قد يُسبب ذعرًا وإصابات بين المدنيين. علاوة على ذلك، فإن استعداد التنظيم لضرب الشحن التجاري والبنية التحتية للموانئ قد يُضيف بُعدًا خطيرًا".

 

واستدركت "إن استخدام حتى سلاح كيميائي بدائي على متن سفينة تجارية أو ميناء - وهما ميناءان مكتظان يصعب تأمينهما، ويعملان غالبًا بموجب قواعد الاشتباك التجارية - قد يُشكل مخاطر على الطاقم وعمال الموانئ، ويفرض أيضًا إغلاقات مطولة، وعمليات إجلاء جماعية، وعمليات إنقاذ وتطهير متعددة الأطراف. كل هذا قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التأمين، وإعادة توجيه مسارات الشحن، وتعطيل تدفقات المساعدات، وإغلاق نقاط الاختناق مؤقتًا، مما يُسبب اضطرابات دائمة في سلاسل التوريد العالمية. كما أن تحديد المسؤولية في البحر أكثر صعوبة، مما يُعقّد الردع والاستجابة الدبلوماسية السريعة".

 

ردًا على ما يُشاع عن تطوير الحوثيين للأسلحة الكيميائية، قالت "يتعين على المجتمع الدولي الضغط على الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في مثل هذه الادعاءات، واستخدام الضغط الدبلوماسي للضغط من أجل زيادة مساءلة الحوثيين".

 

واستطردت "في الوقت نفسه، تحتاج الولايات المتحدة والقوات البحرية المتحالفة معها العاملة في المنطقة إلى تعزيز اعتراض شحنات الأسلحة المشتبه بها من خلال دوريات بحرية منسقة وعمليات تفتيش للموانئ، وتوسيع نطاق تبادل المعلومات الاستخبارية بين الدول والمشغلين التجاريين، وزيادة الحراسة البحرية ومراقبة القوافل المعرضة للخطر".

 

وزادت "علاوة على ذلك، يتعين عليهم إعطاء الأولوية لتوسيع نطاق الاستعداد الطبي في اليمن والدول المجاورة، وتخزين معدات الوقاية المناسبة والتدابير المضادة، وتدريب المستجيبين الأوائل والأطقم البحرية على إدارة الحوادث الكيميائية".

 

وأكدت أن احتمالية سعي الحوثيين نحو امتلاك قدرات كيميائية - والخطر الإضافي الذي تشكله هذه القدرات على التجارة البحرية وسكان المناطق الساحلية - تُعدّ مؤشرًا تحذيريًا يستحق اهتمامًا عاجلًا ومركزًا سيكون الانتقال من تهريب المكونات ذات الاستخدام المزدوج إلى حرب كيميائية فعالة أمرًا صعبًا. ومع ذلك، حتى الحوادث الصغيرة قد تكون لها آثار مدمرة على سكان اليمن المعرضين للخطر، وحلفاء الولايات المتحدة الإقليميين، والشحن الدولي".

 

 


مقالات مشابهة

  • أفضل وجهات المتقاعدين للعام 2026 بحسب مجلة انترناشنل ليفينغ
  • مدرسة طنطا الإعدادية الحديثة بنات تستضيف ندوة البريد المصري
  • رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يُهنئ القيادة بمناسبة صدور ميزانية الدولة 2026
  • هيئة الآثار والمتاحف تصدر العدد الـ 19 من مجلة ريدان
  • 160 منشورا في 5 ساعات.. عن ماذا تحدث ترامب؟ مجلة تايم تجيب
  • العدد الـ13 من "مجلة الثقافة" يسلط الضوء على التنمية الإنسانية المستدامة
  • وزير النقل: شبكة القطارات الحديثة بالمملكة تقارب 6000 كم والاستراتيجية تقتضي مضاعفتها
  • جامعة حجة تنظم ندوة بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”
  • صدور إعلان الصخير للدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية “قمة البحرين”
  • مجلة أمريكية: ما حقيقة امتلاك الحوثيين أسلحة كيميائية؟ وما مخاطر ذلك على اليمني والمنطقة؟ (ترجمة خاصة)