و نوهت اللجنة بمستوى التعامل العسكري الاحترافي لقواتنا المسلحة مع الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي و خليج عدن بصورة عامة والمحيط الهندي بصورة خاصة، و الذي شهد له الأعداء و الإعلام الغربي.

وأشارت بهذا الشأن إلى حجم الأضرار والخسائر الفادحة التي تكبدها العدو الاسرائيلي والأمريكي والبريطاني في المجالين الاقتصادي والعسكري جراء حظر مرور سفن العدو الصهيوني وكافة السفن من مختلف الجنسيات الأخرى المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وكذا المواجهة العسكرية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.

وأكدت اللجنة أهمية مواصلة تصعيد العمليات ضد سفن الأعداء وفرقاطاتهم ومدمراتهم المساندة للعدو الإسرائيلي وعدوانه الظالم والفاشي ضد اخواننا في قطاع غزة والضفة الغربية، والاستعداد لمواجهة وإفشال أي عمل عدواني ضد شعبنا، وذلك في ضوء التحضيرات المشبوهة القائمة لثني اليمن عن دوره الفاعل والمؤثر المدافع عن فلسطين.

ونددت اللجنة العليا بحملات الاعتقالات المتواصلة للنظام الأمريكي للطلاب المتظاهرين في الجامعات الأمريكية المطالبين بوقف حرب وجرائم الإبادة المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، والذي وصل عددهم حتى اليوم نحو ألف طالب وطالبة.

وأدانت ما تقوم به السلطات الأمريكية من قمع لهذه المظاهرات الانسانية والذي تظهر للعالم أجمع زيف الادعاءات الكاذبة للنظام الغربي الليبرالي عمومًا حول صون الحريات واحترام حقوق الإنسان.

وعبّرت عن التضامن مع طلاب الجامعات الأمريكية ومطالبهم الإنسانية العادلة بإيقاف جرائم الحرب اليومية للعدو الاسرائيلي ضد سكان غزة والضفة الغربية والتي انتهكت كافة الأعراف والمواثيق السماوية والوضعية.

واستعرضت اللجنة سير التحضير للمسير الطلابي في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء خلال الأسبوع المقبل تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتدشينا للذكرى السنوية للصرخة. وأثنت على جهود القائمين على المسير.

وناقشت اللجنة التحضير برنامج النزول إلى الجهات المختصة في الحكومة والقطاع الخاص بشأن الوقوف على مستوى تنفيذ قرارات المقاطعة الاقتصادية للبضائع الاسرائيلية والأمريكية وجميع الشركات الداعمة للكيان الصهيوني الغاصب، و البحث مع المعنيين سبل تشديد اجراءات المقاطعة، بما في ذلك اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد كل من تسول له نفسه إدخال تلك البضائع عن طريق التهريب.

وأقرت اللجنة البرنامج الخاص بالمسيرة الأسبوعية التضامنية الكبرى لشعبنا مع اخوانه ابناء الشعب الفلسطيني يوم الجمعة المقبل في ساحة ميدان السبعين بأمانة العاصمة والساحات والميادين في عموم المحافظات، والتي ستقام تحت عنوان "وفاء الأنصار لغزة الأحرار".

وأشادت اللجنة بحجم المشاركة المليونية المشرفة في مسيرة يوم الجمعة الماضية وسابقاتها، والذي جسد وفاء شعبنا لقضيته المركزية فلسطين واستعداده المتواصل للدفاع عن قضايا الأمة و الانتصار لها بمختلف الوسائل والإمكانات المتاحة.

وأكدت أن المسيرات الأسبوعية لا تقل أهمية عن العمليات العسكرية المباركة في البحر والبر ضد العدو الاسرائيلي وداعميه الرئيسيين.

ودعت اللجنة أبناء شعبنا اليمني الشهم الحر الأبي إلى المشاركة الكبيرة والواسعة في مسيرات يوم الجمعة، وإرسال رسالة قوية للكيان الصهيوني و داعميه صهاينة الغرب بأن اليمن لم ولن يتخلى عن موقفه الديني والانساني والاخلاقي في نصرة اخوانه المظلومين، مهما كانت المغريات أوالتهديدات الساعية لثنيه عن القيام بواجبه .

و كانت اللجنة العليا قد أطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته .

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

قرار وقف إطلاق النار في غزة / الاستاذ عقيل العجالين

#سواليف

قرار #وقف_إطلاق_النار في #غزة

الأستاذ #عقيل_العجالين

صدر هذا القرار عن مجلس الامن الدولي بناء على اقتراح امريكي تم التصويت عليه ومن ثم تم صدوره واعتماده.
يشوب هذا القرار الغموض وعدم الوضوح ويحتوي على الكثير من الثغرات التي تسمح للاحتلال الاسرائيلي بتحقيق اهدافه وافراغ يد المقاومه من جميع اوراق الضغط والقوه سيما ورقة الاسرى الموجوده في يد المقاومه .
هذا القرار تضمن ترتيبا مبطنا في نصه على وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من غزه وإعادة الاعمار حيث نص على تهدئه؛ واذا استمرت المفاوضات لاكثر من ستة اسابيع فان الحرب ستتوقف طيلة مدة المفاوضات؛ في حين ان تسليم الاسرى يتم فورا وقبل اي مفاوضات ودون قيد او شرط.
وبذلك يبدو واضحا ان هدف هذا القرار هو تخليص الاسرى من يد المقاومه مقابل وعد بالدخول في مفاوضات غير معلومة النتائج يعتمد مصيرها على رغبة رئيس الحكومه الاسرائيليه .
هذا الاستخلاص لنتيجة هذا القرار من السهولة بمكان ؛ ذلك ان اسرائيل قد اعلنت بعد صدور هذا القرار مباشرة بأن اهدافها لم تتغير وهي القضاء على حركة المقاومه وتحريرالاسرى وبالطبع فان هناك رفض شديد من قبلها للدولة الفلسطينيه واقامتها وحل الدولتين إلا إذا كانت في خدمة أهدافها .
فكيف لحركة المقاومه في غزه ان تقبل بقرار نتيجته تفكيكها والقضاء عليها خاصه وانها تمثل هدف تقرير المصير للشعب العربي في فلسطين والتخلص من الاحتلال والهيمنه .؟!!!!
ان الاحتلال الاسرائيلي والاداره الامريكيه قد اعدوا هذا القرار عبر مجلس الامن على ذات نموذج اتفاقية اوسلو والتي كان مضمونها الاعتراف بدولة اسرائيل على ما مساحته 78% من اراضي فلسطين وانسحاب اسرائيلي من الاراضي المتبقيه في مرحله انتقاليه اقصى مدتها خمس سنوات هذه الاتفاقيه التي جرت قبل حوالي 30 عاما لم ينجم عنها شيء ولو كان يسيرا من احلام وتطلعات الشعب العربي في فلسطين ؛ وانما نجم عنها مكاسب للاحتلال الاسرائيلي عبر مفاوضات كان الهدف منها إدارة الصراع وليس حله؛ وهذا القرار الصادر عن مجلس الامن هو على ذات المنوال وانه من الوضوح بحيث انه لا يكلف الباحث او المحلل اي عناء في استخلاص اهدافه ومضمونه وبالعوده الى السؤال الاساسي وهو كيف يتسنى لحركة المقاومه ان توافق على قرار يهدف الى القضاء عليها وعلى حلم الشعب العربي في فلسطين في تقرير مصيره ؟!!!.
ان المقاومه لا تملك التصرف بحقوق الشعب الفلسطيني او التنازل عنها وعن حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقله على ارضه حيث ان جميع الاعراف والمواثيق الدوليه تمنع التصرف بحقوق اي شعب ولا تجيز ذلك وان اي تصرف من هذا القبيل سيكون باطلا لذلك فقد جاء رد المقاومه على هذا القرار راشدا وسديدا ومتفقا مع الاعراف والقوانين الدوليه والانسانيه وهو القبول بهذا القرار من حيث وقف الحرب وانسحاب الاحتلال وإعادة الاعمار وتقرير المصير للشعب الفلسطيني واطلاق سراح الاسرى.
وفي نهاية الحديث فانه من المعلوم للجميع ان الاحتلال الاسرائيلي لن يقبل باي حل ولو كان يسيرا الا اذا كان هذا الحل يؤدي الى خضوع الشعب الفلسطيني للهيمنه والاحتلال ومن ثم يتم التفاوض على كيفية هذه الهيمنه وهذا الاستعمار؛ وكيف يمكن استغلال العبد من قبل سيده !!!!!.
وهذه الغايه بعيدة المنال بعون الله ومدده وتوفيقه..
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في كل مكان

مقالات ذات صلة في حضرة المحيط الهادىء 2024/06/10

مقالات مشابهة

  • الكنائس العالمي يطالب بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • الرئيس الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية والضفة تواجه إرهاب المستوطنين
  • الملك عبدالله يكشف قيمة المساعدات التي قدمها الأردن لغزة والضفة الغربية ويؤكد: الاستجابة الدولية دون المطلوب
  • قرار وقف إطلاق النار في غزة / الاستاذ عقيل العجالين
  • «حرمة الدماء والأموال والأعراض».. عنوان خطبة الجمعة المقبلة
  • رجال الأعمال المصريين تناقش خطة عمل لجنة الاستشارات الهندسية خلال المرحلة المقبلة
  • تظاهرة حاشدة في مدينة المحمدية المغربية نصرة لغزة ومناهضة للتطبيع
  • بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 27 مسجدًا الجمعة المقبلة في عدد من المحافظات
  • وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عين الحلوة
  • الأوقاف: افتتاح 27 مسجدا الجمعة المقبلة